تايوان: 90 سفينة صينية لا تزال حول الجزيرة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلنت تايوان اليوم الثلاثاء رصد47 طائرة عسكرية و12 سفينة حربية صينية حول الجزيرة خلال الساعات الـ24 الماضية ، وذلك بعد أيام قليلة من انتهاء جولة خارجية قام بها الرئيس التايواني لاي تشينغ تي وأدانتها بكين بشدّة.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان إنها رصدت الطائرات العسكرية والسفن الحربية الصينية خلال فترة 24 ساعة انتهت في الساعة السادسة صباحا (22.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني تايواني قوله إن ما يقرب من 90 سفينة تابعة للبحرية وخفر السواحل الصيني لا تزال في المياه القريبة من تايوان والجزر اليابانية الجنوبية وبحر الصين الشرقي وبحر جنوب الصين اليوم مضيفا أن الصين أرسلت سفنا عسكرية من قياداتها الشمالية والشرقية والجنوبية.
وتأتي هذه التحركات الصينية في الوقت الذي تستعدّ فيه تايبيه لمناورات عسكرية صينية محتملة ردّا على الجولة التي قام بها الرئيس التايواني في المحيط الهادي.
وأثارت الجولة التي قام بها الرئيس التايواني لاي تشينغ تي وشملت منطقتين أميركيتين هما هاواي وغوام غضبا صينيا عارما وتكهّنات بشأن ردّ محتمل من جانب بكين. وتعد تلك أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه في مايو/أيار الماضي.
إعلانوبينما تعهدت بكين أمس بـ"الدفاع بشدّة" عن سيادتها، مؤكدة أن تايوان "جزء لا يتجزأ" من أراضيها. قالت الحكومة التايوانية إنها وضعت قواتها المسلحة في حالة تأهب "عال" بعدما فرضت الصين قيودا جوية واسعة النطاق قبالة ساحلها الشرقي.
وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة، وتعود جذور النزاع بين تايوان والصين إلى عام 1949 عندما فرت القوى القومية بقيادة تشانغ كاي تشيك إلى الجزيرة إثر هزيمتها في بر الصين الرئيسي أمام القوى الشيوعية بقيادة ماو تسي تونغ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
للقضاء على «العشوائية» واستعادة الوجه الحضاري.. «العـتبة» تودع الفوضى
وسط زحام القاهرة الذى لا يهدأ، وتحديداً فى قلب سوق العتبة، حيث تختلط أصوات الباعة والزبائن مع ضجيج الحياة اليومية بشكل عام، وقعت مأساة لا تزال أصداؤها تتردد فى أذهان التجار، ففى ليلة من ليالى يوليو الحارة، تحول جزء من شارع الجوهرى إلى كرة من اللهب، بعدما التهمت النيران عمارة «على برعى» التاريخية، مخلفة وراءها خسائر فادحة.
لم يكن الحريق مجرد كارثة عابرة، بل كشف عن أزمات أعمق تعانيها السوق، بين تأخر خطط التطوير، والخوف الدائم من تكرار هذا الكوارث، فى ظل غياب التأمين على البضائع. اليوم، وبعد مرور شهور على الحريق، لا تزال العتبة تقف عند مفترق طرق؛ تجار يتشبثون بأرزاقهم، ومشاريع تطوير ووعود رسمية لم تكتمل.
وبينما يقترب موسم رمضان، أهم فترات البيع بالنسبة للتُجار، تتزايد المخاوف من أن يضيع الموسم بسبب تأخر التطوير وعدم تنظيم السوق.
«الوطن» فى هذا التحقيق رصدت الأوضاع فى سوق العتبة، وتحدثت مع التجار المتضررين، واستمعت إلى مطالبهم، وبحثت عن إجابات حول مصير مشروعات التطوير، وكيفية تحقيق التوازن بين الحفاظ على حقوق التجار وإعادة السوق إلى صورتها المُنظمة، لتجنب كوارث جديدة قد تُهدد القلب التجاري النابض للقاهرة.