دول أوروبية تعلّق طلبات لجوء السوريين وتدرس خيارات "قاسية"
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلنت دول أوربية، يوم الإثنين، تعليق طلبات اللجوء التي تقدم بها سوريون حتى إشعار آخر وذلك بعد سيطرة فصائل معارضة مسلحة على العاصمة السورية دمشق، وانهيار نظام الرئيس بشار الأسد.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء نقلا عن متحدث باسم الحكومة أن بريطانيا أوقفت البت في طلبات اللجوء السورية لحين تقييم الوضع الحالي بعد انهيار نظام الأسد.
كذلك أعلنت الدنمارك قرارا مماثلا، وجاء في بيان أن اللجنة الدنماركية لدرس طلبات اللاجئين "قررت تعليق النظر في الملفات المتعلقة بالقادمين من سوريا بسبب الوضع غير المستقر في البلاد بعد سقوط نظام الأسد".
وقالت اللجنة إن القرار يشمل حاليا 69 حالة، مضيفة أنها "قررت أيضا تأجيل الموعد النهائي لمغادرة الأشخاص الذين سيرحلون إلى سوريا" ويشمل 50 فردا.
وتتبع الدنمارك سياسة استقبال صارمة بهدف معلن هو "صفر طالب لجوء"، وتشجع العودة الطوعية للسوريين وتصدر تصاريح إقامة موقتة منذ عام 2015.
وبدورها قررت النرويج أيضا تعليق النظر في ملفات اللاجئين السوريين بانتظار استقرار الأوضاع.
وكتبت ادارة الهجرة النرويجية في بيان "لا يزال الوضع في البلاد غير واضح ولم يحسم بعد".
ويعني تعليق درس الملفات أن إدارة الهجرة "لن ترفض أو توافق على طلبات اللجوء المقدمة من سوريين طلبوا اللجوء في النرويج حاليا" على ما ذكرت المنظمة بدون كشف عدد الملفات المعنية، علما أن البلاد تلقت 1933 طلب لجوء من سوريين منذ بداية العام الحالي.
من جهتها أعلنت السلطات السويدية أنها ستعلق درس طلبات اللجوء المقدمة من لاجئين سوريين، وقال كارل بيكسيليوس المسؤول عن الشؤون القانونية في وكالة الهجرة الوطنية السويدية في بيان "نظرا إلى الوضع من غير الممكن تقييم دوافع الحماية حاليا".
وأضاف المسؤول السويدي "في سوريا الوضع هش والأحداث الأخيرة تثير العديد من القضايا القانونية التي تستلزم دراسة معمقة. وكان اتخذ قرار مماثل مع استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان عام 2021".
ألمانيا أيضا علّقت البتّ بطلبات اللجوء للسوريين في ظل "عدم وضوح الوضع" في بلادهم، بحسب ما أعلنت وزيرة الداخلية نانسي فيزر الإثنين.
وتستقبل ألمانيا ما يناهز مليون سوري، وهو العدد الأكبر من السوريين في إحدى دول الاتحاد الأوروبي، ووصل معظمهم خلال العامين 2015 و2016 في عهد المستشارة السابقة أنغيلا ميركل.
وصرّحت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر قائلة في بيان: "العديد من اللاجئين الذين وجدوا الحماية في ألمانيا، يحدوهم الأمل بالعودة الى وطنهم الأم سوريا وإعادة بناء بلادهم"، لكنها حذرت من أن الوضع ما زال "غير واضح".
وتابعت أنه "نظرا لعدم وضوح الوضع، فرض المكتب الفدرالي للهجرة واللاجئين تجميدا للقرارات بشأن إجراءات اللجوء التي ما زالت قيد الدرس، الى أن تصبح الأمور أكثر وضوحا".
وبحسب وزارة الداخلية، يقيم في ألمانيا 974136 شخصا يحملون الجنسية السورية، من بينهم، تم البتّ بأن 5090 شخصا مؤهلون للحصول على لجوء، ومنح 321444 شخصا منهم وضع لاجئ، ووضع 329242 شخصا تحت الحماية الفرعية التي تقيهم الترحيل في حال كانت عودتهم الى بلادهم محفوفة بالمخاطر، ولا تزال ملفات عشرات الآلاف قيد الدراسة.
