جرينوود يضرب الأرقام القياسية في مارسيليا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
منذ وصول المهاجم الإنجليزي ماسون جرينوود «23 عاماً» إلى أوليمبيك مارسيليا الفرنسي في الصيف الماضي، قادماً من مانشستر يونايتد الإنجليزي، يتألق مع الفريق ويواصل هوايته في تسجيل الأهداف، وآخرها هدفه في مرمى سانت إيتيان في الجولة 14 للدوري الفرنسي، ما جعله يحقق رقماً قياسياً جديداً مع ناديه الجديد.
هدف جرينوود الأخير هو العاشر له منذ بداية الموسم في 14 مباراة لعبها حتى الآن مع نادي الجنوب الفرنسي، ليصبح أول لاعب من مارسيليا يحقق هذا المعدل من الأهداف في القرن الواحد والعشرين، بعد 14 مباراة، وهو إنجاز رائع أسعد قلب الإيطالي روبرتو دي زيربي المدير الفني لمارسيليا، والذي يعتمد على النجم الإنجليزي في تشكيلته الأساسية في معظم المباريات.
وأصبح جرينوود، وفقاً لما ذكرته مؤسسة أوبتا للإحصائيات والأرقام القياسية، ثالث أسرع لاعب يسجل 10 أهداف في الدوري الفرنسي في هذا العدد من المباريات «14 مباراة»، ولا يسبقه إلا المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لاعب باريس سان جيرمان السابق والمعتزل حالياً «10 أهداف في 9 مباريات» والجناح البرازيلي نيمار دا سيلفا «10 أهداف في 13 مباراة»، وكل منهما كان لاعباً في باريس سان جيرمان.
كما أصبح جرينوود، بأهدافه العشرة حتى الآن هذا الموسم، ثاني أفضل هداف في الدوري الفرنسي، بالتساوي مع الفرنسي برادلي باركولا جناح سان جيرمان، ولا يتقدم عليهما إلا الدولي الكندي ديفيد جوناثان مهاجم ليل «11 هدفاً».
بدأ ماسون جرينوود، المولود في أول أكتوبر 2001، مسيرته الكروية في أكاديمية مانشستر يونايتد، وشارك للمرة الأولى مع الفريق الأول موسم 2018-2019، وسطع نجمه في 2019-2020،، وخرج إعارة لخيتافي الإسباني موسم 2023-2024، ثم عاد لليونايتد الذي باعه لمارسيليا.
ولعب جرينوود لمنتخبات الشباب الإنجليزية تحت 16 و17 و18 و20 سنة، وانضم للمنتخب الأول في 2020، ولم يستمر طويلاً بسبب اتهام «غير أخلاقي» وإن كان القضاء الإنجليزي برأ ساحته. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ماسون جرينوود مارسيليا الدوري الفرنسي مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
هل تتسبب “حرب العصابات” بتغيير مواعيد المباريات في الدوري الإيطالي
الجديد برس|
وصفت وسائل إعلام إيطالية مباراة روما أمام مضيفه لاتسيو في الدوري الإيطالي لكرة القدم أمس الأحد بأنها “حرب عصابات” بعدما أسفرت عن إصابة 13 ضابطا في اشتباكات بين مشجعي الفريقين، مما قد يتسبب في عودة إقامة مباراة القمة في فترة ما بعد الظهر الموسم المقبل.
وانتهت المباراة بالتعادل 1-1.
ونقلت صحيفة (لا غازيتا ديلو سبورت) عن السلطات الإيطالية قولها في أعقاب أحداث العنف التي اندلعت حول الملعب الأولمبي قبل ساعات من استضافة لاتسيو لمنافسه روما إن “مباراة القمة ستقام نهارا العام المقبل”.
واندلعت الفوضى عندما حاول نحو 500 من مشجعي روما مواجهة مشجعي لاتسيو بين جسري بونتي ميلفيو وبونتي دوكا داوستا قرب الملعب.
ونجحت الشرطة في فض الاشتباكات بين جماهير الفريقين، لكنها واجهت وابلا من المقذوفات أثناء محاولاتها.
واستخدمت الشرطة فيما بعد خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع حين شن مئات من مشجعي لاتسيو هجوما عليهم.
وامتد العنف إلى حي فلامينيو المجاور إذ تضررت إشارة مرور وعدة سيارات متوقفة جراء وابل من الزجاجات والحجارة.
ورغم عملية أمنية موسعة شارك فيها ألفا ضابط صادروا العصي والقضبان الحديدية التي استخدمها المشاغبون، فإن السلطات أخفقت في احتواء الاضطرابات بشكل كامل.
وكانت هذه مباراة القمة الثانية تواليا التي تشهد أعمال عنف منذ عودة إقامتها في المساء.