عمليات ملء سد النهضة تمنع الاحتفال بعيد وفاء النيل في مصر
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
بدأت آثار عمليات ملء سد النهضة، في الظهور على مجرى نهر النيل في مصر، إذ لم يشهد العام الجاري فيضان النهر أو ما يعرف محليا باسم "عيد وفاء النيل"، نتيجة بدء الملء الرابع للسد في أثيوبيا.
ويحتفل الشعب المصر ي في 15 أب/ أغسطس من كل عام بعيد "وفاء النيل"، امتنانا لوفاء النهر في تزويد المصريين بالمياه، حيث كان المصريون القدامى يلقون دمية خشبية خلال حفل كبير يحضره الملك وكبار رجال الدولة، دليلا على العرفان بالجميل.
وأوضح خبير المياه المصري، عباس شراقي في منشور عبر صفحته في فيسبوك، أن مجرى نهر النيل في مصر يشهد فيضانا بين نهاية تموز/ يوليو ومنتصف أب/ أغسطس من كل عام، لكن خلال العام الجاري لم تظهر أي ملامح لطوفان النهر نتيجة الملء الرابع في سد النهضة.
وبين أن الخبير المصري أن نهر النيل يستقبل الأمطار في أثيوبيا ابتداء من شهر تموز/ يوليو، ليبدأ بعدها وصول مياه الأمطار عبر مجرى النيل إلى مصر، لكن هذا الأمر لم يحصل خلال العام الجاري.
وأشار إلى أن فيضان نهر النيل بات يتوقف عند بحيرة ناصر أمام السد العالي، ولأول مرة هذا العام لم يأت الفيضان في موعده بسبب التخزين في سد النهضة الذي بدأ من أول الموسم ومن المتوقع أن يستمر حتى أيلول/ سبتمبر القادم.
ونجحت إثيوبيا في تخزين المليار التاسع، من التخزين الرابع، ووصل منسوب بحيرة سد النهضة إلى 611 مترا فوق سطح البحر خلال الأربعة أسابيع الماضية، ليصبح إجمالي التخزين حوالي 26 مليار متر مكعب.
ويأتي تواصل عملية الملء على الرغم من اتفاق رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، منتصف تموز/ يوليو الماضي على بدء مفاوضات عاجلة، للتوصل إلى اتفاق بين دولتي المصب ودولة إثيوبيا بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سد النهضة مصر أثيوبيا السيسي مصر السيسي أثيوبيا سد النهضة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سد النهضة نهر النیل
إقرأ أيضاً:
فوز جامعة النيل بالمركز الثالث في مسابقة الهندسة المستدامة
حصد فريق جامعة النيل المركز الثالث في مسابقة “عقول" لحلول الهندسة المستدامة” التي أطلقتها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ونقابة المهندسين خلال الدورة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي (WUF12).
وذكرت جامعة النيل أن الفريق تكون من خمسة معماريين موهبين، أربعة من خريجي برنامج الهندسة المعمارية والتصميم العمراني بجامعة النيل، وواحد من خريجي كلية الهندسة بجامعة القاهرة.
واوضحت جامعة النيل أن الفريق شارك في المسابقة بمشروع سكني تحت عنوان “صحوة الرمال”، يعتمد على نهج متعدد التخصصات لتحديد التحديات في مصر واستغلال الفرص المتاحة، مع الالتزام بالقوانين واللوائح الوطنية.
مشروع فريق جامعة النيلوأشارت إلى أن المشروع يهدف إلى إنشاء نموذج مستدام للاستصلاح الزراعي بتكلفة معقولة، يساهم في تعزيز المجتمعات القادرة على التكيف والاستدامة. كما يقلل المشروع من الاعتماد على نهر النيل، من خلال استغلال تحلية مياه البحر وإعادة ضخ المياه الجوفية، وبذلك يخلق مصدراً مائياً مستداماً.
ولفتت جامعة النيل إلى أن المشروع يعمل على توسيع الأراضي الصالحة للزراعة عبر استصلاح الصحراء، مما يعزز الإنتاج الغذائي ويقلل الاعتماد على الاستيراد، ويعزز الأمن الغذائي، ويؤدي من خلال المناطق الزراعية الجديدة والمجتمعات الناشئة إلى خلق فرص عمل تقلل الاكتظاظ العمراني وتوفير السكن الملائم في متناول الجميع، ويولي المشروع أهمية للتكيف مع التغير المناخي، حيث يستخدم الطاقة المتجددة والبنية التحتية المقاومة للحرارة وأساليب البناء المستدامة. ويعتبر نموذجًا مستقبليًا للمدن، متوافقًا مع مفهوم “مجاورة الـ15 دقيقة”، حيث يُعطى الأولوية للوصول السهل إلى الخدمات، وتصميم الشوارع ذات الأولوية للمشاة والتي تراعي زيادة تدفق الهواء، وإنشاء فراغات عامة مأهولة ومظللة باستخدام مواد محلية منخفضة التكلفة، مما يجعله نموذجًا قابلًا للتوسع لاستصلاح الأراضي الصحراوية في مصر وتعزيز مرونتها على المدى البعيد.
ووجهت جامعة النيل برئاسة الدكتور وائل عقل الشكر للدكتورة دينا شهيب مديرة برنامج الهندسة المعمارية والتصميم العمراني (ARUD)،والمديرة التنفيذية لمركز التميز البحثي للهندسة المعمارية والتصميم العمراني (ARU-DREC) على دعمها المستمر.