نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أميركي قوله إن البنتاغون يشارك وكالات الاستخبارات في تقييم الفصائل المسلحة في سوريا، وتحديد الشركاء المحتملين المتوافقين مع المصالح الأمنية للولايات المتحدة وحلفائها.

وأشار المصدر إلى أن واشنطن تعمل على تحديد كمية الأسلحة التي تمكنت روسيا من أخذها معها عندما انسحبت قواتها بعد تقدم هيئة تحرير الشام.

كما أوضحت الصحيفة أن الإدارة الأميركية تخشى وقوع ما تبقى من أسلحة روسية بيد جهات قد تستخدمها ضد القوات الأميركية.

هيئة تحرير الشام

وفي السياق، قال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني بات مكفادن إن بلاده قد تدرس رفع الحظر عن هيئة تحرير الشام، التي تقود تحالفا من الفصائل المسلحة، ساعد في الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة البريطانية ستنظر في رفع الحظر عن هيئة تحرير الشام، قال مكفادن لشبكة "سكاي نيوز": "سننظر في الأمر. وأعتقد أن ذلك سيعتمد جزئيا على ما سيحدث من حيث طريقة تصرف الجماعة الآن".

وهيئة تحرير الشام، التي كانت تابعة لتنظيم القاعدة، منظمة محظورة في بريطانيا بمعنى أنها مصنفة جماعة إرهابية ومن غير القانوني دعمها أو الانضمام إليها.

وقال لإذاعة "بي.بي.سي": "أعتقد أنه يجب أن يكون قرارا سريعا نسبيا، وبالتالي يجب بحثه بسرعة كبيرة بالنظر إلى سرعة الوضع على الأرض".

وذكر أن الحكومة لم تتخذ أي قرارات بشأن هيئة تحرير الشام في مطلع الأسبوع بعد الاستيلاء على العاصمة السورية دمشق والإطاحة ببشار الأسد.

وفي ألمانيا، قال متحدث باسم الخارجية: "معاملة هيئة تحرير الشام للأقليات ستحدد موقفنا منها".

ورحبت دول من بينها بريطانيا بنهاية حكم الأسد، التي مثلت واحدة من أكبر نقاط التحول في الشرق الأوسط منذ أجيال.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات واشنطن روسيا الإدارة الأميركية القوات الأميركية الحكومة البريطانية هيئة تحرير الشام الفصائل المسلحة الجيش السوري قصف الجيش السوري قوات الجيش السوري واشنطن روسيا الإدارة الأميركية القوات الأميركية الحكومة البريطانية هيئة تحرير الشام أخبار سوريا هیئة تحریر الشام

إقرأ أيضاً:

سفينة روسية تطلق نداء عاجلا قبالة سواحل سوريا

أطلقت سفينة تجسس حربية روسية قبالة ساحل ميناء طرطوس السوري رسالة عبر اللاسلكي بأنها في وضع صعب وأنها تنجرف وخارج السيطرة وطالبت السفن الأخرى بالابتعاد عن مسارها.

ووفقا لمسؤولين عسكريين، جاءت الرسالة في الوقت الذي انجرفت فيه بشكل مؤقت سفينة التجسس الروسية “كيلدين” المحملة بمعدات لجمع المعلومات الاستخباراتية، ولم تعد تحت السيطرة قبالة ميناء طرطوس في 23يناير الماضي، وكانت تتصاعد منها ألسنة اللهب والدخان الأسود من مداخنها.

وحصلت وكالة “أسوشيتد برس” على تسجيل صوتي للبث، بالإضافة إلى مقطع فيديو وصور تظهر الحريق، قال المسؤولون العسكريون إنه تم التقاطها بواسطة سفينة من دولة عضو في حلف شمال الأطلسي “ناتو” تعمل في مكان قريب.

وتحدث المسؤولون، وهم أيضا من دولة عضو في الناتو بشرط عدم الكشف عن هويتهم نظرا لعدم التصريح لهم بمناقشة الحريق والبث اللاسلكي الذي لم تعلن عنه السلطات الروسية .

وتجمع السفينة كيلدين التي دخلت الخدمة قبل 55 عاما، معلومات استخباراتية عن أنشطة حلف الناتو في البحر المتوسط وكانت تعمل بالقرب من مقر التدريبات البحرية التي تقوم بها تركيا العضو في الحلف قبل الحريق.

وقالوا إن الحريق استمر لمدة 4 ساعات على الأقل وأن طاقم كيلدين أزال الأغطية من قوارب النجاة على الرغم من أنهم لم ينزلوها إلى البحر أبدا.

وأضافوا أن الطاقم استعاد السيطرة في النهاية وأن كيلدين لا تزال متمركزة وتجمع المعلومات الاستخبارية قبالة ميناء طرطوس السوري، برفقة فرقاطة وسفينة إمداد. ولم يتضح بعد سبب الحريق.

مقالات مشابهة

  • ترامب: أوكرانيا قد تصبح روسية يوما ما
  • إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع
  • هدوء حذر على الحدود اللبنانية السورية بعد اعتداءات لـ |هيئة تحرير الشام”
  • لبنان: قذائف مصدرها “هيئة تحرير الشام” تسقط في جرود الهرمل الحدودية مع سوريا
  • صقر الأسد يغضب السوريين .. صورة بحي التضامن تثير بلبلة
  • ظاهرة «أعمدة الشمس» تثير القلق في ألمانيا.. هل هي بوابة لعالم آخر؟
  • "الجارديان": أكثر من 6 آلاف سوري أمام مصير غامض مع استمرار تعليق بريطانيا طلبات اللجوء
  • سفينة روسية تطلق نداء عاجلا قبالة سواحل سوريا
  • بالفيديو.. شاهدوا لحظة إسقاط عشائر الهرمل لطائرة مسيّرة تابعة لهيئة تحرير الشام
  • هيئة تحرير الشام تستهدف بلدة جرماش على الحدود اللبنانية ـ السورية بالقذائف