واشنطن تطالب بخطوات ملموسة بعد تصريحات الفصائل السورية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال رامي جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في واشنطن، إن مسؤول الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض، جون كيربي، صرح بأن الولايات المتحدة ترى «فرصة عظيمة» في التطورات الأخيرة في سوريا، وقد تكرر هذا التعبير عن «الفرصة العظيمة» على لسان العديد من المسؤولين الأمريكيين.
وأضاف «جبر» خلال رسالته على الهواء أن «كيربي» أشار إلى أن التصريحات الأولية التي أدلى بها بعض القياديين في الجماعات والفصائل السورية كانت مطمئنة ومبشرة، ولكن «الكلام وحده لا يكفي»، مشددًا على أن الولايات المتحدة تطلب أفعالًا على الأرض.
وأوضح أن واشنطن ترغب في رؤية مسار لحكومة سورية جديدة واختيار قيادة سورية يُنتخب فيها الشعب السوري، مع ضمان حماية الأقليات والمصالح الإقليمية وجيران سوريا، خصوصًا إسرائيل، ومنع وقوع الأسلحة الكيميائية أو الاستراتيجية في الأيدي الخطأ، مثل تنظيم «داعش» والجماعات الإرهابية الأخرى.
إزالة بعض الجماعات من قوائم الإرهابوفيما يخص إزالة بعض الجماعات من قوائم الإرهاب، مثل «هيئة تحرير الشام»، أوضح أن هذا القرار لم يُتخذ بعد في الولايات المتحدة، مؤكدًا أن أي اسم لم يُحذف بعد من القائمة، كما نفى المسؤولون الأمريكيون أي تعامل مباشر مع الهيئة، رغم تمرير بعض الرسائل لها من خلال وسطاء في سوريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المصرية العاصمة الجديدة مشروعات التنمية
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست”: الأسد رفض إبرام صفقة مع الولايات المتحدة قبل سقوط حكمه!
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، نقلا عن الدبلوماسي السوري السابق بسام بربندي، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد رفض الإتفاق مع الولايات المتحدة بشأن وقف التعاون مع إيران.
وأوضح الدبلوماسي السابق للصحيفة الأمريكية أن الأسد رفض صفقة أمريكية قبل سقوط نظامه، تضمنت إنهاء دمشق للمساعدات اللوجستية لطهران وتوفير أراضيها لإيصال المساعدات من إيران إلى “حزب الله”، في مقابل رفع العقوبات الأمريكية تدريجيا عن سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجانب الأمريكي قدم عرضه للأسد عبر وسطاء من الإمارات قبل أسابيع قليلة من الهجوم الواسع للمعارضة المسلحة السورية، مقابل رفع تدريجي للعقوبات، إلا أن الرئيس السوري السابق رفض العرض.
ولفتت “واشنطن بوست”، إلى أن الأمر الذي كان أشد فتكا ببشار الأسد، هو رفضه لتسوية علاقته بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي عرض تطبيع العلاقات مع دمشق مقابل احتواء المجموعات الكردية وعودة بعض اللاجئين السوريين إلى بلادهم “على الأقل”.
وقد أعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على البلاد في الـ8 من ديسمبر الجاري، في حين صرح رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي بأنه باق في منصبه بهدف تحقيق انتقال قانوني وسلس لمؤسسات الدولة إلى السلطات الجديدة.
ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن بشار الأسد قرر التنحي عن السلطة بعد مفاوضات مع المعارضة، ثم غادر البلاد بعد أن أصدر تعليماته بانتقال سلمي للسلطة، كما لفتت إلى أنها (روسيا) لم تشارك في تلك المفاوضات.
المصدر: نوفوستي