أكد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، أن مدينة الجلود بالروبيكي تقدم الحل التنموي المتكامل لدعم وتطوير صناعة الجلود، وتمكينها من المنافسة المحلية والعالمية على أسس سليمة، موضحًا أن التخطيط لتنفيذ هذه المدينة تم على ثلاث مراحل، معلنًا تفاصيل إعلان الطرح الأول للمصانع الجاهزة للمنتجات الجلدية بمدينة الروبيكي.

تفاصيل الطرح الأول للمصانع الجاهزة للمنتجات الجلدية بمدينة الروبيكي

وأوضح  المهندس كامل الوزير، تفاصيل الطرح الأول للمصانع الجاهزة للمنتجات الجلدية بمدينة الروبيكي، التي تشمل طرح عدد 43 مصنعا كاملة التجهيزات، عبر منصة مصر الصناعية الرقمية، كالتالي: 

 -  تتمتع هذه المصانع بمختلف الخدمات والمرافق.

- سيتم فتح باب سحب الكراسات والتقدم إلكترونيا على المنصة، بدءًا من غدًا الأربعاء 11 ديسمبر حتى 25 ديسمبر.

- تتميز هذه المصانع بمساحات مختلفة لتلبية طلبات المستثمرين كافة، منها 20 مصنعا بمساحة 2000 م2، و6 مصانع بمساحة 1000 م2.

- 17 مصنعًا صغيرًا بمساحة 121 م2،  إمكانية دمج عدد من المصانع للراغبين في مساحات مختلفة تتناسب مع طاقاتهم الإنتاجية المخططة.

- تصميم تلك المصانع خصيصًا لصناعة المنتجات الجلدية والصناعات المكملة.

تسهيلات للمستثمرين الراغبين في الحصول على مصانع بالمدينة

ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء إلى تقديم مجموعة من التسهيلات للمستثمرين الراغبين في الحصول على مصانع بالمدينة، كالتالي:

- يتم سداد 25% من إجمالي سعر المصنع.

- منح المستثمر 12 شهر سماح قبل استكمال السداد.

 -  تقسيط باقي المبلغ على 5 سنوات بفائدة سنوية 10% فقط؛ وذلك حتى يتمكن المستثمر من ضخ استثماراته في السنة الأولى لصالح شراء خطوط الإنتاج والآلات للإسراع في تشغيل مصنعه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاستثمارات المحلية التكنولوجيا الحديثة المنتجات الجلدية رئيس مجلس الوزراء صناعة الجلود ضخ استثمارات الروبيكي الطرح الأول

إقرأ أيضاً:

"ليالي مسقط".. ملتقى التراث والطبيعة وجسر للترويج للمنتجات العمانية

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

تتألق فعاليات ليالي مسقط هذا العام بمزيج فريد من الأصالة والحداثة، حيث استقطبت أكثر من نصف مليون زائر حتى الآن، في أجواء احتفالية تجمع بين التراث العُماني العريق والفعاليات الترفيهية التي تناسب جميع الأعمار، كما يُعد المهرجان وجهة مثالية للتعريف بالثقافة العمانية والترويج لمنتجاتها المحلية التي تحمل إرثًا يمتد لقرون.

ومن بين الأركان المميزة في المهرجان، برز ركن خاص بالعسل العماني حظي بإقبال واسع من الزوار، حيث سلط الضوء على مكانة سلطنة عمان كواحدة من أبرز الدول المنتجة للعسل الطبيعي عالي الجودة.

وتحدث المواطن أحمد بن محمد الصوتي أحد المشاركين من منتجي العسل عن تفرد العسل العماني الذي يجمع بين النكهة المميزة والفوائد الصحية المتعددة، مشيرًا إلى أن هذا المنتج يُعد رمزًا للثروة الطبيعية العمانية التي أصبحت مطلوبة في الأسواق المحلية والعالمية على حد سواء.

