الأمم المتحدة: مستعدون للتعامل لتأمين الأسلحة الكيميائية في سوريا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة، إنها طلبت من سوريا تأمين مخزونها من الأسلحة الكيميائية، بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد.
وتواصلت المنظمة مع الجانب السوري "لتأكيد أهمية ضمان أمن المواد والمنشآت المرتبطة بالأسلحة الكيميائية" في البلاد.الأسلحة الكيميائية في سورياكانت وافقت سوريا عام 2013 على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد هجوم بغاز كيميائي، أسفر عن مقتل اكثر من 1400 شخص قرب دمشق.
أخبار متعلقة إعادة انتخاب المملكة لعضوية مجلس منظمة حظر الأسلحة الكيميائيةاجتماع طارئ.. مجلس الأمن يبحث الأوضاع في سوريا اليوم الاثنينمجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن سوريا.. غدًاوسلمت مخزونها المعلن للتخلص منه، لكن المنظمة أعربت تكرارًا عن قلقها لكون إعلان دمشق غير كامل، مبدية شكوكها في بقاء كميات من الأسلحة لديها.
وذكرت المنظمة "حتى اليوم فإن إعلان سوريا عن برنامجها للأسلحة الكيميائية لا يمكن اعتباره دقيقًا وكاملًا".
وأضافت "لا يزال ثمة قلق بالغ حيال دقة إعلان سوريا الأول ومصير كميات كبيرة من الأسلحة الكيميائية التي لم يتم إحصاؤها".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كيماويمراقبة الأسلحةوأعلنت المنظمة استعدادها للعمل مع السلطات السورية وشركاء دوليين آخرين، لتبديد هذا القلق.
وأعربت هيئة تحرير الشام التي قادت الهجوم ضد القوات الحكومية عن "استعدادنا التام للتعاون مع المجتمع الدولي في كل ما يتعلق بمراقبة الأسلحة والمواقع الحساسة".
وأضافت في بيان بتاريخ السابع من ديسمبر أنها ستحافظ على مخزونات الأسلحة الكيميائية المتبقية في البلاد وتضمن عدم استخدامها ضد المواطنين.
#كندة_علوش و #مكسيم_خليل و #رغدة و #أصالة و #سامر_المصري واعتذار #أيمن_زيدان.. ردود أفعال مختلفة للنجوم على أحداث #سوريا
#اليوم #بشار_الأسد
@KindaAlloush @AssalaOfficial @MaximKhalil @Samer_Al_Masri
للمزيد: https://t.co/WUzPKJdCBK pic.twitter.com/2kAt4isEjT— صحيفة اليوم (@alyaum) December 9, 2024استخدام الأسلحة الكيميائيةوتابعت الهيئة عبر إدارة الشؤون السياسية التابعة لها "نؤكد بكل وضوح أننا لا نمتلك أي نية أو رغبة في استخدام الأسلحة الكيميائية أو أي أسلحة دمار شامل في أي ظرف من الظروف".
وأكدت "لن نسمح باستخدام أي سلاح أيا كان ضد المدنيين أو تحويله أداة للانتقام أو التدمير".
كما شددت هيئة تحرير الشام على اعتبار "استخدام مثل هذه الأسلحة جريمة ضد الإنسانية"، مضيفة "لن نسمح بأي حال من الأحوال بأن تقع هذه المواقع أو الأسلحة في أيد غير مسؤولة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 لاهاي الأسلحة الكيميائية أسلحة كيماوية الأسلحة الكيميائية في سوريا سوريا اليوم سوريا أخبار سوريا الأمم المتحدة الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: غزة تعيش أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب
قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.