الرئيس الصيني: لدينا ثقة في تحقيق الصين لهدف النمو لعام 2024
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الصين والولايات المتحدة الأمريكية.. قال الرئيس الصيني “شي جين بينج” اليوم الثلاثاء الموافق 10 ديسمبر، أن الصين لديها ثقة كاملة في تحقيق هدف النمو الاقتصادي هذا العام ومواصلة لعب دور أكبر محرك للنمو الاقتصادي في العالم.
وأضاف شي، إنه يأمل أن تعمل الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، مع الصين، وذلك وفقا لما نقلته لوسائل الإعلام الرسمية الصينية.
وقال لرؤساء المنظمات الاقتصادية الدولية الكبرى الزائرين، أنه لن يكون هناك فائزون في حروب التعريفات الجمركية والحروب التجارية والحروب التكنولوجية.
وكانت الصين حددت هدفا للنمو الاقتصادي بحلول عام 2024 عند نحو 5% هذا العام.تباطؤ نمو صادرات الصين في نوفمبر بشكل مقلق
يذكر أن صادرات الصين نمت في نوفمبر بوتيرة أبطأ مقارنة بالشهر السابق بينما انكمشت الواردات على نحو غير متوقع في علامة مقلقة على ثاني أكبر اقتصاد في العالم في الوقت الذي تجلب فيه العودة الوشيكة للرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مخاطر تجارية جديدة، حيث تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على البضائع الصينية في محاولة لإجبار بكين على بذل المزيد من الجهود لوقف تهريب المواد الكيميائية المستخدمة في صنع الفنتانيل.
وأظهرت بيانات الجمارك اليوم الثلاثاء أن الشحنات الصادرة نمت بنسبة 6.7% فقط في الشهر الماضي، وهو ما يقل عن زيادة بنسبة 8.5% في استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء الاقتصاد وارتفاع بنسبة 12.7% في أكتوبر.
والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الواردات تقلصت بنسبة 3.9%، وهو أسوأ أداء لها في تسعة أشهر، مما يحطم التوقعات بزيادة قدرها 0.3%، مما يبقي على الدعوات حية لمزيد من الدعم السياسي لدعم الطلب المحلي.
وقال ترامب في وقت سابق إنه سيفرض رسوما جمركية تزيد عن 60% على البضائع الصينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة الرئيس الصينى التعريفات الجمركية الحروب التكنولوجية
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يتوقع تحسن في النمو الاقتصادي لمصر
توقع تقرير صادر عن الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن يظل النمو الاقتصادي العالمي عند 2.8% في عام 2025، دون تغيير عن العام الماضي، مشيرا إلى أنه يتوقع حدوث تحسن في النمو الاقتصادي لمصر ونيجيريا وجنوب إفريقيا.
ويظهر تقرير الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (WESP) لعام 2025، أنه على الرغم من تحمل سلسلة من الصدمات المتعززة المتبادلة، فإن النمو الاقتصادي العالمي قد توقف وظل أدنى من المتوسط السنوي قبل جائحة كورونا (كوفيد- 19) الذي كان يبلغ 3.2%، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
ويبرز التقرير، الذي أعدته إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة (DESA)، التأثير المستمر للاستثمار الضعيف، وانخفاض الإنتاجية، وارتفاع مستويات الديون على الأداء الاقتصادي العالمي.
وفي مقدمة التقرير، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة هذه التحديات.
وقال: "لا يمكن للدول أن تتجاهل هذه المخاطر. في اقتصادنا المترابط، تؤدي الصدمات في جانب من العالم إلى زيادة الأسعار في الجانب الآخر. كل دولة متأثرة ويجب أن تكون جزءًا من الحل".
ومن المتوقع أن يشهد الاقتصاد الأمريكي تباطؤا في عام 2025، مع تراجع أسواق العمل واستقرار الإنفاق الاستهلاكي، وفقا للتقرير.
وفي الوقت نفسه، وعلى الرغم من تراجع التضخم والأسواق العمالية القوية، لا يزال التعافي الاقتصادي في أوروبا محدودا؛ بسبب التحديات المستمرة مثل ضعف نمو الإنتاجية وشيخوخة السكان.
وفي شرق آسيا، من المتوقع أن يظل الاقتصاد يحافظ على نمو قوي نسبيا، مدعوما بالاستهلاك الخاص القوي والأداء المستقر في الصين. ومن جهة أخرى، يتوقع أن تظل جنوب آسيا هي المنطقة الأسرع نموا، مدفوعة بالتوسع الاقتصادي المستمر في الهند.
أما في إفريقيا، فمن المتوقع حدوث تحسن في النمو بفضل التعافي في الاقتصادات الرئيسية؛ مثل مصر ونيجيريا وجنوب إفريقيا.
وأوضح أنه بشكل عام، يتوقع أن تتوسع التجارة العالمية بنسبة 3.2% في عام 2025، مدعومة بالصادرات القوية من آسيا وانتعاش تجارة الخدمات.
وعلاوة على ذلك، يُتوقع أن يتراجع التضخم عالميا ليصل إلى 3.4%، مما يوفر بعض الراحة للشركات والأسر.