الوطن:
2025-05-01@18:08:38 GMT

مجلس الأمن يناقش الأوضاع في سوريا بجلسة طارئة

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

مجلس الأمن يناقش الأوضاع في سوريا بجلسة طارئة

قال ياسر نور الدين، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في نيويورك، إن جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا، التي دعت إليها روسيا، انتهت منذ ساعات، وقد قررت بريطانيا توسيع المناقشات حول هذه الجلسة والأوضاع في سوريا، وتعد هذه الجلسة طارئة ومغلقة، إذ لم تكن مدرجة في جدول الأعمال ولم تُبث مباشرة.

الولايات المتحدة لديها مصالح في سوريا

وأضاف «نور الدين» خلال رسالته على الهواء، أن نائب المندوب الأمريكي، روبرت وود، تحدث مع الصحفيين موضحًا أن الولايات المتحدة لديها مصالح هامة في سوريا، أبرزها الحفاظ على القوات الأمريكية وموظفيها هناك، بالإضافة إلى ضمان الأمن والسلامة لحلفاء واشنطن في المنطقة، وفي مقدمتهم إسرائيل.

الوضع في سوريا ليس مستقرًا بشكل كامل

وأشار وود إلى أن هذه فرصة عظيمة للشعب السوري ودعاهم للتمتع بالحرية، على حد تعبيره، مضيفا أن الوضع في سوريا ليس مستقرًا بشكل كامل، وأن الفرصة ستُتاح للقادة الجدد في سوريا لإثبات نواياهم.

كما ذكر أن «جماعة تحرير الشام» مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، لكن لم يتم حتى الآن التواصل مع هذه الجماعة أو الفصائل المرتبطة بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الأمن سوريا أمريكا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

سفير ليبيا يصف ما يحدث في غزة بـالمحرقة.. تعرض لهجوم بمجلس الأمن

ألقى السفير الليبي في مجلس الأمن طاهر السني، كلمة قوية في الجزي الثاني من الجلسة المستأنفة الثلاثاء حول القضية الفلسطينية، واتهم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "محرقة" في قطاع غزة، ما دفع ممثلو ثلاثة دول للهجوم عليه بشكل منسق.

وبدأت جلسة مجلس الأمن صباح الثلاثاء، ثم استؤنفت بعد الظهر، واستمرت حتى صباح الأربعاء، وسجل 70 مندوبا للحديث في الجلسة الوزارية التي ترأسها وزير خارجية فرنسا جان نويل مارو، نظرا لرئاسة بلاده لمجلس الأمن خلال شهر نيسان/ أبريل الجاري.



وتعرض السفير الليبي لهجوم منسق من قبل ممثلي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، خلال جلسة مجلس الأمن المستأنفة صباح الأربعاء، والتي تناولت الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.

الهجوم جاء بسبب استخدام السفير الليبي مصطلح “المحرقة” (هولوكوست) لوصف ما يحدث في غزة، وهو ما اعتبره ممثلو الدول الثلاث مقارنة غير صحيحة ومعادية للسامية.

وقالت ممثلة الولايات المتحدة، دوروثي شيا، إنها وجدت نفسها مضطرة للرد على السفير الليبي بسبب تصريحاته، مشيرة إلى أن “ما من حدث في التاريخ المعاصر يرقى لمستوى المحرقة".

وأضافت: "التعريف الذي اعتمده الناجون من المحرقة يعتبر كل من يقارن أي حدث بالمحرقة معاديا للسامية. مثل هذه العبارات تقلل من شأن المحرقة التي ذهب ضحيتها ستة ملايين يهودي وبعض الجنسيات الأخرى، وهذا أيضا معاد للسامية".



وأضافت شيا أنها تابعت التهم الباطلة الموجهة لإسرائيل، مشيرة إلى أن بعض الدول ترفض أن تجلس في مجلس الأمن بجانب المندوب الإسرائيلي.

وقالت: "هؤلاء لا يستحقون أن يكونوا أعضاء في المجلس. بل إنهم لا يحملون حركة الجهاد مسؤولية إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، ويرفضون وصف حماس بأنها جماعة إرهابية. هذه العبارات المعادية للسامية تمس بهيبة الأمم المتحدة ولا ينبغي منح هذه المساحة لها".

من جانبها، عبرت ممثلة المملكة المتحدة، في ممارسة حق الرد، عن قلقها البالغ من استخدام السفير الليبي مصطلح “المحرقة” لوصف الوضع في غزة.

وقالت: “لن ننسى وحشية المحرقة التي ارتكبها النازيون ضد اليهود، والتي راح ضحيتها ستة ملايين شخص. لا يمكن مقارنة هذه الفظائع بأي شر آخر في التاريخ المعاصر. نرجو أن يركز المتحدثون على ما يقرب الفلسطينيين والإسرائيليين، لا على ما يفرق بينهم".

من جهته، تحدث ممثل فرنسا، رئيس جلسة مجلس الأمن، بصفته الوطنية، قائلًا: “فرنسا تود ممارسة حق الرد على ما قاله السفير الليبي. نحن لا نعترف إلا بمحرقة واحدة، وهي تلك التي ارتكبها النازيون ضد اليهود".

وتابع قائلا: "ذكرى تلك المحرقة يجب أن تحترم ولا تقارن بأي شيء آخر. نحن نعترف بمعاناة الناس في غزة، ولكن هذا لا يعني أن نقارن الوضع بمحرقة اليهود على أيدي النازيين".

مقالات مشابهة

  • ترامب: ندرس وضع قانون ضرائب الأفضل في تاريخ الولايات المتحدة
  • اليونان تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي
  • سفير ليبيا بمجلس الأمن يصف ما يحدث في غزة بـالمحرقة.. تعرض لهجوم
  • سفير ليبيا يصف ما يحدث في غزة بـالمحرقة.. تعرض لهجوم بمجلس الأمن
  • صنعاء توجه رسالة إلى مجلس الأمن.. هذا ما تضمنته
  • الإمارات لمجلس الأمن: نرفض محاولات الممثل السوداني استغلال تقرير الأمم المتحدة بشكل مغلوط
  • مجلس الشيوخ يناقش الأمن السيبراني وتجديد الخطاب الديني الأسبوع المقبل
  • الوزير الشيباني يلتقي النائب البطريركي في أبرشية شرقي الولايات المتحدة الأمريكية لكنيسة السريان الأورثوذكس
  • الولايات المتحدة: لا تطبيع للعلاقات مع سوريا في هذه المرحلة
  • الرئيس عون: من مصلحة الولايات المتحدة أن يبقى لبنان بلدًا مستقرًا وآمنًا