أكد اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن ما حدث في سوريا كان مخططا له مسبقا، مشيرا إلى أنه لا يتخيل أن ينسحب الجيش السوري بهذه السرعة وبهذه الطريقة، فبدأ يتحرك جيش التحرير السوري وهيئة تحرير الشام، ودخلوا حلب وحماة وحمص، ولم يجدوا أي مقاومة.

وقال وائل ربيع، خلال لقاء له لبرنامج "الساعة 6"، عبر فضائية "الحياة"، أن كل الظروف كانت مهيأة أنه لا أحد سيدعم بشار الأسد، مؤكدا أن هناك إعدادات أخرى وراء هيئة تحرير الشام، حيث استغلت فرصة أن روسيا لن تتدخل نتيجة انهماكها في ما يحدث بأوكرانيا، وإيران.

وأضاف مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن نصف هيئة تحرير الشام والجيش الحر، من الجيش السوري، حيث انسحبوا بسلاحهم، مؤكدا أنه خلال عمليات هيئة تحرير الشام.

ركزت الجهود المصرية على مواجهة خطر التنظيمات الإرهابية والفصائل المسلحة، التي تسعى لزعزعة الأمن في المنطقة، والتأكيد على أهمية وحدة الأراضي السورية كخطوة أساسية نحو الحل السياسي الشامل.

من جانبه، قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر تسعى جاهدة للحفاظ على استقرار الدولة الوطنية في سوريا، مع التركيز على عدم هدم مؤسساتها لتجنب تفككها، موضحا أن التحركات المصرية تهدف إلى تعزيز وحدة وسيادة الدولة السورية، مع السعي نحو الحفاظ على تكامل أراضيها.

وأضاف فارس أن دعم الجيش السوري يعد أولوية قصوى، بهدف منع تكرار السيناريوهات المدمرة التي وقعت في بعض دول المنطقة، مشيرا إلى أن تفوق الفصائل المسلحة على الجيش السوري يمثل تهديدًا خطيرًا، لذا يجب ضمان عدم وقوع الجيش رهينة لهذه التنظيمات والميليشيات.

وأكد أن سوريا تقف اليوم أمام مفترق طرق تاريخي، مما يتطلب بذل كل الجهود الممكنة للحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها واستقرارها، مشيرا  إلى أهمية تجنب التحالف مع أي فصيل قد يؤدي إلى زعزعة أمن واستقرار سوريا، لأن ذلك قد يفتح الباب أمام تحولها إلى بؤرة خطيرة للإرهاب والتنظيمات المسلحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري هيئة تحرير الشام وائل ربيع جيش التحرير السوري المزيد المزيد الجیش السوری تحریر الشام

إقرأ أيضاً:

إعلام اسرائيلي: تل ابيب مستعدة لتنفيذ أي اتفاق حتى لو تضمن انسحاب الجيش

أكدت القناة 12 العبرية، مساء أمس السبت، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي العسكرية أتمت مشاورات دقيقة، تم خلالها وضع جدول زمني لإعادة مستوطني 10 مستوطنات، من أصل 13 تقع في غلاف غزة، إلى منازلهم. 

وذكرت صحيفة "هآرتس" نقلاً عن مصادر عسكرية، أمس السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وافق على خطة لسحب قواته بشكل سريع من مناطق واسعة في قطاع غزة، وذلك مع تقدم مفاوضات وقف إطلاق النار في إطار التوصل إلى اتفاقات جديدة.

وأكدت المصادر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي جاهز لتنفيذ أي اتفاق يصدقه المستوى السياسي، حتى لو كان يتضمن انسحابًا فوريا من بعض المناطق.

وفي سياق متصل، أضافت المصادر العسكرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقد أنه بالإمكان سحب القوات من محور نتساريم، رغم إقامة منشآت عسكرية هناك، مما يثير تساؤلات حول جاهزية الجيش لتنفيذ مثل هذا الانسحاب بشكل آمن وسريع دون التأثير على قدرته العملياتية في المنطقة.

وذكرت القناة 12 العبرية أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد طلب بشكل واضح من الحكومة الإسرائيلية ضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا العالقة بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة قبل العشرين من يناير الجاري.

مقالات مشابهة

  • إعلام اسرائيلي: تل ابيب مستعدة لتنفيذ أي اتفاق حتى لو تضمن انسحاب الجيش
  • قبائل افلح الشام بحجة تفوض السيد القائد وتعلن الجهوزية
  • استغلوا الضباب.. الجيش الأردني يكشف تفاصيل محاولة لتهريب مخدرات من سوريا
  • مراسل إسرائيلي يرصد تواجد الجيش في رفح.. لا يوجد انسحاب قريب
  • وزير الدفاع السوري: سنعيد الجيش مدافعا عن الشعب ومدعاة للفخر
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي يوافق على انسحاب سريع من غزة مع تقدم المفاوضات
  • بيان من القوات المسلحة السودانية – تحرير ود مدني
  • بيان عاجل من الجيش السوداني عن تحرير ود مدني من الدعم السريع
  • الغرب يحذر سوريا من تعيين متطرفين أجانب في الجيش
  • الاتحاد الأوروبي يتجه إلى تخفيف العقوبات على سوريا بشكل تدريجي