عاجل:نداء للمرجعية وشرفاء العراق .. امنعوا مشروع إحراق بغداد الذي يُعد!
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
ويجب ان يقرأها صاحب القرار !
الشق الأول :
أخاطب الأطراف السنية المتطرفة والمؤمنة بمشروع ( اسقاط بغداد وتفريغها من الشيعة) ونقول لهم نراقبكم خطوة بخطوة .. ونعلم علم اليقين ونتابع بدقة
١- التحشيد الطائفي والنفسي الناعم والسري في المناطق السنية وحزام بغداد !
٢-نتابع التثقيف اليومي في المضايف وفي المقرات السنية ، وفي اماكن سرية في المحافظات السنية على الثأر من الشيعة وإسقاط النظام على غرار مافعلته منظمات تركيا وقطر في سوريا !
٣- نراقب عودة عشرات الدواعش والقاعدة منذ اسابيع من تركيا والدول الخليجية والاوربية إلى العراق وكردستان بنية التجهيز والتحشيد الناعم للانقضاض على بغداد !
٤- وهنا نخاطب ( السنة المعتدلين ) تدرون ان هذا الاستعداد والتحشيد الناعم بنية الفتك( بالشيعة والسيطرة على بغداد ) سوف يفتح الطريق للتدخل الايراني الخطير أي ( سيكون هناك مسوغ للتدخل الإيراني ) … فتحركوا ياعقلاء السنة لايقاف المشروع ( الداعشي والقاعدي المتطرف ) الذي سينهي ماتبقى من شبابكم ومناطقكم وآمالكم !
الشق الثاني :
نخاطب الحشد الشعبي والفصائل الشيعية كافة( هل لديكم بيئة حاضنة مثل حزب الله ؟ الجواب كلا .
١-القادة الشيعة من السياسيين وشركائهم من رجال الدين ومعهم خطوط من الحشد والفصائل اسمعوها منّا ( الشعب العراقي والشيعة العراقيين غير مستعدين للموت من اجلكم ومن اجل مشاريعكم الفئوية والحزبية هذه المرة )والمرجعية لن تعطي فتوى اخرى لأجلكم !
٢- عدلوا من خطابكم وأخلاقكم وتعاملكم مع الناس والمجتمع والوطن ، وتواضعوا مع الشعب ومع الشيعة العراقيين الذين هم بيئتكم ( وقبل فوات الاوان ) وبهذا ربما تستطيعون كسب بعض الناس لصد ( المشروع الداعشي والمتطرف الذي يعدون له اعداداً ناعما )
٣- لقد فعلها ( اولاد الملحة) من قبل اي المتطوعين من المحرومين والعاطلين عن العمل والفقراء والمسحوقين ضد داعش والإرهاب وابقوكم على الكراسي وابقوا النظام السياسي قائم ( ولكن لم تكونوا اوفياء معهم بل عاملتم زوجاتهم وامهاتهم وعائلاتهم بفوقية واستخاف .لا بل هناك من مارس الأفعال الدنيئة ضد زوجات وامهات الشهداء من هؤلاء) ناهيك عن سلب الأراضي والبساتين والممتلكات والتوسع المخيف داخل الدولة والمجتمع ولهذا اصبحتم معزولين !
مشروع التغيير القادم !
١-مشروع التغيير القادم هو ليس مشروع طائفي ولا بعثي ولا صهيوني . بل هو تغيير نحو ولادة ( نظام سياسي وطني قوي في العراق) يحاسب الفاسدين ويقبر الطائفية ولا يقبل بالتبعية للخارج ويبني العراق ويوحد المجتمع ( اي لملمة ماتبقى من العراق) !
٢-هذا المشروع الوطني يراد ذبحه من قبل( السنة الدواعش والمتطرفين ) وكذلك يراد ذبحه من قبل( الشيعة الموالين للخارج والفاسدين) وحتى لو كان على حساب نشر الفوضى وتحويل بغداد إلى جحيم ( وهذا لن يقبل به العراقيين الشرفاء ولن يقبل به المجتمع الدولي ولن تقبل به المرجعية الشيعية ) فاحذروا واتركوا تلك المشاريع الهدامة والتي سوف تزيد في آثامكم ايها الساسة من سنة وشيعة !
نداء إلى المرجعية الشيعية في النجف !
