عاجل- الدفاع المدني السوري يعلن انتهاء عمليات البحث عن الزنازين السرية في سجن صيدنايا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) انتهاء عمليات البحث دون العثور على أي زنازين أو سراديب سرية غير مكتشفة. وفي هذا التقرير، سنستعرض تفاصيل عمليات البحث.
سجن صيدنايا عمليات البحث الشاملة
بعد يومين من البحث المتواصل عن معتقلين محتملين في سجن صيدنايا، أعلن الدفاع المدني السوري انتهاء العمليات دون العثور على أي زنازين أو سراديب سرية غير مكتشفة.
أعرب الدفاع المدني السوري عن خيبة أمله الكبيرة نظرًا لوجود آلاف المعتقلين الذين مازالوا في عداد المفقودين، حيث لم يتمكن ذووهم من الحصول على أي معلومات تكشف مصيرهم.
مواجهة الشائعات والمعلومات المضللة
لفت الدفاع المدني في بيانه نظر مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى الانتشار الكبير للمعلومات المضللة والشائعات حول السجون والمعتقلين، داعيًا إلى توخي الحذر عند تلقي هذه المعلومات ومشاركتها عبر الإنترنت. وحذر البيان من أن نشر المعلومات غير المؤكدة قد يتسبب بأذى نفسي لذوي الضحايا ويفاقم من معاناتهم.
أهمية الحفاظ على الأدلة الفيزيائية
ناشد الدفاع المدني جميع الأطراف بعدم الحفر في السجون أو المساس بها، لأن ذلك قد يؤدي إلى تدمير أدلة فيزيائية قد تكون أساسية للكشف الحقائق ودعم جهود العدالة والمحاسبة. وأكد البيان أن الفرق المختصة جاهزة للتعامل مع أي سجن يتوقعون وجود معتقلين في أماكن سرية فيه.
الدعوة لدعم جهود المجتمع المدني
طالب الدفاع المدني المؤسسات الدولية المختصة والسلطات المحلية بدعم جهود المجتمع المدني السوري للكشف مصير المفقودين من كل الأطراف، مؤكدًا أهمية التعاون الدولي والمحلي في هذا المجال لتحقيق العدالة وتقديم الدعم للأهالي المكلومين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سجن صيدنايا الدفاع المدني السوري الخوذ البيضاء المعتقلين في سوريا البحث عن المعتقلين دعم المجتمع المدني العدالة والمحاسبة أهالي المعتقلين الدفاع المدنی السوری عملیات البحث على أی
إقرأ أيضاً:
أسبوع أسود في الساحل السوري.. نزوح العائلات المسيحية خوفًا من عمليات القتل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أسبوع على الانفلات الأمني في الساحل السوري، والذي تطوَّر من مواجهة بين القوات الحكومية وبقايا قوات النظام السابق إلى انتهاكات في حق الطائفة العلوية، أسفرت عن سرقات وحرق للبيوت، وتوجيه إهانات طائفية.
وبلغت الأحداث ذروتها مع ارتكاب مجازر ضدّ مدنيين عزّل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي وثق حتى الآن سقوط 1383 ضحية.
أدّت الأحداث إلى هروب عدد كبير من سكان المنطقة إلى قاعدة حميميم العسكرية الروسية، أو إلى لبنان عبر المعابر غير الشرعية.
وأفاد مصدر مسيحي من الأهالي في مدينة القرداحة، بنزوح بعض العائلات المسيحية من قرية القبو (التابعة للمدينة وذات الأغلبية العلوية) مع العائلات الأخرى إلى البراري، وما زال كثيرون من أهالي قرى الساحل السوري يبيتون في العراء.
وأوضح كاهن المنطقة للروم الأرثوذكس الأب اليان خوري، أنّ بعض عائلات القبو بقيت في المنازل خوفًا من السرقة، وأخرى لجأت إلى قرية قمين أو إلى مدينة اللاذقية نفسها، وأما العائلات المسيحية في قرية دباش فلم تتعرّض لأيّ اعتداء.
وكشف خوري عن تواصُل مطرانية اللاذقية مع المعنيين لتسهيل نقل من يرغب من عائلات القرداحة والقبو المسيحية إلى المدينة، خصوصًا بعد توقف الأفران عن العمل، وقلّة المواد الغذائية، والانقطاع شبه التام للماء والكهرباء.
وفي الساعات الـ48 الأخيرة قُتل شاب مسيحي من قرية برج بلمانا الطرطوسية على دراجته النارية بعد إصابته بعيار ناري، فيما ترقد خطيبته في المستشفى.
وقُتل مسيحي آخر من قرية الخنساء الحمصية بعد اختفائه عندما ذهب لتسلّم حوالة مالية. أما موسى ضاحي، وهو رجل مسيحي من حي الحميدية في حمص، فمضى على اختفائه أكثر من شهر، ولم تفلح الجهود الكنسية والأمنية في كشف مصيره.
وأكد مصدر كنسي محلّي وجود تنسيق عالي المستوى بين الجهات الأمنية والسلطة الكنسية هناك.
وأشار المصدر إلى سرقة تمثال مار شربل في أحد المزارات، من دون المسّ ببقية الصور والرموز المسيحية الموجودة في المكان.
على نقيض الصورة المبالغ بها التي تصل أحيانًا إلى الغرب وبعض أصحاب القرار فيه، لا مجازر في حق المسيحيين السوريين حتى الساعة، لكنّهم في الوقت عينه ليسوا في أفضل حال من الناحية الأمنية؛ فدائرة الخطر تتّسع، والصعوبات المعيشية تتفاقم، والمظاهر الدينية تبرز بنحو غير مسبوق في كثير من مفاصل حياتهم.