جدد جيش الاحتلال اقتحاماته لمدن وبلدات الضفة الغربية، وأصاب عددا من الفلسطينيين واعتقل أسيرا محررا.

فقد ذكرت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي كفر قدوم وعزون شرق قلقيلية في شمال الضفة الغربية.

وفي الشمال أيضا، أكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر جاسر أبو حمادة من مخيم بلاطة عقب مداهمة منزل في قربة كفر قليل جنوب نابلس.

وقد أصيب شاب فلسطيني خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس، في حين اندلعت مواجهات بالتزامن مع اقتحام الجيش الإسرائيلي لعدة أحياء في المدينة.

في حين ذكرت وكالة وفا للأنباء الرسمية أن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية مادما جنوب المدينة ودهم عددا من المنازل وفتشها وعبث بمحتوياتها، كما اعتقل شابا من مدينة طوباس بعد مداهمة منزل ذويه في المدينة.

تنكيل بالفلسطينيين

وفي وسط الضفة، قالت وكالة وفا إن قوات إسرائيلية اقتحمت قرية المغيَّر شمال شرق مدينة رام الله ونكّلت بـ4 مواطنين.

وأوضحت أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية ودهمت عددا من المنازل، واعتدت بالضرب على 4 مواطنين، مما أدى لإصابتهم برضوض، كما احتجزتهم واستخدمتهم دروعا بشرية أمام الآليات العسكرية.

ونقلت الوكالة عن رئيس المجلس المحلي للقرية أمين أبو عليا قوله إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الغاز المدمع تجاه منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.

إعلان

وشمال غرب رام الله، ذكرت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية دير نِظام، كما اقتحم بلدة سردا شمال المدينة دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.

أما جنوبي الضفة، فذكرت الوكالة أن شابا أصيب بكسر في قدمه اليمنى ورضوض في أنحاء متفرقة من جسده، وتم نقله إلى مستشفى الأهلي (في مدينة الخليل) لتلقي العلاج إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه في بلدة دورا جنوب مدينة الخليل أثناء مداهمة البلدة.

وجنوب الخليل أيضا، قال شهود عيان للأناضول إن الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم الفوار للاجئين وأغلق جميع الطرق الترابية البديلة التي استحدثها السكان لمغادرة المخيم بعد إغلاق مدخله الرئيسي الذي يربط بمدينة الخليل منذ أيام.

وذكر الشهود أن الجيش منع المواطنين من استخدام المدخل الرئيسي للمخيم والمرور مشيا على الأقدام باتجاه بلدة دورا (شمال المخيم) والدخول أو الخروج.

ويضع الجيش الإسرائيلي بوابة حديدية على مدخل المخيم تعيق الوصول إلى شارع رئيسي يفصله عن بلدة دورا، التي يغلقها أيضا ببوابة حديدية.

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فإن عدد الحواجز الدائمة والمؤقتة من بوابات وحواجز عسكرية أو ترابية، التي تقسم الأراضي الفلسطينية بالضفة وتفرض تشديدات على تنقل الأفراد والبضائع بلغت 872، منها أكثر من 156 بوابة حديدية وضعت بالتزامن مع بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن مقتل 809 فلسطينيين، وإصابة نحو 6450، واعتقال أكثر من 12 ألفا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: تقديراتنا تشير إلى احتمال تدهور الأوضاع في الضفة

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024، إن تقديرات في جهاز الأمن الإسرائيلي تشير إلى احتمال تدهور الأوضاع في الضفة الغربية.

وأضافت الإذاعة، أن ذلك سيأتي بتأثير من سقوط نظام بشار الأسد والتطورات في سورية الذي وُصف بـ"تدحرج حجارة الدومينو"، وأن يقود تدهور الوضع في الضفة الغربية في حال تصاعد بشكل كبير إلى انهيار السلطة الفلسطينية.

إقرأ أيضاً: مفاوضات التهدئة في غــزة دخلت مرحلة جديدة أمس

ووفق الإذاعة "يتابع جهاز الأمن الإسرائيلي بشكل مستنفر الأوضاع في الضفة الغربية، ويشيرون إلى أحداث ومؤشرات في الضفة حسب ادعاء مصادر أمنية إسرائيلية، وبالرغم من أن إسرائيل هي التي تغذي حالة الغليان في الضفة الغربية المحتلة".

وذكرت أن "أحد المؤشرات يتعلق "بمواجهات غير عادية وتبادل إطلاق نار في اليومين الأخيرين" بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ومسلحين في جنين وطولكرم، وتسجيل إصابات في الجانبين".

وأضافت الإذاعة نقلا عن مصادر أمنية أن الأحداث في هذه المرحلة محصورة في شمال الضفة، لكن التخوف هو من امتدادها إلى مناطق أخرى.

وادعت المصادر الأمنية الإسرائيلية أن "سببا آخر لاحتمال تدهور الوضع في الضفة هو "تحريض متزايد في الشبكات الاجتماعية، وأن حماس تدعو الجمهور الفلسطيني إلى الخروج للشوارع والتظاهر ضد السلطة الفلسطينية"، وأنه جرت مسيرات في جنين ولا توجد استجابة واسعة للدعوة إلى التظاهر".

وتابعت المصادر الإسرائيلية أن إيران تحاول إشعال الضفة بعد سقوط نظام الأسد وضعف حزب الله. وبحسبها فإن الضفة الغربية أصبحت الغاية المقبلة للإيرانيين الذين يبذلون جهدا لتقويض الوضع فيها.

ونقلت الإذاعة عن المصادر الأمنية قولها إنه "نتابع عن كثب وباستنفار كبير الأحداث. ونحشى من غليان، وتدهور سريع ومن تأثير الأحداث التي شهدناها في سورية. وانهيار السلطة الفلسطينية من شأنه أن يؤدي إلى موجة إرهاب وفقدان مطلق لاستقرار ميداني".

ويكرر جهاز الأمن الإسرائيلي تقديرات كهذه، وخاصة منذ شن إسرائيل الحرب على غزة المستمرة منذ 14 شهرا، علما أنها تغذي انعدام الاستقرار في الضفة من خلال عمليات عسكرية في مدن وبلدات الضفة أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء في السنة الأخيرة واعتقال آلاف الفلسطينيين، وتوسيع المستوطنات ومصادرة أراضي الفلسطينيين، إلى جانب إرهاب المستوطنين المتصاعد بتشجيع من حكومة اليمين المتطرف وتصريحات وزرائها المتكرر حول مخطط الضم.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • قبل قليل... الجيش الإسرائيليّ اقتحم منزلاً مأهولاً في الجنوب وهذا ما قام به
  • الجيش الإسرائيلي: تقديراتنا تشير إلى احتمال تدهور الأوضاع في الضفة
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل 40 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • بينهم أطفال ونساء وأسرى سابقون.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل أكثر من 12 ألف فلسطيني من “الضفة”
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية دير نظام شمال غرب رام الله
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين مصابين شمال الضفة الغربية
  • شهيدان في طوباس وحملة اعتقالات واقتحامات بأنحاء الضفة
  • الاحتلال الإسرائيلي يجدد تحذيره لسكان جنوب لبنان من العودة لبلداتهم
  • الخليل: الاحتلال يغلق مدرسة العروب الثانوية خلال اقتحام المخيم