وأكدت النمسا الإثنين أنها علّقت كل طلبات اللجوء التي تخص السوريين وأنها تستعد لترحيل اللاجئين إلى سوريا، علما أنه يعيش حوالي 100 ألف سوري في النمسا، وينتظر الآلاف الموافقة على طلبات اللجوء التي قدّموها.
وحسبما ذكرت وزارة الداخلية في بيان فإن المستشار المحافظ كارل نيهامر أصدر تعليماته للوزارة "بتعليق كل طلبات اللجوء السورية المفتوحة ومراجعة" كل الحالات التي منحت حق اللجوء.
وأشار البيان إلى أنه "بدءا من الآن ستتوقف إجراءات اللجوء المفتوحة للمواطنين السوريين"، فيما أضاف وزير الداخلية غيرهارد كارنر أنه "أصدر تعليمات للوزارة بإعداد برنامج ترحيل منظم إلى سوريا".
وأوضح البيان أنه سيتم أيضا تعليق طلبات لم شمل الأسرة الذي يسمح للسوريين في النمسا بإحضار أقاربهم إلى البلاد.
وسيتأثر بالقرار الجديد وفق البيان حوالي 7300 سوري تقدّموا بطلبات لجوء.
وتعمل الحكومة الفرنسية أيضا وفق وزارة الداخلية على تعليق طلبات اللجوء من السوريين، ومن المرجح التوصل إلى قرار بهذا الصدد خلال الساعات القليلة المقبلة.
وفي تحرك مماثل، قالت الحكومة الإيطالية إنها ستعلق البت في طلبات اللجوء من سوريا، وأضافت الحكومة في بيان بعد اجتماع بين رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني وبعض الوزراء بشأن سوريا "على غرار الشركاء الأوروبيين الآخرين، قررت الحكومة تعليق إجراءات طلبات اللجوء من سوريا".
واتخذت اليونان إجراء مماثلا فعلقت طلبات اللجوء المقدمة من نحو تسعة آلاف سوري.
ودعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، الإثنين، إلى إظهار "الصبر واليقظة" في شأن قضية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وصرّح المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في بيان بأن "المفوضية تنصح بإبقاء التركيز على قضية العودة" وتأمل أن تسمح التطورات على الأرض بـ"عمليات عودة طوعية وآمنة ودائمة، مع لاجئين قادرين على اتخاذ قرارات واضحة".
ورجّح فيليبو غراندي أن تعتمد احتمالات العودة على ما إذا كان القادة الجدد في سوريا سيعطون الأولوية للقانون والنظام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بريطانيا طلبات اللجوء الدنمارك سوريا أفغانستان ألمانيا النمسا اليونان اللجوء في أوروبا طلب لجوء بشار الأسد بريطانيا طلبات اللجوء الدنمارك سوريا أفغانستان ألمانيا النمسا اليونان أخبار سوريا طلبات اللجوء اللجوء التی لجوء من
إقرأ أيضاً:
موجة تعليق طلبات اللجوء للسوريين تتسع.. دول أوروبية جديدة تنضم إلى القائمة
وسط غموض يلف مستقبل سوريا بعد سقوط حكم الرئيس السوري بشار الأسد، قررت ألمانيا، ودول أوروبية أخرى عدة، تعليق البت في طلبات اللجوء التي تقدم بها السوريون، في خطوة تعكس حالة الترقب الحذر تجاه التطورات المقبلة.
اعلانفقد صرح المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا، يوم الاثنين، أن هناك أكثر من 47,000 طلب لجوء معلقا حاليًا. وأوضح أنه سيتم إعادة تقييم الوضع واستئناف اتخاذ القرارات بمجرد استقرار الأوضاع في سوريا.
وأكدت سونيا كوك، المتحدثة باسم وزارة الداخلية الألمانية، أن قرارات اللجوء تأخذ في الاعتبار ظروف كل حالة على حدة، ما يتطلب تقييمًا دقيقًا للوضع في بلد مقدم الطلب. وأشارت إلى أن هيئة الهجرة تملك خيار إعطاء الأولوية للحالات من بلدان أخرى إذا كانت الأوضاع في بلد معين، مثل سوريا، غير مستقرة.
أما وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايسر، فقد اعتبرت أن من السابق لأوانه التنبؤ بإمكانية عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، قائلة إن "الوضع المتقلب" يجعل من الصعب إصدار أي تكهنات بهذا الشأن.
