خبير دولي: المجتمع الدولي ومنظومات العدالة سقطت في اختبار غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تحدث الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، عن اليوم الدولي لحقوق الإنسان، قائلا إنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل مجازره اليومية في قطاع غزة سواء عبر استخدام سلاح التجويع أو جرائم الإبادة الجماعية، موضحا أنه يجب حماية حقوق الشعب الفلسطيني خاصة أوقات الحروب من خلال تجريم ومنع صور الإبادة.
إسرائيل تواصل مجازرها في قطاع غزةوأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل تقتل النساء والأطفال والشيوخ الفلسطينيين وتمنع الماء والغذاء والدواء والكهرباء، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي ومنظومات العدالة والقيم الدولية سقطت في اختبار غزة، إذ ظهرت حقيقة عجز المجتمع الدولي خاصة النظام الغربي.
وتابع: «الصمت والتخاذل الدولي والعجز عن وقف الجرائم بقطاع غزة هو من شجع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على أن ترتكب كل يوم مجزرة جديدة، إذ إنها تمارس كل أدوات القتل والتجويع والدمار، لكن الشعب الفلسطيني يريد العيش بكرامة وحقهم في انتهاء هذا الاحتلال مثل باقي شعوب الأرض، بالتالي في ظل غياب الردع الدولي سوف يستمر الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حرب التجويع الاحتلال الإسرائیلی المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: التوغل الإسرائيلي في الجنوب السوري تحدٍ للحكومة الانتقالية|فيديو
قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن المشكلة الملحة التي تواجه الحكومة الانتقالية هي مسألة الجنوب السوري، حيث يتوغل الاحتلال الإسرائيلي بحجة غياب الأمن في المنطقة، وقد خرج الاحتلال عن اتفاقية فك الاشتباك وتوغل أكثر في الجنوب السوري.
أمريكا تعلن شروطها للاعتراف بحكومة جديدة في سورياسفير مصر السابق لدى سوريا: إسرائيل تستغل الأحداث للقيام بعمليات اعتدائيةوأضاف "حمادة" خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا يجب أن تقتصر الحكومة الانتقالية السورية على مكونات الثورة السياسية فقط، حيث توجد في الداخل السوري مجموعات كبيرة من الشخصيات السياسية والثقافية التي كان لها دور مؤثر في الشأن العام.
تحديات تواجه الحكومة الانتقالية بسورياولفت إلى أنه من ضمن التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية، وقف الاعتداءات في الجنوب السوري وضبط الحدود مع لبنان، حيث قد تتعرض للاختراقات من بعض الخلايا التابعة للقيادات السابقة التي كانت تتعامل مع حزب الله، ما قد يتسبب في تمرير أسلحة أو مواد ممنوعة أخرى.