تواصل القوات الإسرائيلية توغلها في الأراضي السورية، صامة آذانها عن جميع الاستنكارات الدولية المطالبة بـ"عدم استغلال فرصة سقوط الرئيس السوري بشار الأسد" واحتلال أراضٍ سورية. وقد وصلت القوات إلى ريف دمشق الجنوبي، وفقًا لما نقلته عدة وسائل إعلام محلية.

اعلان

وبسطت تل أبيب سيطرتها على مسافة 3 كيلومترات من مدينة قطنا، التي تبعد حوالي 20 كيلومترًا عن دمشق، كما سيطرت على قرية حينة، ولا تزال تواصل تقدمها نحو خان الشيح، المقابلة لقضاء راشيا في الأراضي اللبنانية، وفقًا لما أفاد به مواطنون سوريون.

إضافة إلى ذلك، وردت أنباء عن تموضع الآليات الإسرائيلية في قرى وبلدات عنة، بقعسم، الريمة، حينة، قلعة جندل، الحسينية، وجباتا الحشب في ريف دمشق الجنوبي.

وفي وقت سابق من الليل، أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في العاصمة السورية، مستهدفة قواعد جوية رئيسية، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية وعشرات الطائرات المروحية والمقاتلات، بحسب وكالة "رويترز". كما استهدفت الغارات كتيبة الدفاع الجوي التابعة للجيش السوري في منطقة معلولا بريف دمشق.

غضب بسبب عدم تفاعل هيئة تحرير الشام مع التوغل الإسرائيلي والقصف على دمشقRelatedماذا بعد الأسد.. إسرائيل تتوسع ومجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا وعلم الثورة يُرفع في موسكوالجيش الإسرائيلي يتوغل بدباباته داخل الأراضي السورية لأول مرة منذ 1974 ويلغي اتفاق فض الاشتباكشاهد: غارات إسرائيلية تهز دمشق.. استهداف مواقع أمنية وقصف يطال مطار المزة

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أمر الجيش بالتحرك في هضبة الجولان بالمنطقة العازلة، معلنًا انتهاء اتفاقية "فض الاشتباك" بين تل أبيب ودمشق، بعد سقوط نظام الأسد.

وقد أدانت عدة جهات التوغل الإسرائيلي، منها جامعة الدول العربية، ووزارتا الخارجية المصرية والسعودية، والأمم المتحدة، بوصفه انتهاكًا لوقف إطلاق النار و"استغلالًا للفوضى والفراغ الحالي في سوريا".

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "أبلغت قوات حفظ السلام (يوندوف) نظراءها الإسرائيليين بأن هذه الأعمال تشكل انتهاكًا لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، وأنه لا ينبغي أن تكون هناك قوات أو أنشطة عسكرية في منطقة الفصل".

رواد مواقع التواصل الاجتماعي يظهرون غضبهم على هيئة تحرير الشام بسبب عدم التفاعل مع التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية

وخلال كلمة ألقاها مساء الاثنين، قال نتنياهو إن سقوط الأسد هو "نتيجة مباشرة للضربات القوية التي وجهتها إسرائيل لحماس وحزب الله وإيران". وأضاف أن إسرائيل ستحتل قمة جبل الشيخ، التي تقع ضمن المنطقة العازلة على الحدود السورية اللبنانية، وهي أعلى قمة في الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، بارتفاع 2814 مترًا.

من جهته، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بأن إسرائيل استهدفت عدة مواقع تحتوي على أسلحة كيميائية وصواريخ بعيدة المدى "لمنع وقوعها في أيدي جهات معادية".

