«لو أبراجكم مش متوافقة».. كيف تحقق التوازن في علاقتك بشريك حياتك؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تؤثر الأبراج بشكل كبير على شخصياتنا وسلوكياتنا، ما يؤدي إلى اختلافات في القيم والأهداف بين الأبراج المختلفة، وهذه الاختلافات قد تجعل التوافق بين بعض الأبراج، مثل الثور والدلو، صعبا، ومع ذلك؛ فإن الحب والاحترام المتبادل، بالإضافة إلى الجهد المبذول في فهم الشريك وتقدير اختلافاته، يمكن أن يؤدي إلى علاقات ناجحة ومستدامة بين أي برجين.
أوضحت الدكتورة إيناس علي، أخصائي الصحة النفسية والإرشاد الأسري، أن تحقيق بعض التوازن في علاقات الأبراج يأتي عن طريق معرفة الصفات التي يفضلها كل برج، ومحاولة الانسجام معها، لأن العامل النفسي في هذا الأمر مهم، ويكون عن طريق معرفة كل ما يهم الطرف الآخر والسعي إليه، فمثلا يسعى مولود برج السرطان إلى أن يكون بداخل حياة هادئة ومثالية، فعلى برج الحمل أن يسعى إلى الدخول معه في عالمه، ووفقا لموقع «Times of india»، فإن برج الحمل يسعى إلى التوازن والصراحة في العلاقة، لذا على برج السرطان التمتع بهذه الصفة.
ويتمتع برج الثور بحب الاستقرار والأمن في العلاقة، لذلك يجب أن تكون كل مساعي برج الدلو في هذا الاتجاه، ويحب برج الدلو التوازن الشديد والمشاركة الاجتماعية، لذلك يجب تحقيق هذه المعادلة معا.
الميزان والجدييركز برج الجدي على الطموح والعملية، ولتحقيق التوازن في العلاقة بينهما يمكن لبرج الميزان تقريب وجهات النظر، ويحاول التأكد من أن كلا الطرفين يستمعان إلى بعضهما البعض ويفهمان بعضهما.
الجوزاء والعقربتتعارض طبيعة الجوزاء مع شخصية العقرب الحساسة والحالمة، وقد يؤدي هذا الانفصال إلى إيذاء المشاعر، ولتحقيق التوازن في العلاقة يجب تقريب وجهات النظر.
العذراء والقوسينظر الجوزاء إلى العذراء على أنه شخص غير مرتب، وينظر العذراء إلى الجوزاء على أنه شخص متغير ومتناقض، إلا أن كلا البرجين يفضلان المغامرة والحياة الاجتماعية المليئة بالأصدقاء، وهذا قد يخلق جوًا من الانسجام واللقاء في أفكارهما.
الأسد والثوريحب برج الأسد المثالية في العلاقة، على عكس الثور يرغب في الاستقرار والأمان، دون الخوض في المشكلات، لذلك يمكن تقريب وجهات النظر عن طريق التحدث معا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج الأسد برج الثور برج العذراء برج القوس برج الجوزاء برج العقرب برج الميزان برج الجدي أبراج التوازن فی فی العلاقة
إقرأ أيضاً:
حازم المنوفي: قانون العمل الجديد خطوة نحو التوازن والاستقرار في السوق
رحّب حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، بإقرار قانون العمل الجديد من قبل مجلس النواب.
وأكد المنوفي أن القانون يُعد خطوة إيجابية نحو تحقيق توازن أكبر بين أطراف العلاقة الإنتاجية، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
وقال إن القانون الجديد يمثل طفرة تشريعية طال انتظارها، ويعكس حرص الدولة على توفير بيئة عمل عادلة تحمي حقوق العامل دون الإضرار بصاحب العمل، ما ينعكس إيجابًا على استقرار السوق، ورفع جودة الإنتاج، وجذب الاستثمارات.
وأضاف أن تفعيل آليات الحماية الاجتماعية، مثل التأمين من أول يوم عمل، وإلغاء الاستقالة المسبقة (استمارة 6)، يُعد من الخطوات المهمة لحماية الطبقة العاملة.
لكنه شدد على ضرورة وجود آليات رقابية صارمة لضمان تطبيق هذه البنود بشكل سليم، دون تحميل التاجر أو صاحب العمل أعباء إضافية قد تؤثر سلبًا على دورة العمل أو تؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
وأوضح المنوفي أن القطاع الخاص، خاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، يحتاج إلى دعم حقيقي لمواجهة التحديات الناتجة عن التطبيق الفوري لبعض بنود القانون، مثل التأمين الإجباري وزيادة الأعباء المالية المتعلقة بالتدريب والتأهيل، مطالبًا بوضع حوافز وضوابط عادلة تضمن استمرار هذه المشروعات الحيوية.
وشدد على أهمية أن تراعي اللوائح التنفيذية المرتقبة خصوصية بعض القطاعات التجارية والصناعية، لا سيما في ما يتعلق بساعات العمل، والمرونة التشغيلية، والتعامل مع العمالة الموسمية أو المؤقتة، التي تُعد من الركائز الأساسية في سوق الغذاء والقطاع التجاري.
ودعا حازم المنوفي إلى ضرورة فتح حوار مجتمعي شامل يضم ممثلين عن التجار والصناع والعمال قبل إصدار اللوائح التنفيذية، لضمان تمثيل جميع الأطراف، وتحقيق أفضل صيغة تطبيقية للقانون تحفظ التوازن بين الحقوق والواجبات، وتُعزز مناخ الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في مصر.