النقل البري والمواصلات تثمنان جهود الدولة لإعادة السائقين العالقين
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تقدم مجلس إدارة النقابة العامة للنقل البري، برئاسة أشرف الدوكار، بخالص الشكر والتقدير والعرفان للجهات المعنية بالدولة المصرية ووزارة النقل، للوقوف بجانب سائقي وأصحاب سيارات النقل العالقين بالجمهورية العربية السورية، بالتعاون مع النقابة العامة للنقل البري فى حل الأزمة عن طريق فتح المعابر الحدودية مع المملكة الأردنية الشقيقة، تمهيدا لعودتهم إلى أرض الوطن سالمين.
كما تقدم مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالنقل والمواصلات والمركبات السياحية وخدماتها، برئاسة محمد أبو العباس نوفل، بخالص الشكر والتقدير والعرفان للجهات المعنية بالدولة المصرية ووزارة النقل، على وقوفهم المشرف بجانب سائقي وأصحاب سيارات النقل العالقين بالجمهورية العربية السورية.
الأحداث الجارية في سورياوثمنت جهود خالد القناوي، رئيس سكرتارية النقل الدولى المبرد والجاف واللوجستيك بالنقابة العامة،للعاملين بالنقل والمواصلات وخدماتها، على تواصله الفعّال مع الجهات المعنية وتنسيقه المستمر الذي أثمر عن فتح المعابر الحدودية مع المملكة الأردنية الشقيقة، مما ساهم في تسهيل عودة السائقين وأصحاب السيارات إلى أرض الوطن سالمين.
وأكدت أن هذا الإنجاز يعكس التعاون المثمر بين الجهات الرسمية والنقابية في حماية العاملين، ويؤكد دور النقابة في مساندة أعضائها في أصعب الظروف.
وشهدت سوريا تطورات سياسية غير مسبوقة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تمكنت المعارضة المسلحة بقيادة محمد الجولاني قائد هيئة تحرير الشام من دخول العاصمة دمشق بعد أيام من بسط سيارتها على المدن السورية الكبرى، ما دفع بالرئيس بشار الأسد إلى مغادرة البلاد والتوجه إلى روسيا معلنا نهاية حكم عائلته للبلاد والذي دام 60 عاما.
من جانبها أعلنت روسيا أن قرار استقبال الرئيس بشار الأسد، كان إنسانيا، وجاء بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين دون تدخل من أحد، فيما أكدت أن الفصائل الحاكمة في سوريا تعهدت بعدم التعرض للقواعد الروسية الموجودة على الأراضي السورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا روسيا بشار الأسد دمشق وزارة النقل فلاديمير بوتين المملكة الأردنية محمد الجولاني النقابة العامة للنقل البري النقابة العامة للعاملين بالنقل المزيد المزيد النقابة العامة
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن يرفض استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على سوريا
أعرب حزب حماة الوطن، عن رفضه التام قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي،
بالاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها.
ويؤكد الحزب أن ما يقوم به الاحتلال استغلال للموقف عقب ما شهدته سوريا من تطورات سياسية مؤخرا، وانتهاك لسيادة الدولة السورية وخرق واضح لاتفاق فض الاشتباك عام ١٩٧٤، بالمخالفة للقانون الدولي.
ويعلن حماة الوطن، تأييده الموقف المصري، المطالب لمجلس الأمن والقوى الدولية بالقيام بدورها في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا.
ومن جانبها، أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع الجمهورية العربية السورية والمواقع القيادية المجاورة لها، بما يمثل احتلالا لأراض سورية، ويعد انتهاكا صارخا لسيادتها ومخالفة صريحة لإتفاق فض الاشتباك لعام 1974.
أدان الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها مؤكدا على الضرورة التصدي بقوة للمخططات الاسرائيلية التي تحاول فرض واقع جديد على أراض عربية.
وأشاد مرشد – في تصريح اليوم – ببيان وزارة الخارجية المصرية الذي عبر عن موقف وثوابت الدولة المصرية في الحافظ على الأمن القومي العربي والصدي للمارسات الإسرائيلية التي تنتهك المواثيق الدولية، مؤكدا ضرورة حماية الدولة الوطنية السورية وعدم الانزلاق نحو الفوضى وعدم الاستقرار .
ولفت مرشد إلى أن الممارسات الإسرائيلية تعد انتهازا لحالة السيولة والفراغ في سوريا التي خلفتها الأحدث الأخيرة، وهو أمر غير مقبول ويجب التصدي له بقوة في كافة المحافل الدولية، ويجب على المجتمع الدولي أن يتخذ موقفا حازما من الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وانتهاك سيادتها.
ونوه بأن استقرار سوريا سيحدث من خلال تماسك الجبهة الداخلية ووحدة الصف الوطني لمواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية، مشيدا بدعوة مصر لجميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية، إذ أكدت مصر أن الممارسات الإسرائيلية تخالف القانون الدولي وتنتهك وحدة وسلامة الأراضي السورية، وتعد انتهازا لحالة السيولة والفراغ في سوريا لاحتلال مزيد من الأراضي السورية لفرض أمر واقع جديد على الأرض بما يخالف القانون الدولي.
وطالبت مصر مجلس الأمن والقوى الدولية بالاضطلاع بمسئولياتها واتخاذ موقف حازم من الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، بما يضمن سيادتها على كامل أراضيها.