تخفيف المناهج وإلغاء التقييمات ومنع طلاب المدارس الخاصة من دخول الامتحانات بسبب المصروفات.. شائعات هزت السوشيال ميديا ونفتها التعليم
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
واجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال الساعات الأخيرة ، شائعات وأخبار مغلوطة تم تداولها بشكل واسع على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
حقيقة تخفيف منهج علوم أولى إعدادي بالفصل الدراسي الثانيشهد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حالة من الجدل، بعد انتشار أنباء تزعم أنه يتم دراسة تخفيف منهج العلوم للصف الأول الإعدادي من بداية الفصل الدراسي الثاني.
من جانبها حسمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الجدل، وكشفت حقيقة دراسة تخفيف منهج العلوم للصف الأول الإعدادي من بداية الفصل الدراسي الثاني.
ونفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشكل قاطع أنباء دراسة تخفيف منهج العلوم للصف الأول الإعدادي من بداية الفصل الدراسي الثاني.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لم يصدر أي قرارات تهص تخفيف مناهج الصف الاول الاعدادي حتى هذه اللحظة.
وحذرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني جميع طلاب المدارس وأولياء امورهم من الانسياق وراء شائعات الفيس بوك التي يتم تداولها في شكل اخبار غير رسمية لم يتم ذكرها في البيانات الرسمية لوزارة التربية والتعليم.
وشددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة الحصول على اخبار و قرارات وزير التربية والتعليم فقط من الصفحة الرسمية لو ارة التربية والتعليم على فيس بوك، مؤكدة ان الوزارة غير مسئولة عن اي اخبار يتم تداولها بشكل غير رسمي خارج بياناتها الرسمية.
حقيقة منع طلاب المدارس الخاصة غير المسددين للمصروفات من دخول الامتحاناتكما شهد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” اليوم ايضا انتشار أنباء تزعم صدور قرار بمنع طلاب المدارس الخاصة غير المسددين للمصروفات من دخول الامتحانات.
من جانبه تواصل موقع “صدى البلد” مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، للوقوف على حقيقة صدور قرار بمنع طلاب المدارس الخاصة غير المسددين للمصروفات من دخول الامتحانات.
نفى مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تصريح خاص لموقع صدى البلد ، صدور قرار بمنع طلاب المدارس الخاصة غير المسددين للمصروفات من دخول الامتحانات مثلما يردد البعض.
وشدد المصدر في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد ، على عدم ربط دخول الامتحانات بدفع المصروفات في أي مدرسة في مصر ، محذرا جميع الطلاب وأولياء الأمور من الانسياق وراء شائعات الفيس بوك التي يروجها البعض بهدف اثارة البلبلة وزعزعة استقرار العملية التعليمية في المدارس.
وكان قد قرر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني متابعة التزام المدارس الخاصة والدولية بالرسوم الدراسية والمصروفات القانونية، وكذلك الالتزام بالكثافات المُقرّرة في الفصول وتدريس المواد القومية.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في كتاب دوري رسمي وصل المدارس بتوقيعه: إنه سوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال من تثبت مخالفته من المدارس الخاصة والدولية لضوابط الرسوم الدراسية والمصروفات القانونية والكثافات المقررة في الفصول وتدريس المواد القومية.
حقيقة إلغاء التقييمات الأسبوعية خلال الترم التانيكما واجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني شائعة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم إلغاء التقييمات الأسبوعية خلال الترم التاني من العام الدراسي الحالي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥.
وأكد شادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم أن كل ما يتردد حول إلغاء التقييمات الأسبوعية غير صحيح ، مؤكدا أن السيد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لم يصدر أي قرارات بهذا الشأن وأن كافة القرارات الوزارية والآليات المعلنة كما هي دون أي تغيير.
