غدًا.. انطلاق فعاليات الدورة الـ35 لصالون الشباب تحت عنوان «استلهام»
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تنطلق فعاليات الدورة الخامسة والثلاثين من صالون الشباب، غدا الأربعاء 11 ديسمبر2024، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وذلك في الساعة السادسة مساءً بقصر الفنون، بحضور الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والفنان عمر طوسون - القوميسير العام، ولفيف من أساتذة الفنون والتشكيليين.
صالون الشباب أحد أهم الأحداث القومية التي ينظمها قطاع الفنون التشكيلية بشكل سنوي، ومعني بتقديم شباب الفنانين حتى سن 35 عام.
ويشارك في هذه المرتقبة التي تنطلق تحت عنوان «استلهام» 238 فناناً في مجالات التصوير، النحت، الرسم، الحفر، الخزف، والفنون الرقمية. والتجهيز في الفراغ والأداء الحركي.
وصرح الدكتور وليد قانوش قائلا: «يبحث صالون الشباب هذا العام تحت عنوان «استلهام» عن التجديد والمفاجأة التي طالما قدمها لنا شباب الفنانين على مدار دوارته، لاسيما في بداياته واستطاعوا أن يقدموا أنفسهم بكل جرأة وتمرد كنجوم واعدة أصبحوا اليوم من كبار الفنان الفاعلين والمؤثرين في المشهد التشكيلي القومي وحتى على الصعيدين الإقليمي والدولي».
وأضاف قانوش: «ننتظر سنوياً بهذا الشغف انطلاق كل دورة جديدة نحمل طاقات الأمل لاكتشاف مواهب واعدة أصرت على إطلاق الأفكار والخيال بعيداً عن مساحات التشابه، وهذا في الأصل ما قام من أجله الصالون وجعل وزارة الثقافة وقطاع الفنون التشكيلية حريصين على تنظيمه وتقديمه في أفضل صورة ممكنة تليق بهذا الهدف وأهميته في ضخ دماء جديدة قادرة حمل الراية والانصهار في منظومة التأثير اللازم للفوة مصر الناعمة».
ويستمر بنجاح للعام الثاني على التوالي التعاون المثمر الذي سنه قطاع الفنون التشكيلية مع عدد من الجالريهات الخاصة في تقديم جائزة اقتناء تشجيعية لبعض المواهب من أصحاب الأعمال المتميزة تعلن مع الإعلان الرسمي عن جوائز الدورة.
اقرأ أيضاًقصور الثقافة تُنظم عددًا من الفعاليات التوعوية والفنية بالغربية
وزير الثقافة: تطوير قرية «حسن فتحي» لتصبح نموذجًا في الحفاظ على التراث العمراني
طالبات المعاهد الأزهرية في ضيافة وزارة الثقافة وجولة بدار الأوبرا ومتحف الخزف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة قطاع الفنون التشكيلية صالون الشباب صالون الشباب استلهام قصر الفنون الفنون التشکیلیة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: تنظيم داعش يستخدم الفنون والإعلام المرئي لاستقطاب الشباب
كشف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في تقرير أصدرته وحدة رصد اللغة التركية، عن الأساليب المتطورة التي يستخدمها تنظيم "داعش" الإرهابي لتجنيد الشباب والترويج لأفكاره المتطرفة، موضحًا أن التنظيم يعتمد بشكل كبير على توظيف الفنون والإعلام المرئي، مستخدمًا تقنيات إخراجية متقدمة تخاطب المشاعر وتُغلف رسائله العنيفة بأساليب فنية خادعة.
وأوضح التقرير أن التنظيم لم يكتفِ بالوسائل الدعائية التقليدية، بل استغل الطفرة التكنولوجية في مجال الإعلام، معتمدًا على تقنيات تصوير وإنتاج عالية الجودة لإعداد فيديوهات دعائية تحاكي أفلام هوليود في الشكل والمضمون. وأشار إلى ما نشرته صحيفة التايمز البريطانية، التي أكدت أن "داعش" استخدم مؤثرات بصرية مطابقة لتلك التي تُستخدم في إنتاجات السينما العالمية، في دليل واضح على مدى الاحترافية التي باتت تُدار بها آلة التنظيم الدعائية.
وفي إطار رصده الدقيق لخطابات التحريض، كشفت وحدة الرصد باللغة الإسبانية بمرصد الأزهر عن أنشودة دعائية بثها التنظيم تحرّض على شن هجمات ضد المدنيين، وتحمل رسائل عنف وتهديد، مثل: "الخلافة ستتقدم ولن تتوقف أبدًا"، و"تأهبوا للقتال". كما رصد المرصد أنشودة أخرى نُشرت عبر أحد أبواق التنظيم باللغة التركية تحت عنوان "يا إستانبول"، حملت رسائل ذات طابع ديني-تحريضي، داعية إلى التمرد والعنف، ما يكشف قدرة التنظيم على توظيف الموسيقى والرموز التاريخية في تجييش العواطف وتعبئة الأنصار.
وأكد التقرير أن التنظيمات الإرهابية تدرك تمامًا أن الفن أداة قوية للتأثير في الرأي العام، ووسيلة فعالة للتغلغل في وجدان الشباب، خاصة في عصر الشاشات والوسائط السريعة، حيث أصبح المحتوى المرئي أكثر تأثيرًا وانتشارًا من أي وقت مضى.
وفي هذا السياق، دعا مرصد الأزهر إلى ضرورة توظيف الفنون، وخاصة الدراما، في مواجهة التطرف، مشيرًا إلى نجاح بعض الأعمال الفنية مثل مسلسل الاختيار في كشف زيف فكر الجماعات الإرهابية وتفنيد خطابها. وأكد أن الدراما والفن الهادف بإمكانهما أن يشكلا جبهة توعوية قوية، من خلال تقديم محتوى يعزز القيم الإنسانية والوطنية، ويغرس مفاهيم السلام والتسامح والانتماء، ويواجه الفكر المتشدد بخطاب ثقافي مؤثر.
ويختتم التقرير بدعوة الكتّاب والمبدعين لتحمل مسؤوليتهم في معركة الوعي، عبر إنتاج أعمال ترفع من وعي المجتمعات، وتحمي الشباب من الوقوع فريسةً لدعاية الكراهية والتطرف التي تبثها الجماعات الإرهابية بأساليب معاصرة مغلفة بالفن الخادع.