١-“اللهم أشهد أني قد بلّغت”. وان ماورد اعلاه هو معلومات حقيقية ونتابعها أول بأول. فهناك مشروعان يريدان احراق بغداد واغراق العراق بحرب طائفية داعشية متطرفة !
٢-نناشد المرجعية الشيعية في النجف ان تبادر من الآن بمنع الكارثة التي يريدونها ( ونناشدها ان تحمي مشروع التغيير الوطني الذي يُعد للعراق وبإشراف المجتمع الدولي ) وهو آخر أمل متبقي لإنقاذ العراق والعراقيين . وبهذا سيسجل التاريخ صفحة من ذهب لصالح المرجعية الشيعية في النجف !
٣- لذا نقترح رعاية مؤتمر في النجف يكون برعاية المرجعية يحضره رجال الدين والمراجع السنة في العراق وكذلك رجال الدين والمراجع الدينيين الكرد ورموز الطوائف والاديان الأخرى ( ولا يحضره الساسة) ويكون فيه ( الصراحة والمكاشفة ) ليصار إلى ولادة ميثاق وطني يحفظ العراق والمجتمع ويقطع الطريق على مشاريع الدول الاقليمية الطامعة بالعراق .وكذلك يمنع ولادة المشروعين الداعشي والطائفي !
حمى الله العراق وأهله من كل سوء !
اللهم أشهد أني قد بلغت !
سمير عبيد
٩ ديسمبر ٢٠٢٤ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی النجف
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يطلق نداءً عاجلًا لإنقاذ غزة من كارثة إنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأربعاء، نداءً عاجلًا لتأمين إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون أي عوائق، حيث يعاني السكان من أوضاع كارثية بسبب البرد الشديد والنزاع المستمر منذ أكثر من عام.
تشير تقارير الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر إلى غرق الملاجئ المؤقتة بفعل السيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة، مما تسبب في ارتفاع منسوب المياه إلى نحو 30 سنتيمترًا داخل الخيام.
وأدى ذلك إلى وفاة ثمانية أطفال نتيجة البرد القارس، في حين تواجه آلاف العائلات ظروفًا شديدة القسوة.
أكد الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاجان تشاباجين، أن "غياب الوصول الآمن للمساعدات يهدد حياة الأطفال الذين يواجهون خطر الموت من البرد، ويعرض الأسر للجوع".
وشدد في بيانه الصحفي على أن عمال الإغاثة لن يتمكنوا من إنقاذ الأرواح ما لم يتم ضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع.
دعا تشاباجين جميع الأطراف المعنية إلى وضع حد للأزمة الإنسانية المتفاقمة، مشيرًا إلى ضرورة إنهاء المعاناة المستمرة في غزة، حيث تتفاقم الأوضاع يومًا بعد يوم بسبب غياب الدعم الإغاثي اللازم.
في تصريح جديد، أكد جاجان تشاباجين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، على خطورة الوضع في قطاع غزة بعد تقارير الأمم المتحدة التي أفادت بوفاة عدد من الأطفال نتيجة انخفاض درجات الحرارة بشكل حاد.
هذه الحوادث تؤكد تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها القطاع، حيث تزداد معاناة السكان بشكل يومي.
تشاباجين جدد دعوته إلى السماح للفرق الإنسانية بالوصول إلى المنطقة بدون عوائق، مشيرًا إلى أن ذلك ضروري من أجل تقديم المساعدات التي قد تنقذ حياة العديد من المواطنين، خاصة الأطفال الذين هم الأكثر تضررًا من الظروف المناخية القاسية.
وقال إن "العمال الإنسانيين بحاجة ماسة إلى الوصول السريع لتقديم العون للمتضررين، وأن تأخير ذلك سيزيد من فداحة الوضع".
من جهة أخرى، يعيش مئات الآلاف من النازحين في غزة في خيام مؤقتة تفتقر إلى أبسط شروط الحياة، حيث يعانون من ندرة الغذاء والمياه والوقود.
ويضاف إلى تلك المآسي نقص حاد في الأدوية اللازمة لعلاج المرضى، في وقت تحذر فيه الأمم المتحدة من خطر المجاعة الذي يهدد القطاع الذي يعاني من الدمار والنزاع المستمر.
كما أن هذه الظروف المأساوية تترافق مع تهديدات مستمرة من الهجمات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال على المنطقة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني.