هل لديكم فكرة عن الموظفين في دول شرق آسيا ـ اليابان مثلا ـ بأنهم أشخاص كادحون ويعملون دون توقف؟ قد يكون آن الأوان لمراجعة هذه الصور النمطية.

هل تعرف الفرق بين العمل المنتـِج من جهة، والتظاهر بالعمل من جهة أخرى؟ الأول هو أن يعمل الموظف في المكتب بشكل جدّي وأن يكون فعلًا منتجًا، والفئة الثانية هي أن يتظاهر الموظف بالعمل، لكن دون أن ينتج شيئا.

هذه الفئة الثانية سمتها شركة "سلاك" الأمريكية للبرمجيات بالـ"العمل الاستعراضي"، Performative work. ونشرت صفحة ستاتيستا نتائج هذا المسح. 

اعلانأربعة أيام عمل في الأسبوع.. ما هي الدول الأوروبية التي تبنت هذا النظام وكيف تسير الأمور حتى الآن؟

الشركة أجرت مسحًا بين آلاف الموظفين في عدة دول، ووجدت أن الدول الآسيوية عمومًا هي بطلة العالم في "العمل الاستعراضي". المسح الذي شارك فيه أكثر من 18 ألف موظف يعملون في مكاتب بتسع دول، أظهر أن الموظفين الآسيويين، وبالتحديد في الهند واليابان وسنغافورة، يميلون بشكل أكبر إلى التظاهر بالإنتاج أكثر من الدول الأخرى.

نتائج المسح الذي أجرته شركة "سلاك"Statista

فعلى سبيل المثال، بلغت نسبة "العمل الاستعراضي" في الهند 43 بالمئة من وقت العمل، في اليابان 36 وفي سنغافورة 37 بالمئة. في حين، وللمقارنة، بلغت النسبة في الولايات المتحدة 28 وفي ألمانيا 29 وفق ما أدلى به المشاركون. لكن ثمة دولة واحدة غردت خارج السرب الآسيوي، وهي كوريا الجنوبية، حيث قال المشاركون في المسح هناك إنهم يقضون 28 بالمئة من وقت العمل بالتظاهر وكأنهم يعملون.

هل تعيش في أكثر بلدان العالم كسلا؟

لكن المسح لم يظهر علاقة بين نسبة "العمل الاستعراضي" والأداء العام لاقتصاد البلاد المتمثل في الناتج المحلي الإجمالي، فلذلك، حسب موقع ستاتيستا، علاقة بعوامل اقتصادية متعددة.

شاركت في المسح الذي أجري مطلع هذا العام تسع دول وهي الهند واليابان وسنغافورة وكوريا الجنوبية وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة.

المصادر الإضافية • Statista

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مبادرة "الماء مقابل الكهرباء" تجمع بين إسرائيل والإمارات والأردن إدمان وأخبار مضللة وتنمر رقمي... هكذا يريد الاتحاد الأوروبي وقاية القُصّر من مخاطر وسائل التواصل شاهد: قطارات الليل تعود إلى السكّة في أوروبا إحصاء عالم العمل توظيف شركات اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الهند الاحتباس الحراري والتغير المناخي باكستان السعودية إسرائيل ليبيا تكنولوجيا المسيحية استعمار- احتلال طرابلس، ليبيا البيئة Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الهند الاحتباس الحراري والتغير المناخي باكستان السعودية إسرائيل ليبيا My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إحصاء عالم العمل توظيف شركات الهند باكستان السعودية إسرائيل ليبيا تكنولوجيا المسيحية طرابلس ليبيا البيئة الهند باكستان السعودية إسرائيل ليبيا

إقرأ أيضاً:

تقرير اليونيسف: أطفال 2050 بين التقدّم التكنولوجي ومخاطر تغيّر المناخ

نيويورك - العُمانية: أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تقريرًا يتناول التجارب المحتملة للأطفال الذين سيترعرعون في عام 2050، مع التركيز على المخاطر والتقدّم الذي قد يواجهونه، تزامنًا مع اليوم العالمي للطفل تحت شعار "استمع إلى المستقبل".

