ويغسل بردى أوضار الاستبداد عن الوجه الدمشقي الجميل
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الفِرية التي تسوقها اسرائيل في كل أنحاء العالم ( أنها الجزيرة الديمقراطية الوحيدة في محيطٍ متلاطم من الاستبداد العربي) وبهذه الأكذوبة تبرر كل مجازرها ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية المغلوبة على أمرها والمهيضة الجناح.
إن كان لنا نصيحة نقدمها لقائد الثورة السورية البيضاء أحمد الشرع فهي أن الطريق الوحيد للانتصار هو بناء دولة تقوم على قواعد الحريات والديمقراطية، والتبادل السلمي للسلطة، والشفافية، والتنمية، والكفاية والعدل.
ويومها سوف تزيل صبايا الشام الجديدة الشوكيات، ونبات الصبار، والحشائش البرية السامة عن مقبرة ابن الوليد ومعاوية وعبدالملك بن مروان وسيف الدولة والمتنبي وصلاح الدين. وحينها يصافح صبيان المجد من الدمشقيين عبد الرحمن الداخل (صقر قريش) على أبواب الأندلس القادمة والصيحة الشهيرة “البحر خلفكم والعدو أمامكم” ويصبح الخيار الوحيد للنشامى إما الانتصار وإما الفتح المبين. ومن قلب ساحة الأمويين بدمشق المهيبة سيهتف شوقي شاعر العروبة والإسلام بشعاره الشهير:
وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ
يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ
وَمَن يَسقى وَيَشرَبُ بِالمَنايا
إِذا الأَحرارُ لَم يُسقوا وَيَسقوا
وَلا يَبني المَمالِكَ كَالضَحايا
وَلا يُدني الحُقوقَ وَلا يُحِقُّ
فَفي القَتلى لِأَجيالٍ حَياةٌ
وَفي الأَسرى فِدًى لَهُمُ وَعِتقُ
وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ
بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حماس: المقاومة هي السبيل الوحيد للدفاع عن أرضنا وانتزاع حقوقنا
أكدت حركة حماس أن المقاومة هي الخيار الاستراتيجي والسبيل الوحيد للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وأرضه، مشددةً على أن ما تتعرض له الأراضي الفلسطينية من هجمات وتهديدات من الاحتلال يتطلب تعزيز العمل المقاوم بكل الأشكال، من أجل إفشال مخططات الاحتلال العدوانية وفرض إرادة الشعب الفلسطيني في مواجهة محاولات النيل من حقوقه المشروعة.
كما شددت حماس في بيانٍ بمناسبة ذكرى يوم الأرض، على أن ذكرى يوم الأرض تمثل نموذجًا ملهمًا للصمود والثبات، حيث تجدد الحركة العهد بمواصلة النضال من أجل التحرير الشامل لفلسطين. وأضافت أن هذه الذكرى تذكرنا بتضحيات الشعب الفلسطيني المستمرة في سبيل استرجاع أرضه وحقوقه التاريخية.
وفيما يتعلق بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، أكدت حماس أن هذا الحق هو حق ثابت، فردي وجماعي، لا يسقط بالتقادم أو بالتجاهل، ويجب على المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق عودة اللاجئين إلى أراضيهم وديارهم.
كما جددت حماس رفضها القاطع لجميع مشاريع التهجير والتوطين والوطن البديل، مشددة على أن الشعب الفلسطيني يتمسك بثوابته الوطنية، ولن يتنازل عن حقه في أرضه وحقوقه التي لا يمكن التفريط فيها.
وفي ختام بيانها، دعت حماس الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد كل أشكال التضامن والتأييد للشعب الفلسطيني، وبخاصة قطاع غزة، والضغط على القوى الدولية لوقف الحرب العدوانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.