موقع 24:
2025-01-11@04:57:25 GMT

أمريكا تسعى إلى التواصل مع الفصائل المسلحة السورية

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

أمريكا تسعى إلى التواصل مع الفصائل المسلحة السورية

تسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى إيجاد سبل للتواصل مع الفصائل المسلحة السورية، التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد، وتتواصل مع شركاء في المنطقة مثل تركيا، للمساعدة في بدء دبلوماسية غير رسمية.

وفي حديثه، خلال إفادة صحفية بوزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر إن "واشنطن لديها عدد من الطرق للتواصل مع مجموعات مختلفة، واحدة منها تصنفها واشنطن منظمة إرهابية"، مضيفاً "شاركنا في هذه المحادثات على مدى الأيام القليلة الماضية.

وشارك الوزير نفسه في محادثات مع دول لها نفوذ داخل سوريا، وسنواصل القيام بذلك".

As the world watches the events unfolding in Syria, intensive efforts are underway by the United States to find Austin Tice and bring him home to his family. We will not rest until he is returned home safely. pic.twitter.com/WDfHjtg1nu

— Matthew Miller (@StateDeptSpox) December 9, 2024

وتسعى حكومات في مختلف أنحاء المنطقة، وكذلك في الغرب، جاهدة إلى فتح اتصالات مع هيئة تحرير الشام، وهي جماعة كانت متحالفة في السابق مع تنظيم القاعدة، وتصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا والأمم المتحدة منظمة إرهابية.

وأوضح ميلر أن "وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أجرى اتصالات هاتفية وتحدث مع زعماء بالمنطقة، وتحدث مرتين خلال الأيام الأربعة الماضية مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان".

وعندما سئل ميلر عما إذا كانت الولايات المتحدة تتطلع إلى التواصل مع زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني، رفض الرد لكنه لم يستبعد ذلك أيضاً. وقال: "نعتقد أن لدينا القدرة على التواصل بطريقة أو بأخرى، مباشرة أو غير مباشرة، مع جميع الأطراف ذات الصلة".

.@SecBlinken spoke with Turkish Foreign Minister @HakanFidan today about the situation in Syria. The Secretary emphasized the need for a peaceful transition of power through an inclusive, Syrian-led process and the need to protect minorities, civilian life, and human rights.

— Matthew Miller (@StateDeptSpox) December 10, 2024

وفي عام 2013، أدرجت الولايات المتحدة الجولاني على قوائم الإرهاب، قائلة إن تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق كلفه بالإطاحة بحكم الأسد، وإقامة "الشريعة الإسلامية" في سوريا، وأن جبهة النصرة نفذت هجمات انتحارية، أسفرت عن مقتل مدنيين، وتبنت رؤية طائفية عنيفة.

وتراجعت سياسة واشنطن تجاه سوريا، في عهد إدارة بايدن على مدى السنوات الـ 4 الماضية إلى حد كبير، إذ اختارت واشنطن النظر إلى الحرب الأهلية باعتبارها قضية خاملة، بينما انشغلت بقدر أكبر بقضايا أكثر إلحاحاً مثل غزو روسيا لأوكرانيا وحرب غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخارجية الأمريكية سوريا الأسد سقوط الأسد الحرب في سوريا أمريكا

إقرأ أيضاً:

خارطة حل الفصائل كما يراها ائتلاف النصر: وجود السلاح خارج نطاق الدولة يهدد الديمقراطية

بغداد اليوم-بغداد

كشف القيادي في ائتلاف النصر، عقيل الرديني، اليوم الخميس، (9 كانون الثاني 2025)، عن طبيعة خارطة حل الفصائل المسلحة في البلاد، مؤكداً دعم ائتلافه لما جاء في بيان المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني بشأن حصر السلاح بيد الدولة.

وقال الرديني في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "كل الاجتماعات التي عُقدت داخل قوى الإطار التنسيقي لم تطرح فكرة حل الحشد الشعبي، كونه مؤسسة وطنية رسمية تعمل تحت غطاء القيادة العامة للقوات المسلحة، ولديها قانون خاص بهاـ لاسيما وان الحشد قدّم تضحيات كبيرة وكان له دور حاسم في تحرير البلاد، استناداً إلى فتوى المرجعية الدينية".