وأضاف الصوتي أن العسل العماني يتميز بتنوعه الذي يعكس ثراء الطبيعة في مختلف مناطق السلطنة، ومن أبرز الأنواع عسل السدر البري، الذي يستخرج من أشجار السدر المنتشرة في المناطق الجبلية، ويمتاز بمذاقه العميق وخصائصه العلاجية، كما أنَّ هناك عسل السمر، وهو عسل داكن اللون يُنتج خلال فصل الصيف ويُعد من أكثر الأنواع طلبًا، وعسل اللبان المستخرج من شجرة اللبان الشهيرة في محافظة ظفار، والمعروف بخصائصه المضادة للأكسدة، إضافة إلى ذلك، يُعتبر عسل الزهور الجبلية مثالًا حيَّا على التنوع البيئي في السلطنة، حيث يستخلص من الأزهار الموسمية المنتشرة في المناطق الجبلية.

وأكد النحال العماني أن إنتاج العسل في السلطنة يعتمد بشكل أساسي على نحل التربية العماني، وهو نوع من النحل تم تهجينه مع سلالات من أوزبكستان ليتناسب مع المناخ العماني القاسي، لافتاً إلى أنَّ هذا النوع يتميز بقدرته العالية على تحمل درجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة، مما يجعله خيارًا مثاليًا للنحالين لضمان إنتاجية مستمرة وعسل بجودة عالمية.

وأضاف أن وزارة الزراعة والثروة السمكية تعتبر هذا النوع الأكثر كفاءة واستدامة، حيث ساهم في تعزيز صناعة العسل في عمان ورفع مستوى الإنتاج المحلي، مؤكدا أن سوق العسل العماني يشهد اليوم توسعًا كبيرًا، ليس فقط في دول الخليج، بل امتد إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية والصينية، حيث أصبحت هذه الأسواق تدرك قيمة العسل العماني الذي يمتاز بنقاء مكوناته واعتماده الكامل على الطبيعة، والطلب المتزايد على العسل العماني يعكس مدى الثقة بجودته ومكانته كمنافس قوي في الأسواق العالمية.

ومع النجاح الكبير لركن العسل في المهرجان، أعرب الصوتي عن أمله في تخصيص أركان أكبر مستقبلاً لعرض منتجات النحالين، إضافة إلى منتجات التمور العمانية التي تمثل جزءًا هامًا من الهوية الاقتصادية للسلطنة. وتشير الإحصائيات إلى وجود أكثر من 200 صنف من التمور في عمان، مما يعكس تنوع هذا القطاع وقدرته على المنافسة محليًا ودوليًا.

ويعد مهرجان ليالي مسقط ليس فقط وجهة ترفيهية، بل منصة وطنية للاحتفاء بالتراث العماني والترويج لمنتجاته الفريدة، ومن خلال الاهتمام بالعسل والتمور، يثبت المهرجان أنه جسر يربط بين الماضي والحاضر، ونافذة للعالم للتعرف على ما تقدمه عمان من خيرات طبيعية تمثل جوهر هويتها الثقافية والاقتصادية.

 

مقالات مشابهة

  • شراكة ثنائية للترويج للمنتجات الموسمية في القطيف
  • تفاصيل مصرع سيدة في حادث بمدينة نصر.. والسائق: خوفت يتقبض عليا
  • قبل وفاته.. روشتة هاني الناظر الجلدية في الشتاء
  • «تقي رؤوف» .. شابة شرقاوية تبدع في صناعة المنتجات الجلدية اليدوية
  • أمن القاهرة يكشف تفاصيل تغيب طفل أجنبي من ذوي الهمم بمدينة نصر
  • افتتاح أكبر معرض متخصص في ملابس ومسستلزمات الأطفال بالقاهرة.. غدًا
  • غرفة صناعة الملابس تعلن انطلاق أكبر معرض متخصص في مستلزمات الأطفال غدا
  • القومي للبحوث يطرح منتجات قابلة للتطبيق الصناعي ويقدم بدائل وطنية للمنتجات المستوردة
  • الإحصاء: 23.4% قيمة معدل التضخم السنوي في شهر ديسمبر 2024
  • "ليالي مسقط".. ملتقى التراث والطبيعة وجسر للترويج للمنتجات العمانية