عشرون سبباً لرفع الحد الأدنى للأجور.!
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
#سواليف
عشرون سبباً لرفع #الحد_الأدنى_للأجور.!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
من المرجّح أن تجتمع اللجنة الثلاثية لشؤون العمل خلال الأسبوع الجاري وتتخذ قرارها بالإجماع برفع الحد الأدنى للأجور في المملكة من (260) ديناراً إلى (290) ديناراً على الأقل اعتباراً من 1-1-2025.
مثل هذا القرار سيعمل على:
١) تحسين معيشة مئات الآلاف من الأردنيين العاملين بأجور لا تزيد على الحد الأدنى للأجر.
٢) زيادة حجم الإنفاق على الأساسيات، وفي هذا فائدة للجميع من أُسَر وأصحاب عمل ومصانع ومزارع ومتاجر ومطاعم وغيرها.
٣) زيادة إيرادات مؤسسة الضمان الاجتماعي من الاشتراكات (الإيرادات التأمينية) بمبلغ لا يقل عن (14) مليون دينار سنوياً بدءاً من العام القادم 2025 ويتعاظم هذا المبلغ من سنة إلى أخرى.
٤) تحسين الرواتب التقاعدية المستقبلية لأكثر من (153) ألف عامل أردني مسجّل في الضمان على أساس الحد الأدنى للأجور.
٥) رفع مستوى الحمايات الاجتماعية في المملكة.
٦) تحفيز الشباب الأردنيين على الالتحاق بفرص العمل المتوفرة في القطاع الخاص ضمن أجور معقولة.
٧) رفع مستوى دخل الفرد الأردني وهو ما ينسجم مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي التي جاء من ضمن أهدافها (رفع دخل الفرد بنسبة 3% سنوياً).
٨) تحفيز العمال وتعزيز انتمائهم لعملهم ورفع إنتاجيتهم.
٩) الإسهام بخفض معدلات الفقر والبطالة في المجتمع.
١٠) تعزيز قدرات الشباب الأردنيين على المنافسة في مختلف مجالات العمل بالقطاع الخاص.
١١) تخفيف الضغوطات النفسية التي يعاني منها المتعطلون عن العمل الذين يعزفون عن العمل بأجور متدنيّة.
١٢) تعزيز قدرات مؤسسات القطاع الخاص على التكيّف مع تغيرات السوق ورفع انتاجيتها من خلال تحقيق مزيد من الرضى العمّالي.
١٣) تخفيض كلف دعم مؤسسة الضمان الاجتماعي لرواتب تقاعد العاملين على الحد الأدنى للأجور، حيث تضطر حالياً إلى رفع ناتج معادلة احتساب راتب التقاعد للكثير من هؤلاء إلى الحد الأدنى الأساسي لراتب التقاعد.
١٤) تعزيز العدالة الاجتماعية.
١٥) الإسهام في ردم جزء من فجوة الدخل بين المواطنين.
١٦) رفع معدلات النمو الاقتصادي من خلال تحفيز العمالة وزيادة انتاجيتها.
١٧) تقليص أعداد العاملين في قطاعات العمل غير المنظّمة (الاقتصاد غير الرسمي) من خلال تحفيز العمال للانتقال إلى القطاعات المنظمة.
١٨) دعم الوصول للعمل اللائق ضمن معاييره الدولية ومنها الأجر العادل.
١٩) تعزيز النشاط الاستثماري للضمان من خلال تشغيل واستثمار فوائض الإيرادات التأمينية، مما ينعكس على النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
٢٠) دعم الشمول بالضمان والحد من التهرب التأميني عندما يكون الحد الأدنى للأجور معقولاً ومُشجّعاً على الشمول ومُقنعاً بجدواه.
(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحد الأدنى للأجور موسى الصبيحي الحد الأدنى للأجور من خلال
إقرأ أيضاً:
اتحاد النقابات التركية يكشف تفاصيل اجتماع تحديد الحد الأدنى للأجور
بدأت اليوم الماراثون المنتظر لزيادة الحد الأدنى للأجور في تركيا، حيث اجتمع ممثلو العمال وأصحاب العمل والحكومة لأول مرة في لجنة تحديد الحد الأدنى للأجور. الاجتماع الذي عقد في وزارة العمل والضمان الاجتماعي شهد تبادل الأطراف لآرائهم حول الزيادة المحتملة في الأجور. وتم تحديد موعد الاجتماع الثاني في 16 ديسمبر.
عدم مناقشة الأرقام في الاجتماع الأول
في أول تعليق بعد الاجتماع، أوضح نائب رئيس اتحاد النقابات التركية، رمضان آغار، أنه لم يتم مناقشة أي أرقام في الاجتماع. وقال آغار للصحفيين: “عندما نذكر رقماً، لا يمكننا التراجع. نحن لا نقدم المال، نحن نطلب المال. حياتنا واضحة، وظروف معيشة الناس واضحة. أولئك الذين يقدمون المال هم من سيذكرون الرقم. ليس من الصحيح أن نذكر رقماً، لأن ذلك قد يضعف موقفنا.”
أوضاع معيشية صعبة
وأشار آغار إلى أن الوضع الاقتصادي الحالي أصبح صعباً للغاية بالنسبة للعاملين، قائلاً: “الحد الأدنى للأجور اليوم هو 667 ليرة تركية في اليوم، ولا يمكنك شراء كيلو لحم بهذا المبلغ. يجب أن نفكر في هذه الأمور جيداً. الناس أصبحوا غير قادرين على دفع إيجار المنازل. يجب زيادة أجور العاملين في هذا البلد، أولئك الذين يعملون ويؤدون دوراً في الإنتاج.”
رفض تحديد رقم قبل الاجتماع الثاني
وأكد آغار أنه لن يتم تحديد رقم في الاجتماع الثاني، وأضاف: “نحن لن نأتي برقم في الاجتماع الثاني. في الاجتماع الثاني، ينبغي على أصحاب العمل أو الحكومة أن يذكروا الرقم، وسنقدم آرائنا بناءً على ذلك.” وتابع قائلاً: “في القطاع العام، لا يوجد موظفون يتقاضون الحد الأدنى للأجور. أما في القطاع الخاص، هناك أكثر من 8 ملايين شخص يعملون بهذا الأجر.”