في هذا السياق، تحاول إسرائيل بناء علاقة مع الدروز في سوريا. كما تسعى للتواصل مع الجماعات المعارضة السورية، للمساعدة في ضمان عدم استعادة الفصائل المدعومة من إيران لأي أراضٍ، بالإضافة إلى قطع إمدادات الأسلحة عن لبنان، وفقًا لعدة محللين.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "لا تسامح مع انتشار الأسلحة في الشوارع"..الجولاني يدعو مقاتليه للتوجه إلى قواعدهم العسكرية في سوريا تحت أرض سوريا.. سوريا أخرى: المعارضة تحرر عشرات النساء من سجن صيدنايا وقصص مروّعة عن عذاب وألم الجولاني من داخل المسجد الأموي في دمشق: الأسد ترك سوريا مزرعة للأطماع الإيرانية منظمة الأمم المتحدةسوريابشار الأسدإيرانإسرائيلدمشقاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next أبو محمد الجولاني يلتقي رئيس وزراء آخر حكومات بشار الأسد يعرض الآن Next ميرتس أكبر زعيم ألماني معارض يزور كييف بعد أسبوع من زيارة المستشار شولتس لها.. "نريد نهاية الحرب" يعرض الآن Next فوز السعودية باستضافة مونديال 2034: هزيمة قاسية لحقوق العمال المهاجرين يعرض الآن Next سجون الأسد تسقط... فهل يفتح تغيير النظام صفحة جديدة؟ يعرض الآن Next ماذا بعد الأسد.. إسرائيل تتوسع ومجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا وعلم الثورة يُرفع في موسكو اعلانالاكثر قراءة مقتل 3 جنود إسرائيليين من لواء جفعاتي بشمال غزة .. حيث الحصار والدمار والمجازر والجثث العالقة نفق مفخخ يقتل 4 جنود إسرائيليين في جنوب لبنان.. كمين أم خطأ عسكري؟ مصير الأسد بعد سيطرة المعارضة على دمشق.. كيف مرت الساعات الأخيرة قبل إعلان موسكو منحه اللجوء شاهد: غارات إسرائيلية تهز دمشق.. استهداف مواقع أمنية وقصف يطال مطار المزة روسيا ترسل رسالة صاروخية قوية للغرب أسرع من الصوت لأول مرة.. تعرف على قدرات "أوريشنيك"؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومبشار الأسدسوريامعارضةإسرائيلالحرب في سورياروسياالحرب في أوكرانيا أمنفولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبأوروباغزةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا معارضة إسرائيل الحرب في سوريا روسيا بشار الأسد سوريا معارضة إسرائيل الحرب في سوريا روسيا منظمة الأمم المتحدة سوريا بشار الأسد إيران إسرائيل دمشق بشار الأسد سوريا معارضة إسرائيل الحرب في سوريا روسيا الحرب في أوكرانيا أمن فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب أوروبا غزة الأراضی السوریة یعرض الآن Next فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الشرع يستقبل وفدا برئاسة وزير الخارجية البحريني في قصر الشعب بدمشق

وصل وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، الأربعاء، إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة رسمية تهدف للقاء مع الإدارة الجديدة في البلاد.

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، باستقبال قائد الإدارة الجديدة في دمشق أحمد الشرع الوفد البحريني برئاسة الزياني في قصر الشعب.

وأظهرت لقطات مصورة من لحظات وصول الوفد البحريني إلى قصر الشعب بدمشق انضمام وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لمراسم الاستقبال.

وهذا ثاني وفد من البحرين يلتقي مع الإدارة السورية الجديدة منذ سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.


ونهاية الشهر الماضي، استقبل الشرع وفدا بحرينيا "رفيع المستوى" برئاسة رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي الشيخ أحمد بن عبد العزيز آل خليفة.

قبل ذلك، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بتلقي الشرع رسالة من عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في أول تواصل بين قائد الإدارة السورية الجديدة وزعيم دولة منذ سقوط الأسد.

يأتي ذلك في ظل تواصل توافد الوفود العربية والغربية إلى العاصمة السورية من أجل لقاء الإدارة السورية الجديدة، التي أرسلت بدورها وفدا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية في جولة موسعة على عدد من الدول العربية.


وضم الوفد السوري الذي زار الإمارات والسعودية وقطر والأردن، كل من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

مقالات مشابهة

  • رويترز: تحذيرات غربية للإدارة السورية الجديدة من تعيين مقاتلين أجانب في الجيش
  • تركيا: لا مطامع لنا في الأراضي السورية
  • وزير خارجية إيطاليا يصل العاصمة السورية دمشق
  • صحافي فرنسي: الجيش الإسرائيلي اعتقلني وضربني داخل الأراضي السورية
  • بعد 13 عاماً على الثورة السورية: لاجئون تحدثوا مع يورونيوز عن الفرح الممزوج بالخوف وأمل العودة
  • أنقرة تعتزم بدء رحلاتها الجوية إلى العاصمة السورية
  • مغردون: لا خوف بعد الآن في مطار دمشق الدولي
  • مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا: على إسرائيل وقف انتهاكاتها للأراضي السورية
  • فيديو.. رقصة الفرح في أولى رحلات الخطوط الجوية السورية بعد سقوط الأسد
  • الشرع يستقبل وفدا برئاسة وزير الخارجية البحريني في قصر الشعب بدمشق