#ياسمين #الشام بين العطر والدم
ثروت موسى الرواشده
سأكتب اليوم بلغتي البسيطة دون تنسيق للكلمات والجُمل
سأكتب بقلبي هذه المرة .
أتذكر جيداً عند اندلاع الثورة السورية وإن كانت على من عاشها وعاصرها دهوراً وليست مجرد أعواماً ، وكيف كنت حينها منهكة ومرهقة أحاول معرفة مجريات ما يحصل من أحداث .
ولأنّني زرت سوريا أكثر من مرة جعلتني جزءاً منها ، فكان جسدي المرتجف شاهداً على عمق ألمي وأنا أترقب ماذا بعد ؟
فكيف لي أن أرى حاراتها وأزقتها الممزوجة بالياسمين بكلّ هذا الوجع وأصمت.
كنت في كل مرة أحاول بفهمي البسيط للسياسة أن أفسّر
لماذا كلّ هذا ؟
وهل يستحق ما حدث كلّ ما يجري ؟
لكنّني في نهاية المطاف تملكني الإحباط وتغلغل في كل ذرة من جسدي فأيقنت أن السياسة شيءٌ أكبر مني فأدخلتني في دوامة من التساؤلات والحيرة التي لا إجابة شافية لها .
وبعد تفكير عميق وفوضى دارت في رأسي قررت أن أعتزل التلفاز فقط دون أن أعتزل إنسانيتي، فلا يمكن لي أن أتجاوز مشاهد القتل والدمار ونداءات الاستغاثة لأطفال ونساء وشيوخ دون أن يتحرك الدّم في عروقي وأصرخ كفى ، وكيف يمكن أن أرى السجون والمعتقلات دون أن تلامس مشاهد الإذلال والتعذيب كياني فهي بالنسبةِ لي معاناة وقصة أكبر من أن تروى، فتراني أشعر بعجزهم وخذلانهم تماماً كشعوري وكأنّهم أنا، فهجرني النوم أو ربما هجرته لا أدري .
وكانت في كل مرة تخنقني عبرتي على ما يحصل هناك أرفع يدي إلى الله مبتهلة ، داعية لهم بالفرج والخلاص ، لكن يقيني بالقوي القهار كان عظيماً وصوتي الداخلي الذي يجوب صدري وبقرارة نفسي أنه هو القدير على إزالة الطغاة والطغيان وأنهم مهما تمادوا فالله أكبر . مقالات ذات صلة من تكبر أذلّه الله جلّ وعلا 2024/12/09
اما اليوم فمشاعري مختلفه واحساسي بالفرحة لا يمكن ترجمته بالكلمات ولا بلغات العالم أجمع فدموعي التي كانت تبكي حزناً عليهم ، تبكي اليوم فرحاً بنصرهم فالحمد لله.. الحمد لله.. الحمد لله.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الشام
إقرأ أيضاً:
"أي شيء يمكن أن يحدث".. هل يمهد ترامب لحرب وشيكة مع إيران؟
بعد أسبوع من تهديد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بأن الشرق الأوسط سيواجه "الجحيم كله" إذا لم يتم الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قبل يوم تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، عاد ترامب ليطلق مواقف مثيرة للجدل بشأن الأوضاع في المنطقة.
اعلانففي مقابلة مع مجلة "تايم" الأمريكية، تطرق ترامب إلى احتمالات اندلاع حرب مع إيران، مع أن موقفه بدا غامضا ومفتوحًا على جميع السيناريوهات.
وردًا على سؤال مباشر حول هذا الاحتمال، قال ترامب بعبارة مقتضبة: "كل شيء يمكن أن يحدث".
وأضاف: "عندما غادرت منصبي، لم تكن إيران تشكل تهديدًا كبيرًا. لم يكن لديها المال، ولم تكن تمول حماس ولا حزب الله".
من جهة أخرى، أبدى ترامب استعداده للانخراط في حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مشيرًا إلى رغبته في وضع حد دائم للحرب الدائرة في غزة. وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يعرف أنني أريد لهذه الأزمة أن تنتهي ولا أريد أن أرى الناس يقتلون من الجانبين".
