قال أبو بكر بشير، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في لندن، إنه حدث تطور في الموقف البريطاني بشأن الوضع في سوريا، إذ بدأ الأمر بإبداء اللاموقف، ثم تحركت بريطانيا بسرعة نحو الترحيب بسقوط نظام الأسد، تلا ذلك الحديث عن الجماعات أو الفصائل السورية المسلحة التي تسيطر على العاصمة، والتي من المتوقع أن تشكل النظام القادم في سوريا.

احترام حقوق الإنسان

وأضاف «بشير» خلال رسالته على الهواء، أن الحديث بدأ يشمل تقييم هذه الجماعات، وبالتالي مطالبتها بتنفيذ مطالب لم تكن بريطانيا لتطالب بها سابقًا، إذ إن بعض هذه الجماعات مصنفة على قوائم الإرهاب البريطانية، ما يعني أنه لا يجوز التعامل معها وفقًا للقانون، ولا يمكن مطالبتها باحترام حقوق الإنسان طبقًا لتلك المعايير.

الفصائل السورية والمطالب البريطانية

وأشار إلى أن بريطانيا طالبت هذه الجماعات بإنشاء قواعد ديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، ما يترك الباب مواربًا ويرسل رسالة بأن لندن مستعدة للتحاور مع هذه الجماعات، وهذا الموقف يعكس فهم بريطانيا للواقع الجديد، بأن نظام الأسد قد انتهى، وأن هناك جماعات أخرى على الأرض كانت تعتبر إرهابية، لكن لا بديل عن التواصل معها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا هذه الجماعات حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

مفوض حقوق الإنسان: الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن العواقب الكارثية للحرب في السودان على حقوق الإنسان هي واقع يومي يعيشه ملايين السودانيين، مضيفا أن الرعب الذي يتكشف هناك لا حدود له، وفي بيان صادر عن مكتبه اليوم الخميس، أفاد تورك بأن قوات الدعم السريع شنت قبل ثلاثة أيام فقط، هجمات منسقة من جهات متعددة على مدينة الفاشر المحاصرة ومعسكر أبو شوك، مما أسفر عن مقتل 40 مدنيا على الأقل.

وبذلك، يرتفع عدد المدنيين الذين قُتلوا في شمال دارفور إلى 542 على الأقل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية فقط، ومن المرجح أن يكون عدد القتلى الفعلي أعلى بكثير.

وقال المسؤول الأممي: "تزداد مخاوفي في ظل التحذير المشؤوم الذي أطلقته قوات الدعم السريع من إراقة الدماء قبل المعارك الوشيكة مع القوات المسلحة السودانية والحركات المسلحة المرتبطة بها". وشدد على ضرورة بذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين المحاصرين وسط ظروف مأساوية في الفاشر ومحيطها.

ونبه إلى أن التقارير عن عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء في ولاية الخرطوم مقلقة للغاية، مشيرا إلى مقاطع فيديو مروعة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر ما لا يقل عن 30 رجلا بملابس مدنية يُعتقلون ويُعدمون على يد مسلحين يرتدون زي قوات الدعم السريع في الصالحة جنوب أم درمان.

وأضاف أن هذا يأتي في أعقاب تقارير صادمة أخرى في الأسابيع الأخيرة عن إعدام خارج نطاق القضاء لعشرات الأشخاص المتهمين بالتعاون مع قوات الدعم السريع في جنوب الخرطوم، والتي يُزعم أن لواء البراء ارتكبها.

وقال تورك: "إن قتل مدني أو أي شخص لم يعد يشارك بشكل مباشر في الأعمال العدائية عمدا يُعد جريمة حرب".

وأوضح أنه نبه شخصيا كلا من قادة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى العواقب الكارثية لهذه الحرب على حقوق الإنسان.

///////////////////////  

مقالات مشابهة

  • مفوض حقوق الإنسان: الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له
  • العفو الدولية تدعو سلطات مالي للتراجع عن مقترح حل الأحزاب
  • "حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران
  • رايتس ووتش: إعادة هيكلة الخارجية الأميركية تهدد حقوق الإنسان عالميا
  • العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حول الميتافيرس
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حوارية
  • مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية في غزة
  • حقوق الإنسان في البصرة تدعو لإعلان حالة الطوارئ بالمحافظة
  • وزارة العدل: مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد راعى مبادئ حقوق الإنسان