بعد سقوط نظام بشار الأسد.. ما مصير الأسلحة الكيميائية التي كانت بحوزته؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
(CNN) -- لقد استخدم الديكتاتور السوري المخلوع بشار الأسد الأسلحة الكيميائية على شعبه طوال الحرب الأهلية الوحشية التي شهدتها البلاد، الأمر الذي أثار غضب ورعب المجتمع الدولي.
ففي عام 2013، أطلق النظام السوري صواريخ تحمل غاز السارين - وهو غاز عصبي سام سريع التأثير - على منطقة الغوطة في دمشق، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، بمن فيهم مئات الأطفال.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط حكم الأسد.. ما مصير الاقتصاد السوري؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد منطقة الشرق الأوسط، حالة من الارتباك عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وسيطرة الميليشيات المتطرفة على أجزاء واسعة من سوريا، ويتسم المشهد الحالي بضبابية حول كيفية إدارة شئون البلاد فى ظل هذه الأزمة المستمرة، وسط محاولات النظام الجديد لتسيير حياة الشعب الذى يعاني من تداعيات الحرب، حيث تشير بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة إلى وجود نحو 7 ملايين لاجئ سوري موزعين على 130 دولة.
فعل مدار العقد والنصف الماضيين والتي بدأت في 2011؛ يواجه الاقتصاد السوري أزمات متلاحقة لم يكد يتعاف منها نظرا للحرب الأكثر عنفا واجهتها البلاد مع مليشيات داعش بمختلف المناطق السورية وتسببت فى تدمير مقدراته ومصادره.
الليرة تنهار
مع سقوط النظام السورى؛ استمر انهيار العملة الرسمية «الليرة السورية» بأكثر من 45% من قيمتها ليسجل سعر صرف الدولار مقابل الليرة في دمشق نحو 22 ألف ليرة ومناطق أخرى في مدينة حلب بنحو 36 ألف ليرة في الوقت الحالي.
ويتزايد الضغط على الليرة السورية منذ اندلاع الحرب قبل نصف عقد على الأقل وتحديدا منذ 2011؛ لتهوى بأكثر من 140% وسط ارتفاع معدلات التضخم في جميع أنحاء البلاد، حسبما كشفته تقارير دولية.
ومع استمرار الأزمات التي يعاني منها الاقتصاد السوري بفعل الحرب وسوء الإدارة، بالتزامن مع نضوب التمويل والمساعدات الانسانية، بعد سلسلة العقوبات الدولية خصوصا الأمريكية، المفروضة على سوريا .