قالت وزارة العدل الأمريكية، في بيان، إن اتهامات وُجهت اتهامات لاثنين من كبار المسؤولين السوريين في عهد الرئيس السابق بشار الأسد بارتكاب "جرائم حرب".

وتضمنت لائحة الاتهام، التي تم الكشف، اتهامات للمسؤولين السابقين في المخابرات السورية بالتورط في مؤامرة لممارسة معاملة قاسية وغير إنسانية مع معتقلين مدنيين، بما في ذلك مواطنون أمريكيون، أثناء الحرب في السورية.

وحدد ممثلو الادعاء المتهمين بأنهما الضابطان السابقان في المخابرات  الجوية السورية جميل حسن (72 عاماً) وعبد السلام محمود (65 عاماً).

وأضافت وزارة العدل أن أوامر اعتقال صدرت للمتهمين، وكلاهما لا يزالان طلقاء. ولم يتسن الوصول إلى المتهمين الاثنين على الفور.

وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.

من جانبه، أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.

وأضاف الجلالي في كلمة بثها عبر “فيسبوك” الأحد: “هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم. نحن مستعدون لتقديم كل التسهيلات الممكنة للقيادة التي يختارها الشعب”.

فيما أصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.

وفي أول مقابلة تليفزيونية رسمية معه، أكد الجولاني أن الأقليات في سوريا ستحظى بالحماية، لافتًا إلى أن البلاد ملك لجميع السوريين.

ودعا السوريين أيضاً إلى "حماية كافة المؤسسات الحكومية".

وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا، قالت فيه إن البلاد تتابع باهتمام كبير التغير الذي شهدته الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مؤكدة وقوفها إلي جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها.

ودعت الخارجية المصرية في بيان لها جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلي صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.

وأكدت مصر في هذا السياق استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل علي إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد الولايات المتحدة الأسد المزيد المزيد الشعب السوری

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري يصل الرياض للمشاركة في اجتماع وزاري موسع بشأن سوريا

وصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مساء السبت، إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في اجتماع وزاري موسع تستضيفه المملكة الأحد، بشأن سوريا.

 

جاء ذلك وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" على موقعها الإلكتروني.

 

وذكرت الوكالة أن "وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، وصل إلى الرياض، اليوم (السبت)".

 

وأضافت: "كان في استقباله لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي، نائب وزير الخارجية وليد بن عبدالكريم الخريجي".

 

وبينت أن الخريجي، "رحب بالشيباني، الذي يزور المملكة للمشاركة في الاجتماع الوزاري الموسع بشأن سوريا، الذي تستضيفه المملكة".

 

جدير بالذكر أن مصادر دبلوماسية تركية، أفادت للأناضول، بأن الاجتماع الذي يشارك فيه وزير الخارجية هاكان فيدان، امتداد للاجتماع الذي استضافته مدينة العقبة الأردنية، في 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

 

ومن المنتظر أن يشارك في اجتماع الرياض وزراء خارجية تركيا وسوريا والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، والعراق ولبنان والأردن ومصر وبريطانيا وألمانيا، فيما ستشارك الولايات المتحدة وإيطاليا على مستوى نائب وزير الخارجية.

 

كما من المتوقع أن يحضر الاجتماع أيضا الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، وغير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا.

 

ويتمحور جدول الأعمال الرئيسي للاجتماع حول الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان الاستقرار والأمن في سوريا.

 

وفي 8 ديسمبر المنصرم، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

 

وفي اليوم التالي، أعلن الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري يعتزم التوجه إلى تركيا في أول زيارة رسمية
  • تاج محل السوري: أعجوبة الأسد العالمية الثامنة
  • الخارجية المصرية توضح حقيقة إغلاق السفارة في سوريا وتؤكد على دعم الشعب السوري
  • اجتماعات الرياض بشأن سوريا تبحث مساعدة السوريين في إعادة بناء سوريا
  • "اجتماعات الرياض بشأن سوريا" بحثت خطوات دعم الشعب السوري
  • وزير الخارجية: ندعم الشعب السوري الشقيق وتطلعاته المشروعة
  • وزير الخارجية السوري يصل الرياض للمشاركة في اجتماع وزاري موسع بشأن سوريا
  • للمشاركة في اجتماع وزاري حول سوريا..وزير الخارجية السوري يصل إلى الرياض
  • استقالة محقق قضايا ترامب من وزارة العدل الأمريكية
  • وزير الخارجية السوري في الرياض للمشاركة بالاجتماع الوزاري الموسع حول سوريا