ساعر: دمرنا أسلحة استراتيجية بسوريا ولدينا اتصالات مع الدروز والأكراد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر، إن الجيش هاجم أنظمة الأسلحة الاستراتيجية وقدرات الأسلحة الكيماوية المتبقية والصواريخ بعيدة المدى في سوريا، لمنع وقوعها بأيدي "جماعات متطرفة" وفق وصفه.
وأضاف: "الجيش فرض سيطرة مؤقتة ومركزة على مناطق استراتيجية بالقرب من الحدود لمنع سيناريو مثل هجوم 7 أكتوبر من سوريا".
وقال الوزير: "انتهى الاحتلال الإيراني لسوريا"، وأضاف وزير الخارجية أن الأسد اعتمد منذ فترة طويلة على القوات الأجنبية بدلا من دعم شعبه، ولا ينبغي أن تكون نهاية حكمه مفاجئة.
وتابع: "اعتقدت إيران أنها تستطيع السيطرة على المنطقة بأكملها، لقد اصطدم هذا الطموح بصخور الواقع".
وأضاف وزير خارجية الاحتلال "من المهم ضمان حماية الأقليات في سوريا الأكراد والدروز والمسيحيون، وكذلك العلويين الأقلية التي كانت حجر الأساس لنظام الأسد".
وطالب بوقف ما وصفها بالهجمات على الوحدات الكردية التي تصنفها تركيا منظمات إرهابية شمال سوريا.
وتابع وزير الخارجية الإسرائيلي: "لدينا بالطبع اتصالات مع الأكراد والدروز في سوريا".
وفيما يتعلق بمستقبل سوريا، أكد ساعر أنه قال قبل عقد من الزمن إن "التفكير في أن سوريا ستبقى دولة واحدة ذات سيطرة وسيادة فعالة على كامل أراضيها هو أمر غير واقعي".
وأضاف: "المنطق هو السعي لتحقيق الحكم الذاتي للأقليات المختلفة في سوريا، ربما من خلال هيكل فيدرالي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال سوريا الأسد سوريا الأسد قصف الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ساكس: أوباما كان وراء حرب سوريا.. وأمريكا سبب الفوضى بالشرق الأوسط
كشف الاقتصادي العالمي جيفري ساكس، أن الحرب في سوريا اندلعت نتيجة قرار من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، مشيراً إلى أن واشنطن كانت المحرك الرئيسي للحروب في الشرق الأوسط.
وقال ساكس، وهو مدير شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة وأستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، في تصريحات خلال مشاركته في "منتدى أنطاليا الدبلوماسي" إن الحرب في سوريا لم تنشأ بسبب قمع النظام السوري فحسب؛ بل كانت بتوجيه من أوباما للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ربيع 2011.
واعتبر ساكس، أن مقتل 600 ألف شخص في الحرب، لا يمكن تفسيره بالاحتجاجات وقمع النظام فقط؛ بل كان نتيجة حرب شاملة تتطلب تمويلاً وتسليحاً بمليارات الدولارات.
وأكد ساكس، أن المنطقة تشهد تدخلات مستمرة من القوى الغربية، وهو ما يعود إلى اتفاقيات سابقة مثل معاهدة فرساي.
كما انتقد بشدة فكرة الاعتماد على الولايات المتحدة لحل المشكلات الإقليمية، قائلاً إن الإمبراطوريات تسعى للهيمنة، ولا يمكن لواشنطن تحقيق مصالح الدول العربية والتركية والفارسية.
وتطرق ساكس أيضاً إلى تفاصيل فشل اتفاق السلام الذي توسط فيه كوفي عنان عام 2012، حيث اتهم الولايات المتحدة بعرقلة الاتفاق بسبب تمسكها برحيل الأسد الفوري.
وقال إن جميع الأطراف وافقت على السلام، إلا أن الولايات المتحدة أصرت على رحيل الأسد في اليوم الأول، مما أدى إلى فشل الاتفاق واستمرار الحرب.
كما تحدث عن الدعم الأمريكي لإسرائيل في النزاعات، مؤكداً أن ما يحدث في غزة اليوم من إبادة جماعية، يتم بـ"تواطؤ أمريكي".
واختتم دعوته لدول المنطقة إلى تحديد مصيرها بأنفسها بعيداً عن التدخلات الخارجية، مشددا على ضرورة إنهاء سياسة "فرق تسد" التي تمارسها القوى الإمبريالية منذ قرن.