وأضاف أن "موضوع الفصائل المسلحة مختلف عن الحشد الشعبي، ففصائل المقاومة موجودة في العديد من دول العالم، وهناك ضغوط مستمرة من أجل إدخالها تحت مظلة القيادة العامة للقوات المسلحة، وهو ما دعت إليه المرجعية من خلال تبني خيار حصر السلاح بيد الدولة".

وأشار الرديني إلى أن "آخر لقاء جمع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة (يونامي) في العراق مع السيد السيستاني، أكد على أهمية حصر السلاح بيد الدولة، إلا أن هناك تبايناً في الآراء بشأن كيفية تطبيق هذا الإجراء".

وأكد القيادي في ائتلاف النصر أن "ائتلافنا يدعم بشكل كامل حصر السلاح بيد الدولة، لأن استمرار وجود السلاح خارج نطاق الدولة سيؤدي إلى تشكيل فصائل مسلحة، مما قد يدفع البلاد نحو التناحر والانقسام الطائفي أو الفئوي، ويهدد النظام الديمقراطي".

وشدد الرديني على، أن "الدولة يجب أن تكون الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية الأفراد والممتلكات وفق القانون، وأي محاولة لتشكيل فصائل مسلحة خارج إطار الدولة قد تلحق الضرر بالبلاد، نحن نؤيد بقاء مؤسسة الحشد الشعبي قائمة تحت قيادة الدولة، ونرفض أي شكل من أشكال السلاح الغير خاضع لادارة الدولة ".

هذا ونفى مصدر مطلع، يوم الأحد (5 كانون الثاني 2025)، انسحاب الحشد الشعبي أو الفصائل المسلحة من مواقها على الشريط الحدودي مع سوريا.

وقال المصدر لـ "بغداد اليوم" إنه "لا يوجد أي انسحاب للحشد والفصائل المسلحة من الشريط الحدودي مع سوريا، سواءً من جهة الأنبار أو جهة محافظة نينوى".

وأضاف، أن "ألوية الحشد ما تزال منتشرة في مناطق القائم وعكاشات في الأنبار وتمسك مواقعها، ولا يوجد أي انسحاب إطلاقا".

وكانت مواقع ووسائل التواصل قد ذكرت أن فصائل الحشد انسحبت من على الشريط الحدودي مع سوريا بسبب تهديدات طالت مواقعها.

وقبل يومين، قامت قوات الحشد الشعبي بدوريات على الحدود مع سوريا، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن في المنطقة ومنع تسلل الجماعات المسلحة عبر الحدود. وتعد قوات الحشد الشعبي، التي تم دمجها في القوات المسلحة العراقية النظامية، جزءًا أساسيًا من الإجراءات الأمنية في العراق، حيث تعمل على مراقبة الحدود وضبط الوضع الأمني في المناطق الحدودية التي تشهد توترات مستمرة.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تايمز: الولايات المتحدة تستعد لحرب محتملة مع الصين بحلول 2027
  • الدفاع السورية تكشف لشفق نيوز خطوات إعادة بناء الجيش ومصير الفصائل المسلحة
  • وزارة الدفاع السورية تواصل عقد جلسات دمج الفصائل بالجيش
  • أولها النجباء.. مصدر: بدء نقاشات دمج الفصائل المسلحة بالقوات الأمنية
  • طالبان تبدي استعدادها لانفتاح مشروط على الولايات المتحدة
  • خارطة حل الفصائل كما يراها ائتلاف النصر: وجود السلاح خارج نطاق الدولة يهدد الديمقراطية
  • أمريكا المكسيكية..شينباوم تذكر ترامب بملكية بلادها لجنوب الولايات المتحدة
  • مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا: على إسرائيل وقف انتهاكاتها للأراضي السورية
  • خبراء أميركيون: هذه أهداف واشنطن من تخفيف العقوبات على سوريا
  • السوداني في طهران: ملفات ساخنة أبرزها الفصائل المسلحة وسورية