الحبس وغرامة 100 ألف جنيه.. عقوبة شركات إلحاق العمالة بالخارج المخالفة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تلعب شركات إلحاق العمالة المصرية للخارج الدور الأساسي في توفير فرص عمل حقيقية أمام الشباب والعمالة المصرية، الأمر الذي يدفع الملايين من المواطنين للجوء إليها لتسهيل إجراءات سفرهم دون التأكد من مصداقية هذه الشركات وخضوعها للرقابة .
في سياق متصل، أكد محمد جبران، وزير العمل، أن الوزارة تفاجأت مؤخرًا بوجود مواطنين سافروا للخارج، وبعد وصولهم، تبين أن شركاتهم ادعت إلحاقهم بالعمل، لافتًا إلى أنه بعد التحقيق اكتشفوا أن التعاقد الذي تم على أساسه السفر هو تعاقد غير منضبط لأكثر من شركة.
وأوضح أن هناك شركات كثيرة غير مرخصة تتقاضى مبالغ كبيرة تتعدى الـ 150 ألف وهو ما أثبتته بلاغات المواطنين، وفى نفس الوقت نقوم بتحذير الشركات للالتزام بالنسب المقررة لها، وتحرير العقود وتوثيقها من خلال الوزارة، وذلك للمحافظة على سمعة العامل المصرى وحقوقه.
عقوبة الشركات المخالفة لشروط إلحاق العمالة بالخارج
جاء قانون العمل لينظم عمل هذه الشركات، ويضع الضوابط لمعرفة طبيعة عمل هذه الشركات، حيث نصت المادة 260 من مشروع قانون العمل الجديد، على أنه يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه، ولا تزيد على مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب إحدى الجرائم الآتية:
1. مزاولة عمليات إلحاق المصريين بالعمل داخل البلاد أو خارجها من غير الجهات المحددة فى المادة (39) من هذا القانون دون الحصول على الترخيص المنصوص عليه فى المادة (40) من هذا القانون، أو بترخيص صادر بناءً على بيانات غير صحيحة.
2. مخالفة القرارات الوزارية المنفذة لأحكام تشغيل العمالة المصرية فى الداخل أو الخارج، أو مخالفة نص المادة رقم (42) من هذا القانون.
3. تقاضي مبالغ دون وجه حق من أجر العامل، أو من مستحقاته عن عمله فى الداخل، أو الخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حبس العمالة غرامة شركات إلحاق العمالة وزير العمل المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
بمناسبة ذكرى 11 يناير.. الملك محمد السادس يصدر عفواً ملكياً يشمل 1304 مستفيدين
أصدر الملك محمد السادس، بمناسبة الاحتفال بذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، عفواً ملكياً سامياً شمل 1304 أشخاص، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من مختلف محاكم المملكة.
وأوضحت وزارة العدل، في بلاغ أصدرته بهذه المناسبة، أن المستفيدين من هذا العفو الملكي يتوزعون على النحو التالي:
المستفيدون من العفو الملكي في حالة اعتقال (948 شخصاً): العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن: 33 شخصاً. التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن: 915 شخصاً. المستفيدون من العفو الملكي في حالة سراح (356 شخصاً): العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها: 62 شخصاً. العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة: 15 شخصاً. العفو من الغرامة فقط: 260 شخصاً. العفو من عقوبتي الحبس والغرامة معاً: 19 شخصاً.ويأتي هذا العفو السامي تجسيداً لقيم التسامح والرأفة التي ينهجها جلالة الملك محمد السادس، وحرصه الدائم على تعزيز العدالة الاجتماعية وإعادة إدماج المستفيدين في النسيج المجتمعي.