وقال المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم في بيان رسمي له : تهيب وزارة التربية والتعليم بمرتادي مختلف مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة فيما يتم تداوله من منشورات والاستناد للمعلومات الدقيقة من مصادرها الرسمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم التعليم الفني المزيد المزيد وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی التواصل الاجتماعی فیس بوک
إقرأ أيضاً:
نسرين حجاج تكتب: مسلسل إش إش وعاصفة السوشيال ميديا
في هذا المقال، استعرض وجهات النظر المختلفة حول مسلسل "إش إش" للمخرج محمد سامي، مع التركيز على تطلعات المشاهدين لدراما نظيفة تحترم ذوقهم، وانتقاد الهجمات الإلكترونية غير المبررة على الأعمال الفنية. ينقسم المقال إلى قسمين: القسم الأول، الذي أقدمه هذا الأسبوع، يفسر آراء المشاهدين وانتقاداتهم، ويستعرض رؤية المخرج ودور الدراما في تشكيل الوعي الاجتماعي. أما القسم الثاني، الذي سأنشره الأسبوع القادم، فسيتناول تحليل عناصر العمل في "إش إش"، مع التركيز على الأدوار التي جعلت منه عملًا جذابًا، مع تسليط الضوء على الأداء المتميز والإخراج المبدع الذي أضفى على المسلسل طابعًا خاصًا.
تلعب الدراما دورًا حيويًا في تشكيل الوعي الاجتماعي، خاصة في الفترات الاستثنائية التي نعيشها.
وتحظى دراما رمضان بشعبية جماهيرية واسعة، مما يوفر فرصة ذهبية لمؤسسات الدولة المتخصصة لاستغلال هذا الموسم في زرع بذور تعالج التحديات التي يواجهها المجتمع المصري، مثل العنف، وعدم الانتماء، وقلة الوعي، والنصب.
التجريف الثقافي غير المقصود أدى إلى ظهور أجيال تعاني من السلبية والدموية والبلطجة. لذا، من المهم أن تركز الدراما على تقديم محتوى يعزز القيم الإيجابية ويعالج القضايا الاجتماعية بوعي ومسؤولية، لتساهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتماسكًا.
لم أتوقع أن أكتب عن هذا المسلسل، لكن الانتقادات التي وُجهت له على السوشيال ميديا دفعتني لمشاهدته وتقييمه.
بعد رمضان، قررت مشاهدة عدة أعمال، وبدأت بـ"إش إش" بسبب الجدل الكبير حوله. فوجئت بجمال المسلسل وقوة الأداء التمثيلي، وهذا ما سأناقشه في مقالي القادم. تحدثت مع عينة عشوائية من المشاهدين حول الدراما الرمضانية، وتناقشنا في السلبيات والإيجابيات. لاحظت أن المشاهدين يبحثون عن دراما اجتماعية تعكس واقعهم أو تقدم لهم دروسًا وعبرًا. كما أن هناك اهتمامًا متزايدًا بقضايا الأحوال الشخصية والتحرش.
هناك تأثير نفسي عميق يحدث للمشاهد عندما يتابع عدة أعمال درامية في رمضان، خاصة عندما يكون في حالة إيمانية وروحية عالية. في هذا السياق، تتعارض الألفاظ الخارجة والمشاهد الجريئة مع هذه الحالة الروحية، مما يخلق شعورًا بالرفض لدى المشاهد. هذا التناقض بين الأجواء الرمضانية المقدسة والمحتوى الدرامي الذي يحتوي على جرعات زائدة من العري والألفاظ المستحدثة في رمضان يؤدي إلى استياء واسع بين الجمهور، الذي يجد نفسه مجبرًا على مواجهة محتوى لا يتماشى مع قيمه وتوقعاته خلال هذا الشهر الفضيل.
عندما دخلت التكنولوجيا الرقمية إلى البيوت ذات الثقافة البسيطة، أثارت تساؤلات حول تأثيرها: هل زادت من وعيهم الثقافي أم ساهمت في تآكل هذا الوعي؟ يبدو أن التركيز الآن أصبح على حياة الفنانين والمبالغ التي يجنونها، بالإضافة إلى ظاهرة التنمر.
