تصريح مثير لرئيس وزراء الاحتلال بخصوص هضبة الجولان
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين، أن القسم الذي تحتله بلاده وضمته من هضبة الجولان السورية، سيظل إسرائيليا "إلى الأبد".
جاءت تصريحات نتنياهو، خلال مؤتمر صحافي في القدس، بعد سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أمس الأحد.ضم الجولانوذكر نتنياهو أنه شكر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اعترافه بعملية ضم الجولان خلال ولايته الأولي بين 2017 و2021.
أخبار متعلقة بالأرقام.. اعرف خسائر البنية التحتية في غزة بسبب العدوان الإسرائيليزيارة رئيس وزراء بريطانيا للمملكة.. علاقات تاريخية وتعزيز للتعاونتطورات سوريا.. إسرائيل تسيطر على منطقة عازلة في مرتفعات الجولانكان نتنياهو، قال أمس، إن نهاية حكم بشار الأسد في سوريا تخلق "فرصة" بالإضافة إلى مخاطر بالنسبة لإسرائيل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هضبة الجولان السورية - وكالاتيوم تاريخيوأوضح نتنياهو بأنهم مهتمون بإقامة "علاقات حسن جوار" مع سوريا، ولكن أيضا في ظل سعيها لضمان "عدم السماح لأي قوة معادية أن تستقر بجوار الحدود.
وخلال زيارة إلى مرتفعات الجولان، قال إن هذا "اليوم التاريخي" في الشرق الأوسط كان "نتيجة مباشرة لعملنا القوي".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 القدس هضبة الجولان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: هضبة الجولان ستبقى جزءا من إسرائيل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن السيطرة على الجولان يضمن لنا الأمن، هضبة الجولان ستبقى جزءا من إسرائيل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأضاف أن عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصر الله كانت نقطة تحول بالمنطقة، مردفا: «أمرنا الجيش بالسيطرة على قمة جبل الشيخ في سوريا، و سنواصل العمل من أجل إعادة المحتجزين في غزة».
وفي تصعيد عسكري جديد، نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع متعددة في سوريا، وذلك في ظل الوضع المتأزم في البلاد، الهجمات التي وقعت أمس استهدفت أكثر من 100 هدف، بحسب ما أفادت به التقارير الواردة من وسائل الإعلام، معظم الأهداف التي تم تدميرها كانت مستودعات للأسلحة والذخائر، وهو ما يبرز تصعيدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة، خاصة في ظل التوترات المستمرة في سوريا، هذا التصعيد يأتي في وقت حساس للغاية في البلاد، وهو ما يعكس تصاعدًا كبيرًا في الأنشطة العسكرية الإسرائيلية.
ووفقًا للبيان الرسمي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الضربات الجوية استهدفت عدة مواقع استراتيجية داخل الأراضي السورية، هذه المواقع شملت مستودعات الأسلحة والصواريخ المتقدمة، بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي ومرافق إنتاج الأسلحة، العملية العسكرية تهدف إلى منع وقوع الأسلحة المتطورة في أيدي الفصائل المسلحة، وذلك في محاولة لمنع هذه الأسلحة من الوصول إلى أعداء إسرائيل، خاصة بعد أن سيطرت بعض الفصائل المسلحة على العاصمة السورية دمشق في يوم الأحد الماضي. السيطرة على دمشق من قبل الفصائل المسلحة يزيد من القلق الإسرائيلي بشأن احتمال سقوط هذه الأسلحة في أيدي فصائل قد تهدد الأمن الإسرائيلي.
وكشفت مصادر صحفية لوكالة «رويترز»، أن الهجمات الإسرائيلية شملت أيضًا مراكز بحث علمي في سوريا، وهي مراكز مرتبطة بتطوير الأسلحة والصواريخ المتطورة. يثير ذلك القلق الشديد لدى المجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بمخزون الأسلحة الكيميائية والذخائر المتطورة التي كانت تحتفظ بها الحكومة السورية، هناك مخاوف كبيرة من أن هذه الأسلحة قد تقع في أيدي الفصائل المسلحة، مما يشكل تهديدًا ليس فقط لسوريا، ولكن أيضًا للمنطقة بأكملها، وتعتبر هذه الهجمات جزءًا من استراتيجية إسرائيلية مستمرة تهدف إلى تقويض القدرات العسكرية لسوريا ومنع وصول الأسلحة المتطورة إلى القوى التي تشكل تهديدًا على أمنها.
إن هذا التصعيد العسكري يعكس حالة من الاستنفار الدائم بين إسرائيل وسوريا، في وقت حساس للغاية، خاصة في ظل الوضع غير المستقر الذي تمر به سوريا في الوقت الراهن.