ورأى ترامب أن الصراع في الشرق الأوسط أكثر تعقيدًا من الحرب الروسية الأوكرانية، لكنه شدد على أنه "أسهل في الحل". وقال: "إن مشكلة الشرق الأوسط سوف تُحل، ويمكن أن تحدث أشياء مثمرة". وأضاف: "لا أريد القول إن نتنياهو أعطاني ضمانات بشأن موعد إنهاء الحرب في غزة، لكنني أعتقد أنه يثق بي".
Relatedالحرب بيومها الـ433: قتلى وجرحى بغزة ونتنياهو لن ينسحب من المنطقة العازلة في الجولان وقصف يطال دمشق"رسم الحياة.. رؤى من غزة".. معرض فني في دير البلح يروي صمود الفلسطينيين وقصصهم في مواجهة الحربفلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية منازلهم في غزةووصف ترامب هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بأنه "كان أمرًا فظيعًا للعالم وليس لإسرائيل فحسب"، مشيرًا إلى أن الرهائن لدى حركة حماس "ربما قُتلوا". وشدد على أهمية التوصل إلى سلام دائم، مؤكداً أن "استمرار الوضع على هذا النحو ليس مقبولاً، إذ يتكرر وقوع المآسي كل عدة سنوات".
وصرّح ترامب بأن هناك بدائل لحل الدولتين، مشيرًا إلى دعمه لأي حل يمكن أن يحقق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي سياق آخر، تطرق ترامب إلى الحرب الروسية الأوكرانية، معتبراً أنها من أخطر الأزمات التي يشهدها العالم حاليًا. وانتقد تصعيد الصراع، مشيرًا إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بموافقة من الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، اتخذ "قرارًا أحمق" بإطلاق صواريخ طويلة المدى في اتجاه روسيا. وقال ترامب: "أعتقد أن هذا تصعيد كبير وخطير".
يُذكر أن مجلة "تايم" اختارت دونالد ترامب، الذي فاز بولاية ثانية في رئاسة الولايات المتحدة، شخصية العام 2024، واصفةً عودته إلى الساحة السياسية بأنها "عودة سياسية مذهلة".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيران بعد الأسد؟ هل بدأت أحجار الدومينو بالسقوط؟ قبل عودة ترامب.. بايدن يدفع لوضع استراتيجيات جديدة للتعامل مع روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصين الجولاني من داخل المسجد الأموي في دمشق: الأسد ترك سوريا مزرعة للأطماع الإيرانية دونالد ترامبقطاع غزةإيرانالولايات المتحدة الأمريكيةالحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهواعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ433: قتلى وجرحى بغزة ونتنياهو لن ينسحب من المنطقة العازلة في الجولان وقصف يطال دمشق يعرض الآن Next أوراق ومهدئات وخريطة للجولان المحتل.. ما الذي تركه الأسد في مكتبه قبل الرحيل؟ يعرض الآن Next تحذير أمريكي: إنفلونزا الطيور قد تؤدي إلى وباء جديد يعرض الآن Next بين شرب القهوة وتدخين السجائر.. جنود الجيش الإسرائيلي يستمتعون بوقتهم في الجولان السوري يعرض الآن Next إيران بعد الأسد؟ هل بدأت أحجار الدومينو بالسقوط؟ اعلانالاكثر قراءة "موسكو أدت قسطها للعلا".. الأسد نُقل بطريقة "آمنة" إلى العاصمة الروسية ومسؤول يؤكد أنها لن تفرط فيه إسرائيل تقصف منازل مأهولة في غزة وتبلغ أمريكا بوجود فرصة للاتفاق مع حماس.. وقتلى بغاراتها على لبنان رئيس الحكومة السورية: وضعنا الحالي صعب بسبب التركة الإدارية الفاسدة التي ورثناها من نظام الأسد التلفزيون السوري تحت سيطرة المعارضة.. نشيد ديني يثير التفاعل من بينها كوكاكولا وبيبسي ومارس.. اتهامات لشركات كبرى بتسويق منتجات "تسبب الإدمان" للأطفال اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلسوريابشار الأسدضحاياروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق نارهيئة تحرير الشام قطاع غزةقصفاحتجاجاتغزةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024