«التجارة» لـ مراقبي الحسابات: احتساب 1 % من صافي أرباح الشركات المساهمة لصالح «التقدم العلمي»
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أصدرت وزارة التجارة والصناعة، اليوم الخميس، تعميما على مراقبي الحسابات بكافة الشركات المساهمة بوجوب تضمين ميزانية تلك الشركات بندا يقضي باحتساب نسبة 1 في المئة من الأرباح السنوية الصافية لكل شركة لصالح مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وأوضحت (التجارة) في بيان صحافي أن هذا التعميم جاء وفقا للمرسوم الأميري الصادر بتاريخ 12 ديسمبر 1976 بالاعتراف بالشخصية المعنوية لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
«القوة البرية» تنظم محاضرة «فن القيادة» بمشاركة قائد القوات البرية للقيادة المركزية الأميركية منذ 51 دقيقة رفات «الحمدان» أوصلت عدد «شهداء الأسر» إلى 294 منذ 58 دقيقة
وأضافت أنه يجب على مراقبي الحسابات للشركات المساهمة بأنواعها إضافة بيان سداد حصة (التقدم العلمي) ضمن العناصر المطلوب ذكرها في التقرير المالي لمراقبي الحسابات والبالغة 1 في المئة من صافي الأرباح السنوية للشركات المساهمة.
وذكرت أنه في حال اعتماد التقرير واصداره بدون ذكر هذا البيان سيتم مخالفة مراقب الحسابات المسؤول عن إعداده طبقا لأحكام القانون (رقم 103 لسنة 2019) في شأن مزاولة مهنة مراقبة الحسابات ولائحته التنفيذية.
وفي سياق متصل قالت (التجارة) إنه على جميع الشركات المساهمة تعديل عقد التأسيس متضمنا مادة تختص باستقطاع نسبته 1 في المئة من صافي أرباح الشركة لصالح مؤسسة التقدم العلمي في أقرب موعد جمعية عامة غير عادية يتم الدعوة إليها.
وأضافت أنه لن يتم منح أي موافقة على عقد جمعية عامة غير عادية إلا بعد إدراج بند احتساب الواحد في المئة من الأرباح للمؤسسة في جدول الأعمال. وأفادت بأنه يجب على جميع الشركات المساهمة إرفاق شهادة براءة ذمة صادرة من مؤسسة التقدم العلمي تفيد بسداد الشركة حصتها المقررة من الاستقطاع.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی المئة من
إقرأ أيضاً:
الرباط تتقدم في مؤشر المدن الذكية 2025 وتتصدر مدن شمال إفريقيا
أحرزت مدينة الرباط تقدماً ملحوظاً في تصنيف مؤشر المدن الذكية لعام 2025، حيث صعدت ثلاث درجات لتحتل المرتبة 123 عالمياً من بين 146 مدينة شملها التصنيف.
وقد صدر هذا التصنيف عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية “IMD”، بالتعاون مع جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم “SUTD”.
ويعتبر هذا التقدم نتيجة مباشرة للجهود المتواصلة التي تبذلها العاصمة المغربية في تطوير بنيتها التحتية الرقمية وتعزيز الخدمات الذكية، مما يسهم في تحسين جودة الحياة الحضرية.
وكان تصنيف العام الماضي قد أشار إلى الرباط في المرتبة 126، ما يعكس تحسناً كبيراً هذا العام.
كما أدرجت الرباط ضمن “المجموعة الرابعة” للمدن الذكية، وهو ما يبرز إمكانياتها الكبيرة في التحول نحو مدينة أكثر تفاعلية وتطوراً باستخدام التقنيات الحديثة.
وبفضل هذا التقدم، تبوأت الرباط المركز العاشر على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من بين 15 مدينة شملها التصنيف.
ويأتي هذا التميز في إطار سعي المغرب المستمر لتحقيق التقدم التكنولوجي ورفع مستوى التحضر في مدنه، بما يعكس التزام الحكومة المغربية بتحقيق التنمية المستدامة والمجتمعات الذكية.
مؤشر المدن الذكية هو أداة قياس عالمية تصنف المدن بحسب مدى تقدمها في استخدام التكنولوجيا لتحسين حياة مواطنيها وتقديم الخدمات العامة.