سقوط نظام الأسد... أكبر تغيير جيوسياسي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
كتب رفيق خوري في" نداء الوطن": سقوط بشار الأسد ليس مجرد سقوط نظام. إنه سقوط مرحلة دامت 61 سنة من حكم جاء به انقلاب عسكري باسم "ثورة 8 آذار البعثية" في ظروف الانقلابات العقيدية والتي تبدلت وصار النظام خارج حركة التاريخ والواقع الشعبي في سوريا. ولا حدود للتغيير، بصرف النظر عن الشكل الذي يأخذه النظام الجديد.
ومن عودة التركيز على خطر"داعش" إلى التسوية السياسية التي لا تزال غامضة لأن المساحة الفاصلة بين سقوط نظام الأسد وبين ولادة النظام الجديد ليست واضحة. فالذين أسقطوا النظام هم مجموعات متعددة أدارها حتى الآن "مايسترو" تركي ومعه أميركي وربما روسي، وجعل سلوكها مختلفاً عمّا حدث في سنوات الحرب. وتفكيك ما بناه النظام الساقط يحتاج إلى وقت. ولا بدّ من ضمانات وشراكات وطنية تتجاوز التطمينات حول الملف الكردي وملف الأقليات في أكثر من محافظة إلى جانب ملف الساحل السوري. فضلاً عن ملف المعتقلين والضحايا. إذ حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان بلغ عدد المعتقلين منذ 2011 نحو 969854 بينهم 155 ألف إمرأة، أما الباقون فإنهم 152.713 بينهم 41.312 ألف امرأة. والحد الأدنى للخسائر التي قدرها المركز السوري للبحوث السياسية هو 530 مليار دولار حتى العام 2020.
والموقف دقيق جداً بالنسبة إلى ترتيب العلاقات العربية والدولية مع الوضع السوري الجديد، كما إلى فتح الصناديق أمام إعادة الإعمار. وهو أكثر دقة بالنسبة إلى الألغام التي تركها النظام في الوضع الداخلي. والتطوّرات لا تزال متسارعة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
برلمانى: لن يتم تغيير نظام الثانوية العامة قبل عرضه على البرلمان
أكد النائب فريدي البياضي، عضو مجلس النواب، أنه ليس من حق وزير التعليم تغيير نظام الثانوية العامة وكل ما يتداول هي بمثابة اقتراحات وليس هناك آلية لتطبيق هذه الأفكار إلا بعد عرضه على مجلس النواب، موضحًا أنه لن يتم تغيير نظام الثانوية العامة قبل عرضه على البرلمان.
وشدد "البياضي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنه ليس هناك إمكانيات لتطبيق نظامين للثانوية العامة وهو من الممكن أن يكون إخلال بمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب في امتحانات الثانوية العامة.
ونوه بأن الصعوبة في تقييم كل نظام للثانوية العامة بشأن التنسيق لدخول الجامعة، موضحًا أنه سيكون هناك صعوبة في تطبيق نظامين للثانوية العامة في نفس الوقت ولن يكون هناك آلية للتنفيذ بشكل وليس هناك استعداد من المنظومة التعليمية لتطبيق نظام البكالوريا.
وأشار إلى أن هناك نظام لتطوير المناهج والتعليم، وليس من المنطقي تفعيل نظامي الثانوية العامة والبكالوريا وجعله اختيار للطالب، موضحًا أنه من المنطقي تطبيق نظام البكالوريا على طلاب أولى إعدادي هذا العام حتى يتم الاستعداد بالكامل، متابعًا: "حال عدم وجود وزير التعليم أمام البرلمان ومناقشة القرار لن يتم إقرار هذا النظام.. وزير التعليم لم يطرح نظام البكالوريا أمام لجنة التعليم بمجلس النواب حتى الآن".