في ذكرى رحيل غريب محمود.. توفي على المسرح وهذه أبرز أعماله
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل غريب محمود، والذي اشتهر بأداء الأدوار الكوميدية، ولقبه النقاد ب"أبو العريف".
تنوع إنتاجه
ولد غريب في العاشر من مايو عام ١٩٤٥ في منطقة العباسية، تنوعت مشاركات غريب بين السينما والمسرح والتلفزيون، حيث قدم أكثر من ١٥٠ عَمَلًا فنيًا، منها على المسرح "جحا يحكم المدينة، علشان خاطر عيونك، أنا ومراتي ومونيكا، شارع محمد علي"، أما في السينما فكانت أشهر أفلامه "دماء على الأسفلت، بوحة، التجربةالدنماركية، بخيت وعديلة"، وفي التلفزيون شارك في العديد من المسلسلات مثل "عفاريت السيالة، ملح الأرض، مسألة مبدأ، عباس الأبيض في اليوم الأسود".
رحيل مفاجئ
أصيب غريب بأزمة قلبية أثناء أداءه لبروفات لمسرحية "حمام مغربي" على مسرح فيصل ندا، والتي توفي على إثرها في مطلع شهر ديسمبر عام ٢٠٠٨.
دخول ابنه عالم الفن
لا يعرف الكثيرون أن ابن غريب محمود هو الفنان الشاب محمود غريب، والذي لمع نجمه مؤخرًا بعد مشاركته في عدد من الأعمال الناجحة من بينها مسلسل "خطوط حمراء"، مسلسل "فرعون"، مسلسل "العراف"، مسلسل" استيفا"، ومسلسل "سرايا عابدين" الجزء الثاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غريب محمود أبو العريف المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. قصة وفاة عادل خيري المأساوية
تحل اليوم، الأربعاء، ذكرى ميلاد الفنان عادل خيرى الذى قدم عددا من الأعمال الفنية التى ستظل علامة فى تاريخ السينما المصرية.
بداية عادل خيرىنشأ عادل خيري فى حى روض الفرج مع أشقائه الثلاثة مبدع ونبيل وآمال، ثم انتقلت العائلة لتعيش فى حى باب اللوق.
أعطى عادل خيري للفن 7 سنوات فقط من عمره، بعد أن توفى وهو بعمر 32 عامًا، ليشكل صدمة للجمهور ولأسرته، فكان مصابا بالسكرى ثم أصيب بتليف الكبد، وقبل وفاته بعام اعتمد على بعض الحقن والأدوية حتى يتمكن من استكمال العرض المسرحى، وعندما اشتد عليه المرض توقف عن العمل نهائيا.
قصة وفاة الفنان الراحل عادل خيرى كانت مأساوية وكان مريضا بالسكر ورثه عن والده بديع خيرى ثم أصيب بتليف فى الكبد وقبل وفاته بعام واحد كان لا يستطيع ان يستكمل العرض المسرحي دون أن يأخذ بعض العقاقير والأدوية في فترات الراحة بين فصول المسرحية، واستمر الحال على هذا النحو حتى توقف نهائياً عن العمل في المسرح في أواخر أيامه بعد أن ساءت حالته وأصبح مقيما في المستشفى بصفة مستمرة.
وكان الفنان محمد عوض يقوم بدوره على المسرح أثناء فترة مرضه، فقد كان من القلائل الذين صادقهم داخل الوسط الفني، وبعد فترة لم يطق البقاء طويلاً في المستشفى والابتعاد عن رؤية جمهوره، فقرر الذهاب ذات مرة إلى المسرح.
وبعد أن انتهى العرض توجه إلى خشبة المسرح من الكواليس فضجت القاعة بالتصفيق طويلا له، فانهمرت الدموع على وجنتيه متأثرا بحفاوة الجمهور به.
وقد توفى بعد هذا المشهد بأيام وكأنه كان يريد أن يلقى نظرة الوداع على المسرح الذي ارتبط به منذ أن كان يذهب إليه وهو طفل بصحبة والده.