الكشف عن الموعد النهائي للهجوم الأوكراني المضاد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قالت صحيفة “بيلد” الألمانية، اليوم الخميس، إن أوكرانيا بحاجة إلى تحقيق نجاح عسكري قبل نهاية الخريف.
وأوضحت “بيلد”، أن "الجيش الأوكراني لديه حتى نوفمبر لشن هجوم مضاد”، مشيرة إلى أنه بعد هذا التوقيت الشتاء سيأتي وسيكون من الممكن الحديث عن مزيد من الأعمال الهجومية في فبراير فقط.
ولفتت الصحيفة الألمانية الانتباه إلى تكبد الجيش الأوكراني خسائر كبيرة، على الرغم من تصريحات كييف.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المستشار السابق لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، دوجلاس ماكجريجور، إن الجيش الأوكراني بدأ في التراجع في اتجاه خاركيف بسبب نجاحات القوات الروسية.
وقال ماكجريجور: "روسيا شنت هجوما في اتجاه خاركيف... علاوة على ذلك، فهم لا يواجهون مقاومة قوية".
وأضاف أن “عدم استعداد واشنطن للدخول في محادثات سلام لحل الأزمة الأوكرانية أجبر موسكو على المضي في الهجوم”.
نظام كييف على شفا كارثةوأشار إلي أنه “نتيجة لذلك، كان نظام كييف على شفا كارثة، حيث كانت القوات المسلحة الأوكرانية غير قادرة على مقاومة القوات الروسية على خط المواجهة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني كييف أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: 277 أسيرا من الجيش الأوكراني عادوا في أحدث عملية لتبادل أسرى مع روسيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إن 277 أسيرا من الجيش الأوكراني عادوا إلى بلدهم في أحدث عملية لتبادل الأسرى مع روسيا.
وشكر زيلينسكي الإمارات على توسطها في عملية التبادل، وفق وكالة رويترز.
وصرح زيلينسكي بأن 4552 من العسكريين والمدنيين الأوكرانيين عادوا إلى بلدهم بعد أن وقعوا في الأسر منذ بدء الحرب في عام 2022.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد الكرملين، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجه ببدء هدنة في منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة، بمناسبة عيد الفصح ووقف جميع العمليات العسكرية خلالها.
وقال بوتين في اجتماع مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف: «انطلاقاً من الاعتبارات الإنسانية، يعلن الجانب الروسي اليوم من الساعة 6 مساءً حتى منتصف الليل من الأحد إلى الاثنين هدنة بمناسبة عيد الفصح».
وأضاف أنه أصدر أمراً بوقف جميع العمليات العسكرية خلال هذه الفترة.
ودعا بوتين كييف إلى أن تحذو حذو روسيا بهدنة عيد الفصح، مشيرا إلى أن مسار الهدنة سوف يظهر مدى استعداد نظام كييف للرغبة والقدرة على حل القضية سلميا.