وأكدت وزارتها أن عدد السوريين المقيمين في ألمانيا بلغ، حتى 31 تشرين الأول/ أكتوبر، نحو 974,136 مواطنًا سوريًا، معظمهم يحملون إما صفة لاجئ أو أوضاع حماية أخرى.
عائلات سورية تقوم بتحميل ممتلكاتها على متن حافلة في مدينة تدمر بمحافظة حمص الوسطى، سوريا، 14 أبريل، 2016.Hassan Ammar/ APوفي النمسا، أعلن المستشار كارل نيهامر تكليف وزير الداخلية بتعليق القرارات المتعلقة بطلبات اللجوء التي تقدم بها السوريون، في خطوة مماثلة لتلك التي اتخذتها ألمانيا. وأكد ألكسندر شالينبرج، وزير الخارجية النمساوي، أن الأولوية الآن هي "إثبات الحقائق وتقييم الوضع على الأرض"، مشيرًا إلى ضرورة انتظار استقرار الأوضاع قبل اتخاذ أي خطوة جديدة، بما في ذلك "إجراءات اللجوء ولم شمل الأسر".
كما انضمت السويد هي الأخرى إلى قائمة الدول التي اتخذت هذا القرار، اذ أعلنت وكالة الهجرة السويدية أنها ستوقف مؤقتًا القرارات المتعلقة بطلبات اللجوء السورية. وأوضحت الوكالة أن "الوضع الحالي لا يسمح بتقييم أسباب طلب الحماية". ورأت الوكالة أن هذا القرار مشابه للإجراء الذي اتخذته سابقًا عند عودة حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان عام 2021.
وفي فنلندا، أعلن أنتي ليتينن، مدير إدارة الحماية الدولية في دائرة الهجرة الفنلندية، أن بلاده علقت أيضًا القرارات المتعلقة بطلبات اللجوء السورية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تحديد موعد لاستئناف هذه القرارات في الوقت الحالي.
النرويج بدورها اتخذت الخطوة نفسها، فقد أعلنت مديرية الهجرة تعليق جميع طلبات اللجوء المقدمة من السوريين "حتى إشعار آخر"، دون توضيح مدة هذا التعليق أو الإطار الزمني لاستئنافه.
أطفال سوريون لاجئون يلعبون خارج خيام عائلاتهم في مخيم للاجئين السوريين في بلدة بر الياس، في وادي البقاع اللبناني، الاثنين 23 أبريل 2018.Bilal Hussein/APأما فرنسا، فقد أعلنت عبر وزارة الداخلية أنها تدرس اتخاذ إجراء مشابه، وجاء في بيان الوزارة: "نعمل على تعليق ملفات اللجوء الجارية من سوريا"، مع الإشارة إلى أن من المتوقع صدور قرار بهذا الشأن، خلال الساعات المقبلة. وأكدت الوزارة أن هناك 450 طلب لجوء سوريّاً معلقًا في فرنسا، في انتظار اتخاذ قرار نهائي بشأنها.
في إطار التوجهات المشتركة، أعلنت وزارة الداخلية البريطانية وقف البت في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين، موضحة أن هذا الإجراء يأتي في إطار مراجعة الوضع الراهن في سوريا. وأكد المتحدث باسم الوزارة أن الإرشادات المتعلقة بطلبات اللجوء تخضع للمراجعة المستمرة لضمان الاستجابة السريعة لأي تطورات جديدة.
وصرّح وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لصحيفة تليغراف أن قرار تعليق طلبات اللجوء للسوريين لا يشمل برنامج إعادة التوطين، مما يشير إلى استمرار البرنامج كمسار منفصل عن القرارات الأخيرة المتعلقة بطلبات اللجوء.
في خطوة مماثلة، أعلنت الدنمارك، غداة سقوط نظام بشار الأسد، تعليق دراسة طلبات اللجوء المقدمة من السوريين. وأوضحت اللجنة الدنماركية المعنية بدراسة طلبات اللاجئين أن القرار جاء نتيجة "الوضع غير المستقر في البلاد بعد سقوط نظام الأسد".
