أخطر هاكر بالعالم يكشف أسرارا مرعبة عن الإنترنت المظلم
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
كشف هاكر لديه أكثر من 30 عامًا من الخبرة في الغوص العميق في البيانات والبرامج، عن أكثر الأشياء المخيفة التي صادفها على الإطلاق، بالانترنت المظلم.
بحسب “ ladbible”، أوضح الرجل المجهول أنه كان يلقب نفسه ذات مرة بـ، "قُبعة سوداء" على الويب، مما يعني أنه لم يكن ملزمًا بأي نوع من القواعد الأخلاقية.
لكن الآن، غير قبعته وسمى نفسه "قُبعة بيضاء" - وهي مجموعة من السامريين الصالحين على الإنترنت يدعون إلى العمل لتحسين الصالح العام، ملزمون بالقانون، وغالبًا ما يتم تكليفهم بالعثور على نقاط الضعف في برامج الأمان.
وأوضح الهاكر أن دوره الجديد يتضمن البحث عن نقاط الضعف في الأنظمة التي قد تشكل "خطرًا كبيرًا".
قال الهاكر لـ VICE ، انه حالياً يطارد المجرمين الذين يستهدفون المستشفيات أو الذين يستهدفون الشركات التي يراقبها".
وفي حديثه عن الفدية - وهو برنامج ضار مصمم لمنع وصول شخص ما إلى نظام الكمبيوتر - قال الهاكر الغامض، إنها تقنية هجوم موجودة منذ عقود.
وأوضح أن الفدية الحديثة عادة ما تكون قطعة من البرامج الضارة تدخل نظامك، تشفر كل بياناتك ثم تحتجزها كرهينة، مطالبةً بالتواصل مع العصابات التي تديرها، ودفع مبلغ من المال قبل أن يعطوك المفتاح الذي يفك تشفير بياناتك.
وفي حديثه عن بعض الأشياء التي شهدها، تابع: "لقد شاهدت تشفير المستشفيات ويترك الناس مع خيار: هل أدفع لفك تشفير البيانات أم أضع الأرواح في خطر؟"
وواصل شرح كيف تغيرت القرصنة على مر السنين: "عندما بدأت الفدية، كانت تفرض مئات الدولارات، ربما آلاف الدولارات للأهداف الفردية، ام الآن تصل إلى عشرات الملايين.
وأفاد الهاكر الغامض ان في آخر هجوم، عرض الهاكرز 70 مليون دولار مقابل فتح كل جهاز كمبيوتر مشفر خلال خلال الهجوم على أحد المؤسسات الهامة.
وفي حديثه عما سيحمله المستقبل، قال: "لا أعتقد أننا بحاجة إلى القلق كثيرًا بشأن الاستيلاء على ترسانتنا النووية على طراز الأفلام واستخدامها ضدنا، لكنني أعتقد أننا يجب أن نقلق بشأن التأثيرات الكبيرة على الأسواق المالية أو التأثيرات المحتملة على أشياء مثل مرافق إنتاج الكهرباء."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاكر برنامج ضار الانترنت المظلم المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
حالات لا تجزئ فيها الفدية عن الصيام ويلزم القضاء.. تعرف عليها
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حالات لا تجزئ فيها الفدية عن الصيام في شهر رمضان، ويلزم فيها القضاء بعد انتهاء الشهر الكريم.
وقالت دار الإفتاء إن أول هذه الحالات هي الإفطار بسبب المرض الذي يُرجَى شفاؤه: إذا كان المُفْطِرُ قادرًا على الصيام بعد شفائه.
وأوضحت أن ثاني هذه الحالات التي لا تجزئ فيها الفدية عن الصيام ويلزم فيها القضاء، هي الإفطار بسبب السفر مسافة القصر: يلزم القضاء بعد رمضان، إذا كان المُفْطِرُ قادرًا على الصيام.
وأشارت إلى أن ثالث هذه الحالات، هي الإفطار بسبب الحمل: إذا كانت المرأة قادرة على الصيام بعد وضع الحمل، ورابع هذه الحالات هي الإفطار بسبب الرضاعة: إذا كنت المرأة قادرة على الصيام بعد الفِطام.
قيمة الفديةوحددت دار الإفتاء المصرية، قيمة الفدية بسبب الإفطار في رمضان للمريض المزمن، حيث أوضحت أن قيمة فدية الصيام لمن يعجز عنه لسبب شرعي معتبر بـ (30 جنيهًا) لهذا العام.
كما أوضحت دار الإفتاء أن تقدير قيمة زكاة الفطر لهذا العام لتكون عند مستوى 35 جنيهًا، جاء كحدٍّ أدنى عن كل فرد، مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد.
فدية إفطار المريضوكشف الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، فدية إفطار المريض في رمضان، قائلا: "الأصل في هذا الموضوع هو إخراج الفدية عن كل يوم يُفطر فيه العبد، إذ تُحسب الفدية على أساس يومي، مما يجعل الصائم يشعر بأنه يشارك في هذه العبادة المباركة".
ووتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج «اسأل المفتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»: "لا حرج إذا اختار إخراجها دفعة واحدة قبل أداء عمله، فالعلماء يرون أن كلاً من تقسيمها يوميًا أو إخراجها مرة واحدة مباح شرعًا طالما تُستوفى الشروط المطلوبة".
وحول طريقة إخراج الفدية، قال الدكتور نظير محمد عياد: "الأفضل هو إخراجها على شكل طعام، وذلك لأن ذلك يُعتبر تجسيدًا لمفهوم الفدية على نصها؛ لكن في حال كان إخراج القيمة المالية أنسب للفرد أو يخفف العبء على المحتاج، فلا حرج في ذلك، إذ إن المسألة تعتمد على ظروف وحالة الشخص المعني".
وشدد على أن كلا الطريقتين مقبولتان شرعًا، وأن الغاية هي مراعاة حق الفقراء مع التزام العبد بأحكام الشريعة، والله تعالى لا يخطئ أحداً.