رئيس بلدية القاع دعا وزير الشؤون للتأكد من المستفيدين من برامج الدعم
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
طالب رئيس بلدية القاع المحامي بشير مطر في بيان، وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هيكتور الحجار، بـ"تطبيق المعايير في برامج الدعم في وزارة الشؤون الإجتماعية، والتأكد ممن يستحق ومن لا يستحق الإستفادة من هذه البرامج"، وقال: "في ظل الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب والهش يتهافت المواطنون للحصول على الدعم من البرامج التي تديرها وزارتكم بمسمياتها كافة، ومنهم من هم بأمس الحاجة لهذا الدعم ومنهم من غير المستحقين مقارنة بالفئة الاولى.
اضاف: "نشهد ايضا استفادة بعض اللبنانيين من القاطنين في سوريا بشكل دائم وهنالك بعض اللبنانيين الذين يستفيدون من التقديمات للسوريين واللبنانيين بسبب الزيجات من السوريات او الاستحصال على اوراق سورية استعملوها ليتسجلوا بموجبها كنازحين وهنالك من هم مقتدرون ماديا ويشغلون اراضي الغير ويستثمرونها وينافسون المحتاجين فعلا على الدعم والتقديمات".
وتابع: "معالي الوزير، نعلم مدى سعيكم وجهدكم وحرصكم على تطبيق المعايير والوصول من خلالها الى العائلات الاكثر فقرا وحاجة، لكن لا بد من لفت نظركم الى الشوائب والاخطاء والتلاعب الحاصل بهذه الملفات عن قصد او عن غير قصد. نواجه يوميا طلبات وشكاوى من اهالنا، لا سيما بعد وصول رسائل لهم برفضهم وهم يرون البعض غير المستحق يستفيد من الدعم على اشكاله. معاليك، ان طريقة انتقاء المستفيدين من برامج الدعم يشوبها بعض الاخطاء، لا سيما ممن يتقدمون بمعلومات مغلوطة مما يقتضي اعادة النظر بالمعلومات المقدمة وصحتها والتحقيق بالتقصير والتلاعب والاستعانة بالبلديات والمخاتير في كل بلدة. حيث ان التنسيق معهم يضمن عدالة التوزيع وتصحيح الاخطاء وعدم استفادة البعض من اكثر جهة والوصول الى اكبر شريحة من المحتاجين والمعوزين وهذا من ضمن خطتكم واهدافكم". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أونيس: وطننا الغالي يستحق أن نقف جميعاً صفاً واحداً في وجه الفتن والتقسيم
هنأ حسن فرج أونيس، وكيل وزارة الثقافة الأسبق بحكومة فائز السراج، جموع الليبيين بحلول عيد الفطر المبارك، وقال “بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، نتقدّم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الشعب الليبي الكريم، سائلين الله أن يعيده علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات”.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “يأتي هذا العيد ليذكّرنا بقيم التسامح والمحبة والتآخي، وهي القيم التي لطالما جمعت الليبيين عبر التاريخ، رغم كل التحديات والصعوبات. وبهذه المناسبة العطرة، ندعو الله أن يلمّ شمل أبناء هذا الوطن العزيز، شرقًا وغربًا وجنوبًا، على كلمةٍ واحدة، قوامها الوحدة والمصالحة، ونبذ الفرقة والخلافات”.
وتابع بقوله “كما نأمل أن يكون هذا العيد فاتحة خير لعودة كل الليبيين المهجرين خارج البلاد، ليعودوا إلى أرضهم وبين أهلهم، ويساهموا في بناء ليبيا المستقبل، دولةً مزدهرة تجمع بين الأصالة والحداثة، وتحافظ على إرثها الحضاري العريق وعاداتها وتقاليدها الرفيعة”.
واختتم “إن وطننا الغالي يستحق أن نقف جميعًا صفًا واحدًا في وجه الفتن والتقسيم، وأن نحافظ على نسيجنا الاجتماعي من كل محاولات التمزق والتفكك. فوحدتنا هي السبيل الوحيد للنهوض بهذا الوطن نحو مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا”.