عائلات سورية تنتظر العبور إلى سوريا من تركيا عند بوابة سيلفجوزو الحدودية بالقرب من بلدة أنطاكيا، جنوب تركيا، الثلاثاء 10 ديسمبر 2024. Metin Yoksu/APبدورها، أعلنت الحكومة الإيطالية تعليق البت في طلبات اللجوء السورية، وجاء هذا القرار عقب اجتماع بين رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني وبعض الوزراء المعنيين بالشأن السوري. وأوضحت الحكومة الإيطالية في بيان لها أن هذا القرار يتماشى مع الإجراءات التي اتخذها "الشركاء الأوروبيون الآخرون"، مما يشير إلى تنسيق أوروبي في هذا الصدد.
واتخذت اليونان إجراء مماثلاً، اذ علقت النظر في طلبات اللجوء المقدمة من نحو تسعة آلاف سوري، في خطوة تعكس انسجاماً مع التوجه الأوروبي العام نحو إعادة تقييم سياسات اللجوء تجاه السوريين.
من جانبها، أعلنت الحكومة السويسرية تعليق إجراءات اللجوء ووقف البت في طلبات طالبي اللجوء السوريين بشكل فوري، مشيرة إلى أن هذا الإجراء ضروري لإعادة تقييم الوضع في سوريا.
اعلانRelatedتحت أرض سوريا.. سوريا أخرى: المعارضة تحرر عشرات النساء من سجن صيدنايا وقصص مروّعة عن عذاب وألم"سوريا حرة حرة".. السوريون يحتفلون برحيل بشار الأسد في الدول الأوروبيةالجولاني من داخل المسجد الأموي في دمشق: الأسد ترك سوريا مزرعة للأطماع الإيرانيةفي المقابل، دعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى "الصبر واليقظة" بشأن قضية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم. وشدد المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي على أهمية إبقاء التركيز على قضية العودة، معربًا عن أمله في أن تتيح التطورات الميدانية في سوريا إمكانية "عودة طوعية وآمنة ودائمة"، تضمن اتخاذ اللاجئين قرارات مدروسة بشأن مستقبلهم.
يأتي هذا التحرك الأوروبي الجماعي في وقت يكتنف فيه الغموض مستقبل سوريا، وسط تساؤلات حول مصير اللاجئين السوريين الذين فروا من الحرب الدائرة هناك منذ سنوات، واستقر عدد كبير منهم في الدول الأوروبية المختلفة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "سنعيد بناء بلدنا".. ردود فعل الجالية السورية في أوروبا بعد سقوط بشار الأسد من قصر مهيب إلى غنائم وأطلال.. الفصل الأخير من حقبة الأسد يوم بعد سقوط الأسد: رفع علم الجمهورية السورية الأولى "علم المعارضة" على مبنى السفارة في موسكو سوريابشار الأسدالحرب في سورياأوروبالاجئونالهجرةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب بيومها الـ431: إسرائيل تقصف مراكز الإيواء بغزة وتواصل توغلها بريف دمشق ونتنياهو أمام المحكمة يعرض الآن Next "اهربوا من القتال".. أوكرانيا تطلق حملة دعائية لتحريض جنود كوريا الشمالية على الفرار من الجبهة يعرض الآن Next بعد ساعات من سقوط الأسد.. إسرائيل تصل إلى ريف دمشق الجنوبي فهل نراها في العاصمة؟ يعرض الآن Next بعد مرواغة طويلة.. نتنياهو يدلي بشهادته وسط تحريض على المعاقبة: فهل تفعل المحكمة ما عجز عنه أعداؤه؟ يعرض الآن Next ميرتس أكبر زعيم ألماني معارض يزور كييف بعد أسبوع من زيارة المستشار شولتس لها.. "نريد نهاية الحرب" اعلانالاكثر قراءة مقتل 3 جنود إسرائيليين من لواء جفعاتي بشمال غزة .. حيث الحصار والدمار والمجازر والجثث العالقة نفق مفخخ يقتل 4 جنود إسرائيليين في جنوب لبنان.. كمين أم خطأ عسكري؟ مصير الأسد بعد سيطرة المعارضة على دمشق.. كيف مرت الساعات الأخيرة قبل إعلان موسكو منحه اللجوء شاهد: غارات إسرائيلية تهز دمشق.. استهداف مواقع أمنية وقصف يطال مطار المزة روسيا ترسل رسالة صاروخية قوية للغرب أسرع من الصوت لأول مرة.. تعرف على قدرات "أوريشنيك"؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسوريابشار الأسدإسرائيلمعارضةفولوديمير زيلينسكيروسياالحرب في أوكرانيا دمشقأمندونالد ترامبألمانياالحرب في سورياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024