مصير المفقودين في سوريا الى الواجهة.. وميقاتي يشكل خلية أزمة حكومية واهلية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
إستمر رصد لبنان لتطورات فتح السجون وإخراج السجناء في وقت شهد فيه سجن صيدنايا زحفاً بشرياً كثيفاً في محاولة لمعرفة مصير آلاف المعتقلين ومن بينهم عدد غير معروف من اللبنانيين.
وقرر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تشكيل خلية أزمة في موضوع المفقودين والمخفيين قسرا تضم الوزارات والإدارات المعنية إضافة إلى اللجنة القضائية و"الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرا"، وذلك بطلب من الهيئة.
وقد وجه الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية كتبا الى الوزارات والادارات المعنية بهذا الصدد.
وكتبت" الاخبار": بدا حزب الكتائب أكثر رصانة وواقعية في معالجة موضوع المفقودين مقارنة بالشعبوية القواتية، إذ وجّه رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل سؤالاً خطياً إلى الحكومة اللبنانية حول التدابير العاجلة المطلوبة لمعرفة مصير اللبنانيين المعتقلين والمخفيّين قسراً في سوريا، مشدّداً على ضرورة تحرك الحكومة اللبنانية بشكل فوري ومكثّف لتحديد مصير اللبنانيين المعتقلين في السجون السورية، وسأل عن آلية عمل الحكومة وتنسيقها مع المنظمات الدولية والخطة التي وضعتها لتفعيل عمل الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيّين قسراً.
نقلت " نداء الوطن"عن مصادر أمنية رفيعة اختباء كبار رجالات نظام الأسد في بيروت وفنادقها، وأبرزهم علي مملوك، المطلوب للعدالة اللبنانية بتهمة الإرهاب، الذي يمكث في مخبأ 5 نجوم عوض أن "يعفن" في السجن لتورّطه بتفجير مسجدَي التقوى والسلام في طرابلس، وفق القضاء اللبناني!
وكتبت" النهار": أعلنت رئيسة لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان وداد حلواني أن الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء تتواصل مع الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين، "وعلى الهيئة بذل الجهود من أجل الحصول على اللوائح الدقيقة، بعد أن شكلت خلية أزمة لتشكيل لجنة طوارئ والحصول على المعلومات الدقيقة، والمحافظة على أرواح الخارجين من السجون وتقديم الرعاية الطبية لهم". واستقبلت أمس بلدة شكا إبنها الأسير المحرر سليم حموي، الذي عاد إلى بلدته بعد قضائه أكثر من 33 عامًا في السجون السورية، وكان في استقبال حموي حشد كبير من أبناء البلدة. ويُعدّ حموي من أوائل الأسرى الذين عادوا إلى لبنان، في خطوة أثارت الأمل بعودة باقي المفقودين والمعتقلين. في السياق ذاته، اجتمع وزير العدل هنري الخوري في مكتبه في قصر العدل بتكليف من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، مع أعضاء لجنة المعتقلين في السجون السورية برئاسة المدعي العام في بيروت القاضي زياد أبو حيدر لمتابعة الأوضاع المستجدة في سوريا. وتقرّر التواصل مع القوى الأمنية من قيادة الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة لمعرفة إذا كانت لديهم أي معلومات تصلح للبناء عليها في ملف المعتقلين في السجون السورية وللتأكد من الأسماء المحررة من مختلف السجون. وتم تكليف العميد علي طه لتقصي الحقائق حول المعتقلين المحررين لمتابعتها ومعالجتها وفقا للأصول، على أن تبقى مسألة المعتقلين قيد المتابعة مع رئيس الحكومة ووزير العدل الذي سيتابع اجتماعاته في الأيام المقبلة مع أعضاء هيئة المفقودين في السجون السورية. وفي مواكبة موضوع المعابر أوعز وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي إلى المديرية العامة للأمن العام اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لمنع محاولات دخول السوريين بطريقة غير شرعية وتعزيز عديد العناصر بصورة فورية، وكلّف المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي التدخل وارسال تعزيزات من وحدة القوى السيارة للمؤازرة وضبط المعبر وإقامة الحواجز. بدورها، اعلنت المديرية العامة للأمن العام أنه "نتيجة لغياب الأمن العام السوري عن المركز الحدودي في جديدة يابوس، تدفقت أعداد كبيرة من السوريين في اتجاه مركز المصنع الحدودي حيث حاول قسم منهم الدخول عنوةً ومن دون الخضوع لإجراءات الأمن العام اللبناني .وقام الأمن العام بالتعاون مع الجيش والأمن الداخلي بضبط الوضع وإعادتهم الى الأراضي السورية، والسماح بالدخول فقط للمستوفيين الشروط المعمول بها".
