أخبار ليبيا 24

أكد أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا عبد المنعم الحر خلال لقائه نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني على ضرورة ملاحقة مجرمي الحرب في طرابلس ومنتهي القانون الدولي الإنساني.

وأوضحت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بيان لها أنه جرى خلال اللقاء الذي عقد بحضور عضوي المنظمة عبدالمجيد الكوت وجمال الشعاب مناقشة ملف حقوق الإنسان والانتهاكات التي ارتكبت بحق المدنيين وممتلكاتهم  خلال الحرب التي اندلعت بين جهاز الردع واللواء 444 قتال.

وجرى خلال اللقاء التطرق إلى ملف الانتخابات ومعالجة بعض أوجه القصور بالجوانب الفنية المصاحبة للعملية الانتخابية، والدفع نحو إنهاء المرحلة الانتقالية في ليبيا.

وبدأت الأوضاع تتجه إلى الهدوء بعد إطلاق سراح آمر اللواء 444 قتال، العقيد محمود حمزة بعد يومين من احتجازه من قبل جهاز الردع، وكان قد تسبب اعتقاله في اندلاع قتال مسلح في العاصمة طرابلس مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

وقام جهاز الدعم والاستقرار بأمرة عبد الغني الككلي بتسليم آمر اللواء 444 قتال محمود حمزة، لقوة تابعة للواء، بعد اجتماع عقد بين قادة الكتائب بطرابلس.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

العرفي: السلطة المتمترسة في طرابلس هي المعرقل الحقيقي للحل في ليبيا

ليبيا – العرفي: تيتيه تواجه ملفًا شائكًا في ليبيا مع ضرورة التركيز على الملف الأمني وتوحيد المؤسسات خبرة في إدارة النزاعات

أكد عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، أن المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا، حنا تيتيه، تمتلك خبرة عميقة في الشؤون الأفريقية، مما يعزز قدرتها على التعامل مع النزاعات وتعزيز الحوار بين الأطراف المتنازعة. وأشار العرفي في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد، إلى أن تيتيه ستبدأ عملها من حيث انتهت ستيفاني خوري، لكنها ستواجه عقبات كبيرة.

توافق دولي وتحفظ روسي

وأضاف العرفي أن هناك توافقًا بين القوى الكبرى على تعيين تيتيه رغم القلق الروسي، مشيرًا إلى أن الإجماع الدولي على تعيينها يمثل خطوة إيجابية، لكنه تساءل عن مدى قدرتها على إدارة ملتقى الحوار بين الأطراف الليبية، وتحقيق تقدم في ملفات حساسة مثل تشكيل حكومة تنفيذية موحدة وتوحيد المؤسسات، خاصة الأمنية، في ظل الانفلات الأمني الراهن.

الملف الأمني والمصالحة الوطنية

وأشار العرفي إلى أن الملف الأمني يمثل التحدي الأكبر أمام المبعوثة الجديدة، نظرًا لخصوصية الوضع الليبي المتمثل في انتشار السلاح وتعدد التشكيلات المسلحة، وهو ما يعقد عملية خلق أرضية للتوافق. كما أكد أن ملف المصالحة الوطنية من الملفات الشائكة التي تحتاج إلى أدوات فعالة لتحقيق التوافق بين الأطراف المختلفة.

فرض سيادة القانون

وأوضح العرفي أن نجاح تيتيه يعتمد على مدى قدرتها على تبني آلية مغايرة تمامًا لنهج المبعوثين السابقين، مشددًا على أهمية فرض سيادة القانون واحتكار السلاح بيد الدولة. ولفت إلى ضرورة التعامل بحزم مع الأطراف المعرقلة للعملية السياسية، مع إمكانية استخدام أدوات العقوبات بدعم من الدول الكبرى.

تحديات المنطقة الغربية

وبيّن العرفي أن الفوضى السائدة في المنطقة الغربية تُعد من أبرز العقبات أمام تحقيق الاستقرار، مشيرًا إلى أن الحكومة الحالية في طرابلس هي العائق الحقيقي، بحسب رأيه. وأضاف: “يجب أن تتعامل تيتيه بحزم مع الحكومة التي وصفها بالمغتصبة للسلطة، وأن تستخدم نفوذها ودعم المجتمع الدولي لمعاقبة العائلات التي تمتلك أرصدة في الخارج وتسهم في تعقيد المشهد”.

توحيد المؤسسات ودمج التشكيلات المسلحة

واختتم العرفي حديثه بالتأكيد على أهمية العمل على تشكيل سلطة تنفيذية موحدة وتوحيد المؤسسات، مع دمج التشكيلات المسلحة واحتكار السلاح بيد الدولة، مشددًا على ضرورة وجود حلول جذرية لمنع التدخلات الخارجية وضمان استقرار ليبيا.

مقالات مشابهة

  • اللواء 444: ضبط أشخاص بتهمة متاجرة الحشيش بمناطق مختلفة
  • طارق رضوان: مصر تقف على أرض صلبة خلال المشاركة في جلسات حقوق الإنسان
  • رئيس البرلمان العربي بثمن دور ليبيا في دعم القضايا العربية
  • عابد: تقرير مصر بشأن حقوق الإنسان يعكس حرص الحكومة على مواجهة التحديات
  • منظمات المجتمع المدني تنظم وقفات تضامنية حاشدة لدعم حقوق الفلسطينيين ورفض التهجير
  • نقابة المحامين: سنحارب مجرمي الحرب على غزة جنائيًا ودوليًا
  • جمعية الإسعاف اللبنانية عند كرامي.. هذا ما تم بحثه
  • تقدير عربي لجهود الإمارات في دعم ملف حقوق الإنسان
  • العرفي: السلطة المتمترسة في طرابلس هي المعرقل الحقيقي للحل في ليبيا
  • المنظمة العربية تعقد فعالية على هامش الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان