أمريكا تسعى إلى التواصل مع الفصائل المسلحة السورية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى إيجاد سبل للتواصل مع الفصائل المسلحة السورية، التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد، وتتواصل مع شركاء في المنطقة مثل تركيا، للمساعدة في بدء دبلوماسية غير رسمية.
وفي حديثه، خلال إفادة صحفية بوزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر إن "واشنطن لديها عدد من الطرق للتواصل مع مجموعات مختلفة، واحدة منها تصنفها واشنطن منظمة إرهابية"، مضيفاً "شاركنا في هذه المحادثات على مدى الأيام القليلة الماضية.
As the world watches the events unfolding in Syria, intensive efforts are underway by the United States to find Austin Tice and bring him home to his family. We will not rest until he is returned home safely. pic.twitter.com/WDfHjtg1nu
— Matthew Miller (@StateDeptSpox) December 9, 2024وتسعى حكومات في مختلف أنحاء المنطقة، وكذلك في الغرب، جاهدة إلى فتح اتصالات مع هيئة تحرير الشام، وهي جماعة كانت متحالفة في السابق مع تنظيم القاعدة، وتصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا والأمم المتحدة منظمة إرهابية.
وأوضح ميلر أن "وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أجرى اتصالات هاتفية وتحدث مع زعماء بالمنطقة، وتحدث مرتين خلال الأيام الأربعة الماضية مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان".
وعندما سئل ميلر عما إذا كانت الولايات المتحدة تتطلع إلى التواصل مع زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني، رفض الرد لكنه لم يستبعد ذلك أيضاً. وقال: "نعتقد أن لدينا القدرة على التواصل بطريقة أو بأخرى، مباشرة أو غير مباشرة، مع جميع الأطراف ذات الصلة".
.@SecBlinken spoke with Turkish Foreign Minister @HakanFidan today about the situation in Syria. The Secretary emphasized the need for a peaceful transition of power through an inclusive, Syrian-led process and the need to protect minorities, civilian life, and human rights.
— Matthew Miller (@StateDeptSpox) December 10, 2024وفي عام 2013، أدرجت الولايات المتحدة الجولاني على قوائم الإرهاب، قائلة إن تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق كلفه بالإطاحة بحكم الأسد، وإقامة "الشريعة الإسلامية" في سوريا، وأن جبهة النصرة نفذت هجمات انتحارية، أسفرت عن مقتل مدنيين، وتبنت رؤية طائفية عنيفة.
وتراجعت سياسة واشنطن تجاه سوريا، في عهد إدارة بايدن على مدى السنوات الـ 4 الماضية إلى حد كبير، إذ اختارت واشنطن النظر إلى الحرب الأهلية باعتبارها قضية خاملة، بينما انشغلت بقدر أكبر بقضايا أكثر إلحاحاً مثل غزو روسيا لأوكرانيا وحرب غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخارجية الأمريكية سوريا الأسد سقوط الأسد الحرب في سوريا أمريكا
إقرأ أيضاً:
أردوغان: إسرائيل تسعى لتوسيع رقعة الحرب.. وتركيا ترفض تهديد استقرار سوريا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن إسرائيل تحاول نقل نيران الحرب التي أشعلتها في فلسطين ولبنان إلى الأراضي السورية، مشيرا إلى أن “العدوان بدأ بسفك الدماء في هذا البلد”.
وأضاف أردوغان في تصريحات صحفية اليوم أن تركيا "تولي أولوية قصوى لتمثيل جميع المجموعات في سوريا ولتشجيع الحوار فيما بينها"، معرباً عن تمسك أنقرة بالحلول السياسية التي تراعي وحدة الأراضي السورية.
وحذّر الرئيس التركي من محاولات فرض أمر واقع على الأرض، مشدداً على أن بلاده "لن تسمح بأي مبادرة تهدد الاستقرار في سوريا أو في المنطقة بأسرها".
وفي السياق ذاته، أشار أردوغان إلى أن "السلطات السورية لن تقبل بأي سلطة أو كيان مسلح خارج إطار الدولة"، مؤكداً أن تركيا تتبنى "النهج ذاته" فيما يتعلق بضمان أمن حدودها الجنوبية مع سوريا.
وقال الرئيس التركي إن العمليات الإسرائيلية في سوريا تمثل "استفزازًا صارخًا لا يمكن القبول به"، محذرًا من تداعياتها على استقرار المنطقة.
وأضاف أردوغان في تصريحات خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية: "ما تقوم به إسرائيل في الأراضي السورية هو محاولة جديدة لجرّ سوريا إلى مستنقع من الفوضى وعدم الاستقرار، ونحن لن نقف مكتوفي الأيدي."
وشدد الرئيس التركي على أن بلاده "ستُظهر ردّتها بطرق مختلفة على جميع المحاولات الرامية لتأجيج التوتر في سوريا والمنطقة عمومًا"، مؤكدًا أن أنقرة "تتابع عن كثب التطورات الميدانية، ولن تسمح لأي جهة بتهديد أمن حدودها أو استقرار جيرانها."
وأوضح أردوغان، إنّ 200 ألف لاجئ عادوا إلى سوريا بشكل طوعي منذ سقوط النظام السوري السابق، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.