أستاذ علاقات دولية: المجتمع الدولي عاجز أمام تجاوزات إسرائيل في المنطقة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن المجتمع الدولي يعاني من عجز واضح في مواجهة التجاوزات الإسرائيلية، مشيرا إلى البيان المصري الذي أدان انتهاك إسرائيل للاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 1974 بشأن الجولان.
حماة الوطن: جولة الرئيس السيسي بأوروبا تبرز قدرة مصر على بناء شراكات فعالةملخص تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي حول غزة والجولانوأضاف «فارس»، خلال تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن البيان المصري يحمل رسالة قوية للمجتمع الدولي والقوى الكبرى بضرورة تحمل مسؤولياتها تجاه ما تقوم به إسرائيل.
وأكد أستاذ العلاقات الدولية أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى بشكل منهجي للسيطرة على الأراضي السورية، مما يهدد الاتفاقيات الموقعة بين سوريا وإسرائيل، والتي كانت تحت رعاية الأمم المتحدة والاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية إلى أن إسرائيل قد انتهكت هذا الاتفاق بشكل أحادي، مما يدل على عدم احترامها للقوانين والمواثيق الدولية، معتبرا أن ما قامت به هو إجراء باطل يتعارض مع مبادئ القانون الدولي، حيث لا يمكن لطرف واحد أن يقرر مصير الاتفاقيات الموقعة.
وتابع: "تسعى إسرائيل إلى تكريس واقع جديد في الجولان السوري المحتل وفي الجنوب السوري، حيث تتبنى خطة منهجية تهدف إلى إعادة الاحتلال، هذه الخطة تشمل تحويل سوريا إلى دولة منزوعة السلاح، خاصة بعد الهجمات المتكررة التي شنها الاحتلال على العديد من القواعد العسكرية السورية واستهدافه للقطع البحرية في اللاذقية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل دمشق الجولان المجتمع الدولي التجاوزات الإسرائيلية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: “إسرائيل” تبحث مقترح إقامة لجنة دولية تقسّم سوريا إلى “كانتونات”
الجديد برس|
أكدت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية أنّ “إسرائيل” تبحث مقترح إقامة لجنة دولية تقسّم سوريا إلى “كانتونات”، لافتةً إلى أنّ هذه المناقشات سرية، وسط خشية أساسية من أن “فكرة مرتبطة بــ “إسرائيل” لن تكتسب بالضرورة زخماً في سوريا”.
وذكرت الصحيفة أنّ هذا الموضوع قد طُرح في جلسة مقلّصة برئاسة وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وخلالها جرى بحث جملة أمور، مُدّعيةً أنّ هذه المداولات “تأثّرت بالخشية على سلامة الأقليات في المنطقة ومن تزايد التدخّل التركي”.
ونقلت “إسرائيل هيوم” عن مصادر أمنية قولها إنه “لا نيّة لإسرائيل بالبقاء في سوريا، لكن لا نيّة أيضاً للخروج من المناطق التي تمّت السيطرة عليها لغاية استقرار الوضع”، على حدّ تعبيرها.
وعلِمت الصحيفة أنّ المناقشات تتوسّع لدى “إسرائيل” بشأن الجبهة الشمالية، إذ عقد كاتس مناقشةً في “كابينت” مقلّص استعداداً للجلسة التي ستُعقد في الأيام المقبلة بحضور رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مع التركيز على التدخّل التركي في سوريا.
وأعلنت الصحيفة أنّ مناقشة “الكابينت” تطرّقت إلى التغييرات في سوريا، مع التركيز على الشكّ في رئيس إدارة العمليات فيها، أحمد الشرع (الجولاني)، وما زعمت بأنّ “إسرائيل” “قلقة على سلامة الأقليتين الدرزية والكردية في المنطقة”.
وقد اقترح وزير وعضو “الكابينت”، إيلي كوهين، العمل على الدفع إلى “مؤتمر دولي” بشأن سوريا، حيث يتمّ بحث مشروع تقسيم سوريا إلى “كنتونات”، وفق اقتراحه الذي نقلته “إسرائيل هيوم”.
ورجّحت مصادر أمنية للصحيفة أنّ المؤتمر قد يكون إحدى الطرق لبقاء “الجيش” الإسرائيلي في المناطق التي توغّل بها، إضافةً إلى اعتبار أنّ المؤتمر من شأنه “إعادة تشكيل سوريا وحدودها”، بحسب المصادر.
وشدّدت المصادر الأمنية نفسها لـ”إسرائيل هيوم” على أنّه “في الوقت الحالي، يقال على جميع المستويات، إنّ مثل هذه التوقّعات لا تلوح في الأفق”.