خريطة محدثة توضح تقدم فصائل المعارضة السورية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
(CNN)-- وافق رئيس وزراء نظام الأسد المنتهية ولايته على تسليم السلطة لقوات المعارضة السوريين الاثنين، بعد يوم من استيلاء فصائل المعارضة على العاصمة والإطاحة بالديكتاتور بشار الأسد منذ فترة طويلة.
أثارت أنباء الإطاحة بالأسد حالة من الابتهاج في شوارع دمشق وفي المجتمعات السورية حول العالم، حيث قام أفراد من فصائل المعارضة ومدنيون بنهب قصور الدكتاتور السابق.
لكن مستقبل الدولة التي مزقتها الحرب لا يزال غير مؤكد، حيث يقود المتشددون الإسلاميون هيئة تحرير الشام - التي صنفتها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية أجنبية، تقود فصائل المعارضة التي من المقرر أن تسيطر على البلاد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك فصائل المعارضة
إقرأ أيضاً:
نفق بحري ضخم مرتقب سيُغير خريطة الطرق والسكك الحديدية في أوروبا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتشكل معجزة هندسية هائلة عبارة عن قطعة خرسانية عملاقة على شواطئ بحر البلطيق، حيث ستُحدث عند الانتهاء منها تغييرًا جذريًا في خرائط الطرق والسكك الحديدية في أوروبا.
ربما لم يُثر نفق فيهمارنبيلت إعجاب الجمهور بالقدر ذاته الذي أثاره نفق القناة التي تربط بريطانيا بفرنسا قبل أكثر من 30 عامًا، لكن هذا الهيكل لا يقل إثارةً للإعجاب، إن لم يكن أكثر.
يربط نفق فيهمارنبيلت الدنمارك بألمانيا، وسيحمل طرقًا سريعة ذات مسارين تحت الماء في الاتجاهين، بالإضافة إلى خطّين للسكك الحديدية الكهربائية.
وسيكون عبارة عن طريق سريع متعدد الأنابيب يغوص تحت أمواج أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم.
يبلغ طوله 18 كيلومترًا (11.2 ميلًا)، وهو ليس قريبًا من طول نفق القناة البالغ طوله 50 كيلومترًا (31 ميلًا)، ولكنه أكبر بكثير من نواحٍ أخرى. في الواقع، حيث سيشكل أطول نفق طرق وسكك حديدية وأطول نفق مغمور في العالم.
كنفق "مغمور"، عوض حفره في كتلة أرضية صلبة إسوة بنفق القناة، سيُصنع نفق فيهمارنبيلت باستخدام أقسام خرسانية مسبقة الصنع تُلقى بخندق محفور في قاع البحر، وتُربط ببعضها البعض.
في فبراير/ شباط 2025، غادرت أولى أقسام النفق الخرسانية الجاهزة، المسماة "العناصر"، المصنع في رودبيهافن، على الجانب الدنماركي من النفق، مُكملةً بذلك الجزء الأول من رحلة رائدة من البر إلى البحر، والمقرر اكتمالها في عام 2029.
يُعدّ هذا المشروع الذي تقدّر كلفته بـ7.4 مليار يورو (7.7 مليار دولار أمريكي)، ضخمًا بكل معنى الكلمة.
يتميّز كل قسم من النفق بضخامته. ويبلغ طول هذه الهياكل الخرسانية 217 مترًا (712 قدمًا)، وعرضها 42 مترًا، وعمقها تسعة أمتار، ويصل وزنها إلى 73 ألف طن، أي ما يعادل وزن عشرة أبراج إيفل.
في المجموع، ستمتد 79 من هذه العناصر "القياسية" و10 عناصر "خاصة" أقصر يبلغ طولها 39 مترًا (تحتوي على التركيبات الكهربائية للنفق) من رودبيهافن في جزيرة لولاند إلى بوتغاردن في جزيرة فيمارن الألمانية، ما يصنع النفق الكامل حتى عمق 40 مترًا تحت بحر البلطيق.