منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تدعو سوريا إلى الامتثال لالتزاماتها المتعلقة بالأسلحة الكيميائية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إنها تراقب التطورات الأخيرة في سوريا، داعية البلاد إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
وجاء في بيان صحفي أصدرته المنظمة، الاثنين: "تتابع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن كثب التطورات الأخيرة في سوريا، مع التركيز بشكل خاص على حالة منشآتها المرتبطة بالأسلحة الكيميائية، وقد تواصلت الأمانة العامة مع سوريا وذكّرتها بضرورة استمرار التزامها بتعهداتها بموجب الاتفاقية".
وأضاف البيان: "إن المنظمة حريصة في الظروف الحالية بشكل خاص، على أمن وسلامة مرافق ومواقع أبحاث وتطوير وإنتاج وتخزين واختبار الأسلحة الكيميائية المعلن عنها، وتتابع عن كثب أي تحركات أو حوادث تتعلق بالوثائق المرتبطة بهذه المواقع، بالإضافة إلى الخطوات التي تتخذها سوريا لضمان الامتثال لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".
وأعربت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في بيانها، عن "قلقها بشأن مصير كميات كبيرة" مما يُزعم أنه "أسلحة كيميائية غير مُعلن عنها"، ووفقا للمنظمة فإن الإعلان السوري عن برنامج الأسلحة الكيميائية "لا يمكن اعتباره دقيقا وكاملا".
يشار إلى أن الحكومات الغربية ولا سيما الأمريكية اتهمت مرارا الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية رغم نفي دمشق المستمر لهذه الاتهامات، وتأكيدها على تعاونها مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) في إطار التزاماتها بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.
وفي يناير 2016، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الإزالة الكاملة للترسانة الكيميائية السورية.
وحصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام في عام 2013 لتمكنها من نزع السلاح الكيميائي في سوريا.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين صرح مسؤول أمريكي بأن الولايات المتحدة تعمل مع عدة دول أخرى في الشرق الأوسط لـ"منع وقوع الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها نظام بشار الأسد في الأيدي الخطأ".
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن الولايات المتحدة وحلفاءها يشعرون بالقلق من أن انهيار الجيش السوري سيسمح للجماعات الإرهابية بالاستيلاء على الأسلحة الخطيرة التي يحتفظ بها نظام الأسد".
من جانبها، قالت إسرائيل إنها نفذت ضربات ضد مواقع أسلحة كيميائية ومخازن للصواريخ في سوريا، "في إجراء وقائي لضمان سلامة مواطني إسرائيل بعد سقوط بشار الأسد".
ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين جماعات المعارضة التي استولت على دمشق بأنهم أشخاص لديهم "أيديولوجية متطرفة للإسلام الراديكالي".
وكانت قوات المعارضة السورية المسلحة أعلنت أمس الأحد سقوط نظام بشار الأسد الذي غادر إلى روسيا التي منحته حق اللجوء الإنساني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا الأسلحة الكيميائية منظمة حظر الأسلحة الکیمیائیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إيران تدعو التعاون الإسلامي لعقد اجتماع طارئ لمواجهة خطط ترامب بشأن غزة
وجه وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقي، السبت، دعوة إلى منظمة التعاون الإسلامي إلى عقد اجتماع طارئ بشأن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى دول أخرى.
وقالت الخارجية الإيرانية، إن عراقجي أجرى اتصالا هاتفيا مع الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، بحثا فيه الخطوات التي يمكن أن تتخذها منظمة التعاون الإسلامي ضد خطة الإدارة الأمريكية.
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن الخطة الأمريكية تهدف إلى "تطهير غزة عرقيا" والقضاء على فلسطين، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ الدول الإسلامية موقفا منسقا ومشتركا لمنعها.
ولفت عراقجي إلى أن الدول الإسلامية تتحمل مسؤولية كبيرة في حماية الحقوق الأساسية والمشروعة للشعب الفلسطيني، وخاصة حقه في تقرير المصير والعيش بأمان على أرضه، وفقا للبيان.
وقال "يجب على منظمة التعاون الإسلامي عقد اجتماع استثنائي بمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء للدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني واتخاذ قرارات فعالة في أقرب وقت".
من جانبه، شدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، على أن خطة تهجير الفلسطينيين من غزة غير مقبولة أبدا.
ورحب إبراهيم طه بطلب وزير الخارجية الإيرانية لعقد اجتماع استثنائي، قائلا إنه سيتشاور مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بشأن هذه المسألة.
ومساء الثلاثاء، تحدث ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من دعوته إلى تهجير أهالي القطاع، وإعادة توطينهم في دول أخرى مثل مصر والأردن.
وقال ترامب بعد محادثاته مع نتنياهو في البيت الأبيض؛ إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا"، مضيفا: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع)، تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".
وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط". كما لم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في قطاع غزة.
وأثارت تصريحات ترامب بشأن قطاع غزة موجة واسعة من التنديد والرفض على الصعيدين الدولي والإقليمي، وسط دعوات للتراجع عنها والمضي قدما في مسار حل الدولتين.