اليونان تؤكد استعدادها للمساعدة في «إرساء السلام» بسوريا بعد رحيل الأسد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال عبد الستار بركات، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في أثينا، إنّ اليونان تسعى إلى المساعدة في سوريا بعد رحيل بشار الأسد، حيثما دعت الحاجة بحسب تصريحات رئيس الوزراء، الذي أكد موقف بلاده لدعم مستقبل عادل وشامل في سوريا يضمن حماية جميع الطوائف الدينية.
انتقال السلطة بشكل سلسوأضاف «بركات» خلال رسالته على الهواء، أنّ بيان وزارة الخارجية اليونانية ذكر أنّ أثينا ترحب بسقوط نظام الأسد، ولكن ينبغي ضمان السلام في البلاد وانتقال السلطة بشكل سلس، مع وجود حكومة ذات شرعية ديمقراطية بناء على قرار مجلس الأمن رقم 2254، كما أكد البيان دعم اليونان لوحدة سوريا وسلامة أراضيها.
وأشار إلى أنّ اليونان باعتبارها عضوًا في مجلس الأمن، أكدت أنها ستساعد في إرساء السلام والازدهار في سوريا في أقرب وقت ممكن، وسيلعبون دور الوسيط أو الجسر بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، ويعالجون القضايا والمشاكل العالمية بطرق دبلوماسية وسلمية، مع بذل كل الجهود لحماية المدنيين، بما في ذلك الأقليات الدينية والمعالم الدينية والتراث الثقافي في سوريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: 9 آلاف شخص يحتمون من العنف في قاعدتنا بسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا تؤوي نحو 9000 شخص لجأوا إليها هربًا من موجة العنف الطائفي.
وحميميم هي إحدى قاعدتين عسكريتين في سوريا تأمل روسيا في الاحتفاظ بهما رغم الإطاحة بحليفها، الرئيس السابق بشار الأسد، في ديسمبر الماضي.
وقالت زاخاروفا للصحفيين: "كانوا يسعون إلى اللجوء، مدركين ببساطة أنها مسألة حياة أو موت"، مضيفةً أن معظم المدنيين الذين لجأوا إليها كانوا من النساء والأطفال، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وقد وضع العنف الطائفي في سوريا قوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة في مواجهة مقاتلين من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
وقُتل مئات المدنيين العلويين فيما وصفه المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه أعمال انتقامية بعد هجمات على قوات الأمن.
ووجه سقوط الأسد، الذي دعمته موسكو لسنوات في الحرب الأهلية السورية، ضربة قوية لمصالحها في الشرق الأوسط. تسعى روسيا إلى بناء علاقات مع القيادة السورية الجديدة برئاسة الرئيس المؤقت أحمد الشرع، ولا يزال مستقبل قاعدة حميميم ومنشأة طرطوس البحرية غامضًا.
وأكدت زاخاروفا أن روسيا تبذل قصارى جهدها لضمان سلامة مواطنيها ومنشآتها في سوريا، وأنها على تواصل مستمر مع الدول العربية وتركيا وإيران سعيًا لضمان استقرار البلاد على المدى الطويل.
وأضافت أن روسيا صُدمت من أعمال العنف، وتأمل في معاقبة مرتكبيها.