وكتبت" الديار": اجتمع وزير العدل هنري الخوري في مكتبه في قصر العدل بتكليف من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ،مع أعضاء لجنة المعتقلين في السجون السورية برئاسة المدعي العام في بيروت القاضي زياد أبو حيدر والأعضاء: القاضي جورج رزق، والعميد علي طه، لمتابعة الأوضاع المستجدة في سوريا. وتقرر التواصل مع القوى الأمنية من قيادة الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة لمعرفة إذا كانت لديهم أي معلومات تصلح للبناء عليها في ملف المعتقلين في السجون السورية وللتأكد من الأسماء المحررة من مختلف السجون خلال اليومين الفائتين. وقد تم خلال اجتماع لجنة المعتقلين تكليف العميد علي طه لتقصي الحقائق حول المعتقلين المحررين لمتابعتها ومعالجتها وفقا للأصول ، على أن تبقى مسألة المعتقلين قيد المتابعة مع رئيس الحكومة ووزير العدل الذي سيتابع اجتماعاته في الايام المقبلة مع أعضاء هيئة المفقودين في السجون السورية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نقيب المحامين في طرابلس: نحن بصدد تشكيل لجنة لمتابعة قضية المعتقلين في السجون السورية
التقى نقيب المحامين في طرابلس سامي مرعي الحسن، اليوم الاثنين، وفدا من منسقية "تيار المستقبل" في طرابلس برئاسة عضو المكتب السياسي ناصر عدره، في زيارة تهنئة، بإسم الرئيس سعد الحريري والأمين العام للتيار أحمد الحريري، للمحاميين رنا فتفت وطوني فرنجية على فوزهما بعضوية مجلس النقابة. وبحث المجتمعون في شؤون نقابية مهنية وطنية اجتماعية عامة، وتطرقوا الى الظروف الصعبة التي تمت خلالها انتخابات نقابة المحامين، حيث اكد الحسن على دور "النقابة كشريك أساسي في الدفاع عن الحقوق والحريات وفي احترام القوانين وتطبيقها"، داعيا "جميع المؤسسات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في تعزيز دولة القانون، وانتخاب رئيس للجمهورية لإنتظام الحياة السياسية والدستورية في لبنان وانسحاب الإنتظام على كافة المؤسسات وأهمها قيادة الجيش والوقوف سدا منيعا ضد أي محاولات لانتقاص حقوق الأفراد أو تسييس العدالة".
من جهته، أثنى عدره والوفد المرافق، على "إجراء انتخابات النقابة في موعدها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد"، ناقلا تهاني الرئيس الحريري وتمنياته والأمين العام للمجلس الجديد بالتوفيق، مؤكدا أن "إصرار النقيب على إجراء هذا الإستحقاق كان له الأثر الإيجابي لملء الفراغ في المجلس، والذي نأمل ان ينعكس على جميع المؤسسات الدستورية في لبنان، إبتداءً من إنتخاب رئيسٍ للجمهورية فتعيين رئيس حكومة لإنتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان".
وأكد على توجيهات الرئيس الحريري التي "كان لها الأثر الكبير في احتضان الأخوة النازحين في الشمال وتأمين احتياجاتهم الضرورية، حيث استطعنا وأد الفتنة التي كان يُمكن ان تمر بها البلاد".
وهنأ "الشعب السوري على تحريره من النظام الظالم الذي حكم البلاد لأكثر من أربعين عاما".
بدوره، هنأ الحسن الشعب السوري على "انتصاره المستحق بعد 13 عاما من الثورة التي قام بها ضد الظلم والديكتاتورية التي لم ترحم كبيرا ولا صغيرا، وتحرره من طغيان النظام"، منوها بـ"بقاء الحكومة لتسيير المرفق العام الذي كان لافتا ويدل على وعي الشعب السوري".
وأمل "انتقال السلطة سلميا وانتخاب رئيس يعدل بين السوريين على قدر تطلعات هذا الشعب وآماله، فالشرق الأوسط هو قلب العالم وسوريا هي قلب الشرق الأوسط".
وقال: "اليوم نستذكر شهداء لبنان أجمع الذين سقطوا على يد هذا النظام، وعلى رأسهم رمز الشهداء الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي آمن بسيادة لبنان وسيادة سوريا ودفع حياته ثمنا لذلك، لنقول بأن الله عادل وإذا الشعب أراد الحياة فلا بد أن يستجيب الله والقدر، فالحمد لله استجاب الله للشعبين اللبناني والسوري وتمت الإطاحة بهذه الديكتاتورية الظالمة". وأعلن أن "النقابة بصدد تشكيل لجنة لمتابعة قضية المعتقلين والمفقودين اللبنانيين في السجون السورية لمساعدتهم ومعرفة مصيرهم".
كما استقبل الحسن ورنا فتفت الدكتور سمير دنون يرافقه شقيقه بلال دنون، في زيارة تهنئة لفتفت، قدم خلالها كتابه الجديد بعنوان "الوساطة والتحكيم" للنقيب الحسن.