حكومة السوداني:العراق لن يتدخل بالشأن السوري
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 10 دجنبر 2024 - 9:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، اليوم، ان موقف الحكومة العراقية كان واضحا بعدم التدخل العسكري في سوريا، ونوه الى ان الحكومة لم تواجه ضغوطا للتدخل فيما حصل بسوريا، اشار الى ان العراق لم يزج نفسه في الأزمة السورية وترك الخيار للشعب السوري.
وذكر العوادي للاعلام الرسمي، أن ” التطورات الميدانية في سوريا كانت مفاجأة “، لافتا إلى أن ” العراق لا يؤمن بالتدخلات العسكرية وأنما مستعد لكي يساهم بأي حل سياسي”.وأضاف، “لم نواجه ضغوطا للتدخل فيما حصل بسوريا”، مؤكداً أن “موقف الحكومة العراقية كان واضحاً بعدم التدخل العسكري في سوريا”.وأشار إلى ان ” هناك تخوف لدى كل الأطراف لما حصل في سوريا”، مبينا أن ” العراق لم يزج نفسه في الأزمة السورية وترك الخيار للشعب السوري”.وتابع الناطق باسم الحكومة ، أنه ” ليس لدى الحكومة العراقية نية للتدحل في الشأن السوري”، منوهاً بأن ” العراق لن يدعم طرفاً ضد آخر وهو داعم لخيارات الشعب السوري”.وأكد أن “العراق سيشارك في اجتماع عربي مرتقب لبحث تطورات سوريا”، لافتا الى ان “تعريض الأقليات السورية إلى الخطر سينعكس على الداخل العراقي”.ومضى بالقول: ” نأمل تعزيز السلم المجتمعي في سوريا”، مؤكدا ” لا زلنا طرفاً فاعلاً في التحالف الدولي”.وأشار إلى أن ” العراق ليس لديه مخاوف من التداعيات الأمنية بعد أحداث سوريا”، مشددا على انه ” لن نتساهل مع أي قوة تحاول التقدم باتجاه العراق”.وبين أن “رئيس الوزراء أخذ تهديدات الكيان الصهيوني للعراق على محمل الجد، حيث تعاملت الحكومة العراقية بجدية مع هذه التهديدات”، مضيفا ” نحن مطالبون بالتصرف بعقلانية وحكمة مع التطورات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الحکومة العراقیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
العرق يرفع “غصن الزيتون”أمام الحكومة الإنتقالية السورية راجيا إعادة فتح سفارته وبناء علاقات جيدة
آخر تحديث: 11 دجنبر 2024 - 9:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن الناطق باسم الحكومة باسم العوادي، عن خارطة طريق عراقية للتعامل مع الأوضاع في سوريا بعد انتهاء نظام بشار الأسد.وفي ما يلي مسارات الخارطة، بحسب العوادي: 1- لم يتدخل العراق بالشأن الداخلي السوري، وكان الموقف السيادي الوطني بأن يترك القرار للسوريين بتقرير مصير بلادهم ومستقبلهم، وأن لا يتدخل العراق عسكريا ولا بأي صورة بالضد من إرادة الشعب السوري. 2- يحمل العراق (غصن الزيتون) للواقع السوري الجديد، وجاهز لبناء أفضل وأوثق العلاقات السياسية والاقتصادية وغيرها، بناء على ثوابت الأخوة والجوار وتمتين العمل العربي المشترك. 3- هناك خطط استثمارية عراقية طموحة لمستقبل العلاقات بين البلدين باعتبار أن الجغرافية السورية من أقرب الوجهات نحو البحر الأبيض المتوسط لنقل الطاقة ذهابا، والاستيراد من أوروبا إياباً، وبالتالي فمستقبل العمل الاستثماري بين دمشق وبغداد سيكون مشرقا ونافعا للبلدين. 4- يرفض العراق حالة ( التدخل السلبي ) بأن يعمل مع طرف سوري ضد آخر ، أو يدعم جماعة سياسية أو مكوناتية ضد أخرى، وسيعمل بحالة (التدخل الإيجابي) كشقيق وجار لمساعدة الدولة السورية الجامعة لكل السوريين بما يتفقون عليه من حكومات تحظى بالتأييد الشعبي والسياسي والقبول العربي والأممي. 5- لن يرجح العراق أي محور إقليمي على أي محور آخر للتأثير في سوريا، ولن يصطف مع أي مشروع خارجي لكسب النفوذ في سوريا على حساب قرار شعبها. 6- المشروع العربي الجامع هو خارطة العراق لمستقبل سوريا، وسيكون الحراك العراقي متسقا ومتزامنا وتحت مظلة المنظومة العربية، وسيكون أداة تواصل بين الدول العربية الفاعلة للوصول إلى قرار وموقف عربي جامع وشامل لمساندة سوريا وشعبها . 7- مثلما كان العراقي مستقلا في اتخاذ قراره برفض التدخل في شؤون سوريا، فإن العراق لن يرجح أي مشروع إقليمي على آخر في سوريا، وسيكون عاملا مساعدا لتقارب المحاور الإقليمية وتأثيراتها في الأرض السورية. 8- الوضع السوري بأمس الحاجة إلى العناية والرعاية الأممية والمجتمع الدولي، والعراق يتحرك بواقع خبرته ما بعد 2003 والعلاقات التي نسجها، لدفع الأمم المتحدة والدول الكبرى والفاعلة للعمل مع الفعاليات السورية ورفدها بالدعم اللازم وحماية الحالة السورية من التدخلات السلبية. 9- يتطلع العراق إلى فتح سفارته وزيادة طاقمها الدبلوماسي وتكثيف عملها لتكون أداة ربط رسمية بين البلدين. 10- يأمل العراق تعاوناً أمنياً سريعا بين بغداد ودمشق، لتأمين الحدود المشتركة وتبادل المعلومات والحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي لبلدينا الشقيقين، وفتح المنافذ التجارية لتسهيل حركة التبادل التجاري والاقتصادي. 11 – العراق يرحب بكل الفعاليات والتيارات السورية، ومستعد للاستماع لمختلف الآراء والتوجهات وتقديم النصح من خلال تجربته الغنية في التغيير بعد 2003، ودعوة الجميع للاستفادة من التجربة العراقية وتجاوز عثراتها، بما يخدم مصلحة الشعب والدولة السورية الجديدة.