واشنطن تطالب بخطوات ملموسة بعد تصريحات الفصائل السورية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال رامي جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في واشنطن، إن مسؤول الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض، جون كيربي، صرح بأن الولايات المتحدة ترى «فرصة عظيمة» في التطورات الأخيرة في سوريا، وقد تكرر هذا التعبير عن «الفرصة العظيمة» على لسان العديد من المسؤولين الأمريكيين.
وأضاف «جبر» خلال رسالته على الهواء أن «كيربي» أشار إلى أن التصريحات الأولية التي أدلى بها بعض القياديين في الجماعات والفصائل السورية كانت مطمئنة ومبشرة، ولكن «الكلام وحده لا يكفي»، مشددًا على أن الولايات المتحدة تطلب أفعالًا على الأرض.
وأوضح أن واشنطن ترغب في رؤية مسار لحكومة سورية جديدة واختيار قيادة سورية يُنتخب فيها الشعب السوري، مع ضمان حماية الأقليات والمصالح الإقليمية وجيران سوريا، خصوصًا إسرائيل، ومنع وقوع الأسلحة الكيميائية أو الاستراتيجية في الأيدي الخطأ، مثل تنظيم «داعش» والجماعات الإرهابية الأخرى.
إزالة بعض الجماعات من قوائم الإرهابوفيما يخص إزالة بعض الجماعات من قوائم الإرهاب، مثل «هيئة تحرير الشام»، أوضح أن هذا القرار لم يُتخذ بعد في الولايات المتحدة، مؤكدًا أن أي اسم لم يُحذف بعد من القائمة، كما نفى المسؤولون الأمريكيون أي تعامل مباشر مع الهيئة، رغم تمرير بعض الرسائل لها من خلال وسطاء في سوريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المصرية العاصمة الجديدة مشروعات التنمية
إقرأ أيضاً:
3067 معتقلا في قضايا الإرهاب في المغرب منهم 168 مقاتلا سابقا في سوريا والعراق
قال بوبكر سبيك، المراقب العام، الناطق الرسمي باسم مصالح الأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، إنه يوجد في السجون 3067 معتقلا في قضايا الإرهاب في المغرب منهم 168 مقاتلا سابقا في سوريا والعراق.
وأضاف في لقاء تواصلي اليوم الأحد نظمه المجلس العلمي الأعلى إن هناك حاجة إلى « مبادرات تصحيحية » تجعل هؤلاء المعتقلين ينخرطون في المجتمع بعد مغادرتهم السجن، وتفادي عودتهم إلى الإرهاب.
وأشار سبيك إلى تجربة « برنامج مصالحة » الذي انخرط فيه عدد من المعتقلين في قضايا الإرهاب استفاد عدد منهم من العفو الملكي، حيث شارك في هذا البرنامج 310، معتقلا أفرج على 177 منهم بعفو ملكي.
وأكد سبيك أن هذا المشروع الذي انخرط فيه العلماء نجح في إعادة إدماج المعتقلين السابقين في المجتمع وسجل « عدم عودتهم للإرهاب ».
من جهة أخرى أشار سبيك إلى مشكلة وجود 382 طفل مغربي قاصر معتقلين في سوريا كانوا ضمن ما يسمى « أشبال الخلافة ». وتساءل سبيك كيف يمكن الانخراط في مبادرات تصحيحية بمشاركة العلماء تستهدف سواء المعتقلين السابقين أو العائدين من بؤر التوتر.
من جهة أخرى كشف سبيك أنه منذ 2004 تم تقويض الاستقطاب المباشر للجماعات الجهادية بفضل تدابير الحقل الديني وتوقيف عدة متورطين، ولكن ظهر اسلوب جديد في الاستقطاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار سبيك إلى أنه تم توقيف 600 متطرف ينشط في الاستقطاب عبر مواقع التواصل الإجتماعي منذ 2016. هؤلاء كانوا ينشطون ضمن اسلوب « الذئاب المفردة ».