ونتيجة لذلك، ظهرت أجيال تستبيح حقوق الآخرين، موجهة غضبها الناتج عن بيئتها ومشاكلها الاجتماعية والاقتصادية نحو الآخرين، متخفية خلف شاشاتها. هؤلاء ليسوا لجانًا كما يظن البعض، بل هم أفراد من النخبة المهمشة الذين وجدوا صوتًا عبر التكنولوجيا، لكنهم استخدموه بطريقة خاطئة. يُطلق عليهم "الذباب الإلكتروني"، وهم يعبرون عن استيائهم من ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية من خلال مهاجمة الآخرين دون وعي أو مسؤولية.
في هذا السياق، يبرز السؤال: لماذا لا يخرج علينا كاتب سيناريو بقصة عن الجرائم الإلكترونية، حيث يتم من خلالها معاقبة المتنمرين؟ يمكن للدراما أن تعرض نصوص القانون التي تنص على أن التنمر جريمة إلكترونية، مما يتيح للمشاهدين التعلم من خلال المشاهد الدرامية. يمكن أن توضح هذه القصص أن هناك عقوبة تنتظر من يرتكب هذه الأفعال من وراء الشاشات، وأنه حتى في أمانهم الظاهري، قد يواجهون الحبس والسجن يومًا ما. من المهم أن ندرك تأثير التكنولوجيا على المجتمع وأن نعمل على توجيه استخدامها نحو تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي.
المشاهدون يريدون الاستمتاع بالصورة والسيناريو والإخراج والتمثيل، وأعتقد أن الأعمال التي تُنتقد في رمضان قد تلقى نجاحًا أكبر بعده، حيث لا توجد منافسة كبيرة.
من ملاحظاتي على مسلسل "إش إش"، أرى أن المخرج محمد سامي تعرض لهجوم وانتقادات غير مبررة. رغم أن الألفاظ المستخدمة كانت خادشة للحياء، إلا أنه يُحسب له عدم تقديم مشاهد ساخنة، حتى وإن كان البناء الدرامي يسمح بذلك ويخدم المشاهد. نجح سامي في تقديم عمل خالٍ من المشاهد المبتذلة أو التجاوزات الأخلاقية التي قد تجرح أعين الأسرة، مما حافظ على مستوى عالٍ من الاحترام.
ما يعيب مسلسل "إش إش" هو استخدام بعض الألفاظ فقط. على المخرج أن يأخذ بعين الاعتبار آراء المشاهدين، فكما يحرص على تقديم مشاهد رومانسية تحترم خصوصية زوجته دون تلامس، ينبغي عليه أيضًا أن يحافظ على مسامع الجمهور. إزالة هذه الألفاظ لن تؤثر سلبًا على البناء الدرامي، بل ستعزز من جاذبية العمل وتقديره لدى المشاهدين. على عكس ما يُشاع على السوشيال ميديا، أظهرت الفنانة مي عمر، زوجة المخرج، أداءً محترمًا حتى في أكثر المشاهد رومانسية. لم يتجاوز الفنان ماجد المصري حدود الاحترام، حيث اقتصر التفاعل على إمساك طرف يدها بخجل، مما أضفى على المشهد طابعًا خاصًا من الحساسية والعاطفة. هذا الأسلوب يعكس رؤية المخرج في الاعتماد على الإيحاءات والتمثيل بالأعين والحوار، بدلاً من التلامس المباشر، لإيصال المشاعر بعمق وصدق.
أدعو المخرجين وكتاب السيناريو للحفاظ على أذن المشاهدين من الألفاظ النابية، فالدراما تدخل البيوت دون استئذان. يجب أن نعمل على تقديم محتوى يحترم قيم المجتمع ويعزز الوعي الاجتماعي.
في الختام، أؤكد على أهمية الفن في حياتنا، فهو ليس رفاهية بل وسيلة لتغيير العالم. الفن والثقافة يضيئان روح الإنسان ويكشفان عن أعماق شخصيته.