حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، من ممارسة السلوكيات الخاطئة أمام الأبناء، قائلًا: "لا لممارسة السلوكيات الخاطئة أمام الأبناء مثل الكذب.. نعم لأن تكونوا قدوتهم الحسنة".

مرصد الأزهر يجدد مطالبته بالتحرك لإيجاد حلول عاجلة وفعالة لأزمة الروهينجا مرصد الأزهر: اقتحام نحو 6500 مستوطن لباحات الأقصى خلال يوليو الماضي

وقال مرصد الأزهر، إن الوالدان مرآة أطفالهما وأقرب قدوة لهما، يقلدون ما يقومان به، ويتأثرون بكل ما يقدمان على فعله سواء كان حسنًا أو سيئًا، فإذا صلحت أفعال الوالدين صلح فعل أطفالهم ونجحوا في حياتهم وكونوا أسرًا صالحة ومجتمعات سوية.

القدوة والنموذج الأمثل بالنسبة للأطفالمرصد الأزهر يحذر من السلوكيات الخاطئة

أضاف المرصد، أنه إذا شابت تلك الأفعال شائبة فإنها تؤثر فيهم وتصبح عادة أصيلة لديهم وأسلوب حياة، مقتنعين به ظانين أنه الأفضل والأحسن والأمثل، ولم لا وخاصة أنها قد صدرت في البداية من القدوة والنموذج الأمثل بالنسبة لهم وهو: "الآباء"، الذين يشكلون في وجدانهم وعقولهم وفكرهم النماذج المثالية التي لا تخطيء أبدًا، ولا تقدم على أي فعل خاطئ. 

وناشد المرصد الآباء قائلًا: "عزيزي الأب، عزيزتي الأم.. عندما يدق جرس الهاتف في منزلكما، لا تطلبا من أطفالكما الرد وإنكار وجودكما، بل اطلبوا منهم الاعتذار على عدم الرد في الوقت الحالي". 

وتابع: "أبناؤكم أمانة فكونوا القدوة الحسنة، واعملوا على غرس الفضائل في نفوسهم منذ الصغر، واهتموا بأن يروا منكم كل جميل حسن، فهم كالأرض الخصبة ما ستزرعونه فيهم في الصغر ستحصدونه في الكبر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرصد الأزهر السلوكيات الخاطئة الابناء مكافحة التطرف مرصد الأزهر

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: نسعى لتوفير المناخ الأمثل لرجال الأعمال السعوديين لدفع الاستثمارات بمصر

ترأس الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وفد مصر في أعمال لجنة المتابعة والتشاور السياسي مع المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال زيارته إلى الرياض يوم الاثنين ٢١ ابريل ٢٠٢٥، وترأس الوفد السعودي الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي التقى مع نظيره السعودي في اجتماع ثنائي قبل أعمال اللجنة، حيث تم الإشادة بالعلاقات الثنائية الوطيدة والروابط الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، وبالتطور السريع الذي تشهده العلاقات الثنائية.

وأوضح السفير خلاف أن اللقاء عكس التطلع المشترك لدفع وتيرة التعاون تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتعميق العلاقات بين البلدين والاستمرار في تطويرها في مختلف المجالات، والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.

وخلال أعمال اللجنة، تناول الوزيران سبل دعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، حيث أكد الوزير عبد العاطي على ضرورة تعظيم الاستفادة من الأطر المؤسسية الاقتصادية القائمة بين مصر والسعودية وتبادل الزيارات لكبار المسئولين ورجال الأعمال والمستثمرين.

ونوه بالزيارة الناجحة لوفد مجلس الأعمال المصري السعودي واتحاد الغرف السعودية إلى القاهرة خلال الفترة ١٢ - ١٤ أبريل للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة، وأهمية البناء على النتائج التي تمخضت عن الزيارة بما يسهم في تعزيز التعاون الإقتصادي وزيادة الاستثمارات السعودية في مصر، مؤكدًا الاهتمام بتدشين منتدى الاستثمار المصري-السعودي باعتباره خطوة فارقة لدعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وأبرز وزير الخارجية توجه الدولة بتوفير المناخ الأمثل للمستثمرين ورجال الأعمال السعوديين من أجل دفع الاستثمارات السعودية في مصر، مستعرضًا في هذا الإطار الحوافز التي تقدمها مصر لدعم الاستثمار الخارجي، والإصلاحات المالية والضريبية التي تبنتها مصر.

كما أكد أهمية ترجمة الروابط الأخوية بين مصر والسعودية والنقلة النوعية التي شهدتها العلاقات المؤسسية بين البلدين، لتحقيق طموحات الشعبين الشقيقين نحو التنمية الشاملة والمستدامة للوصول بمستوى الشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين إلى المستوى الذي يلبي تطلعات الشعبين المصري والسعودي الشقيقين عبر مضاعفة التبادل التجاري بين مصر والمملكة. 

وتناول وزير الخارجية مسألة توطين الصناعة والتكنولوجيا وما تحظى به من أولوية متقدمة للدولة المصرية، مؤكدًا أهمية تحقيق التكامل بين مصر والمملكة في المجالات الصناعية، مستعرضًا التسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية للمستثمرين في مجال الصناعة.

وأشار إلى أهمية تحقيق توأمة بين رؤيتي ٢٠٣٠ المصرية والسعودية، وتحقيق التكامل بين الاستراتيجية الصناعية في كلا البلدين.

من جهة أخرى، تبادل الوزيران الرؤى إزاء مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في غزة، حيث تم التطرق إلى الجهود الخاصة بالتهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا سيما في ظل ما يشهده القطاع من أوضاع إنسانية متدهورة، وتم التوافق على الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

كما بحث الوزيران الخطة العربية - الإسلامية لإعادة الإعمار فى غزة، والمؤتمر الدولى المزمع أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة. 

وشهدت أعمال اللجنة تبادل وجهات النظر حول أخر المستجدات على صعيد الوضع في السودان وسوريا ولبنان وكذلك الأزمة اليمنية وأمن الملاحة في البحر الأحمر، وقد توافقت الرؤى بين الجانبين حول مجمل هذه القضايا والسعى المشترك نحو تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • جزيرة السعديات أبوظبي الوجهة الأمثل لقضاء عطلة صيفية لا تُنسى
  • ربيع الغفير يحذر من بعض السلوكيات: فساد لا يحبه الله
  • بعد تحذيرات صندوق النقد من رسوم ترامب.. لميس الحديدي: ياترى هيعمل فيهم إيه؟
  • مكتوم بن محمد : الإمارات تؤمن بأن بناء الإنسان هو الطريق الأمثل لبناء المستقبل
  • أمين الفتوى يحذر الأمهات: الدعاء على الأبناء قد يستجاب
  • مرصد الأزهر يناقش تحديات التطرف وسبل المواجهة في ندوة بأسوان .. صور
  • مرصد الأزهر يرحب بإطلاق صندوق مكافحة الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا
  • السودان.. تاريخ المسارات الخاطئة والحروب الخاسرة
  • هل الوجه والكفان من عورة المرأة؟.. الأزهر للفتوى يحسم الجدل
  • وزير الخارجية: نسعى لتوفير المناخ الأمثل لرجال الأعمال السعوديين لدفع الاستثمارات بمصر