وتشير النتائج إلى نظرة مختلطة، تظهر التقدّم في مجالات صحة الأطفال والتعليم، لكنها تثير أيضا بعض المخاوف بشأن التحديات المتزايدة التي يسببها تغيّر المناخ.

وذكرت منظمة "اليونيسف" أنه بفضل التقدّم في الطب والتكنولوجيا والرعاية الصحية، ستستمر معدلات وفيات الأطفال في الانخفاض.

وقالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف، "يُعاني الأطفال من بعض الأزمات والصدمات المناخية وصولا إلى بعض مخاطر شبكة الإنترنت، ومن المتوقع أن تشتدّ هذه الأزمات والأخطار في السنوات المقبلة" موضحةً أن التوقعات الواردة في هذا التقرير تشير إلى أنَّ القرارات التي يتخذها قادة العالم اليوم أو يخفقون في اتخاذها ستحدِّد طبيعة العالم الذي سيرثه أطفالنا.

وبيّنت أن أزمة المناخ هي أزمة رهيبة حاليًّا، إذ كان عام 2023 هو العام الأكثر سخونة في السجلات، ووفقاً للتقرير، فإنه من المتوقع أن تصبح الأزمات المناخية والبيئية في العقد 2050–2059 أكثر اتساعاً، وسيزداد عدد الأطفال المعرضين لموجات الحَرّ الشديد بمقدار ثمانية أضعاف، كما سيزداد عدد الأطفال المعرضين للفيضانات النهرية الشديدة بثلاثة أضعاف، وخطر حرائق الغابات الشديدة بمقدار الضعفين، بالمقارنة مع العقد الأول من هذا القرن.

وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يصل معدل بقاء المواليد الجدد إلى 98 بالمائة، ومن المتوقع أن يعيش ما يقرب من 99,5 بالمئة من الأطفال الذين ينجون عند الولادة حتى سن الخامسة.

ويكشف التقرير أيضا عن تقدم كبير في مجال التعليم بحلول عام 2050، ومن المتوقع أن يكمل 96 بالمئة من الأطفال التعليم الأساسي على الأقل، بزيادة أكثر من 80 بالمئة عن بداية القرن.

وبينما تعرض اليونيسف نتائج محتملة استنادا إلى الاتجاهات الحالية، إلا أن هذه ليست تنبؤات، بل سيناريوهات قد تحدث بناء على عوامل مختلفة.

ويؤكد تقرير "حالة أطفال العالم لعام 2024" على أهمية وضع حقوق الأطفال في مركز الاهتمام في جميع الاستراتيجيات والسياسات والأنشطة، وفقًا لاتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة داعيًا إلى التصدي للتحديات والاستفادة من الفرص من خلال الاستثمار في التعليم والخدمات الأساسية، وتوسيع الهياكل الأساسية والتقنيات وأنظمة الدعم الاجتماعي فضلا عن توفير الربط بالإنترنت والتصميمات التقنية الآمنة لجميع الأطفال.

مقالات مشابهة

  • أسهم أوروبا ترتفع لتنهي أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين
  • تامر كروان: أُقدم الحالة الموسيقية بعد التشبع بالعمل
  • تطوير إنتاج الأرز: كفر الشيخ أكثر المحافظات زراعة للمحصول
  • جناح الإمارات في COP29 يبحث تمكين المرأة بالعمل المناخي ودمج الثقافة في سياساته
  • تقرير اليونيسف: أطفال 2050 بين التقدّم التكنولوجي ومخاطر تغيّر المناخ
  • وزارة النفط تعلن عن استئناف إنتاج غاز الشمال
  • رئيس وزراء اليابان يتعهد بالعمل على تعزيز التعاون مع دول العالم
  • وزير اللامركزية الجيبوتي يطلع على آليات العمل في مراكز الحكم المحلي
  • عربية النواب: فتح الباب للعمالة المصرية بالدول الأوروبية يقضي على الهجرة غير الشرعية
  • النسخة الثانية من معرض “ماركات الهند” تفتح الأبواب أمام تجار التجزئة والموزعين العالميين لاكتشاف أكثر من 150 شركة تصنيع ملابس هندية