أستاذ فلك يحذر: ترقبوا ارتفاع في «المد والجزر» يوم الخميس القادم
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تشهد الأرض يوم الخميس المقبل 12 ديسمبر 2024 ظاهرة فلكية مميزة تتعلق بتزايد ظاهرة المد والجزر في ذلك اليوم، بسبب وجود القمر في منطقة الحضيض في مداره حول الأرض، وهي المنطقة الأقرب للأرض في هذا المدار.
أكد الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن القمر سيكون في أقرب نقطة نسبيا إلى الأرض، وهي النقطة التي تعرف بالحضيض، ما قد يؤدي إلى زيادة ملحوظة في ظاهرة المد والجزر.
واضاف الدكتور تادرس، أن يوم 12 ديسمبر المقبل سيكون القمر على بُعد حوالي 365,400 كيلومتر من الأرض، وهو ما يعتبر نقطة الحضيض لهذا الشهر، مشيرآ إلي أن المسافة بين الأرض والقمر تتفاوت بشكل طفيف خلال السنة، ولكن في حالة الحضيض، تكون المسافة أقل من المتوسط المعتاد الذي يصل إلى 384,400 كيلومتر.
وأوضح أستاذ الفلك، أن منطقة الحضيض متغيرة من شهر إلى آخر، فقد يختلف موقعها من دورة مدارية إلى أخرى، ولكن على الرغم من أن المسافة بين القمر والأرض في يوم 12 ديسمبر ليست الأقصر في مدار القمر، فإن تأثيرات هذه الظاهرة على المد والجزر ستكون ملحوظة.
على الرغم من أن القمر سيكون في منطقة الحضيض، إلا أن المسافة بينه وبين الأرض لن تكون قريبة بما فيه الكفاية ليتم تصنيفه على أنه "سوبر قمر" أو "قمر عملاق"، حيث يطلق هذا المصطلح عادةً عندما تكون المسافة بين القمر والأرض أقل من 360,000 كيلومتر، اما في هذه الحالة، سيكون القمر بعيدًا بعض الشيء عن هذا الحد، لكن تأثيره على المد والجزر لا يزال واضحًا.
تعد ظاهرة المد والجزر واحدة من التأثيرات الطبيعية المهمة التي يلاحظها الإنسان منذ القدم، هذه الظاهرة تتأثر بشكل كبير بجاذبية القمر، التي تؤدي إلى ارتفاع وانخفاض مستويات المياه في البحار والمحيطات، عندما يكون القمر في منطقة الحضيض، فإن جاذبيته تكون أقوى، مما يؤدي إلى زيادة تأثير هذه الظاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمر ظاهرة فلكية المد والجزر الحضيض المزيد المزيد المد والجزر
إقرأ أيضاً:
سعر اليورو في البنوك المصرية اليوم الخميس
سجل سعر اليورو الأوروبي، اليوم الخميس، 9 يناير 2025، تباينًا طفيفًا في البنوك المصرية خلال منتصف التعاملات، قد تتغير بشكل طفيف بين الحين والآخر، ويُفضل متابعة التحديثات في حال إجراء تغييرات جديدة.
أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس آخر تطورات أسعار الدولار الأمريكي خلال التعاملات المسائية رويترز.. تراجع الأسهم الآسيوية وارتفاع الدولار بفضل توقعات أسعار الفائدة الأميركية أسعار صرف العملات الأوروبية والآسيوية خلال التعاملات المسائيةأسعار اليورو في بعض البنوك المصرية:
وسجل سعر اليورو في البنك المركزي المصري:
52.01 جنيه للشراء
52.12 جنيه للبيع
البنك الأهلي المصري:
51.95 جنيه للشراء
52.24 جنيه للبيع
بنك مصر:
51.97 جنيه للشراء
52.25 جنيه للبيع
بنك الإسكندرية:
51.97 جنيه للشراء
52.27 جنيه للبيع
البنك التجاري الدولي (CIB):
52.03 جنيه للشراء
52.26 جنيه للبيع
مصرف أبوظبي الإسلامي:
52.08 جنيه للشراء
52.29 جنيه للبيع
بنك البركة:
51.97 جنيه للشراء
52.25 جنيه للبيع
بنك قناة السويس:
52.01 جنيه للشراء
52.29 جنيه للبيع
ارتفاع الدولار وتراجع الجنيه الإسترليني والين واليوروشهدت أسواق العملات في تعاملات اليوم الخميس 9 يناير 2025، ارتفاعًا ملحوظًا في الدولار الأميركي، بدعم من ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية، مما أثر سلبًا على العملات الأخرى مثل الين الياباني، الجنيه الإسترليني، واليورو، التي اقتربت من أدنى مستوياتها في عدة أشهر.
أبرز التحركات في أسواق العملات:
الجنيه الإسترليني هوى إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار الأميركي منذ أكثر من عام، حيث سجل 1.2294 دولارًا، متراجعًا بنسبة 0.6%. هذا التراجع يأتي في ظل مخاوف المستثمرين بشأن التوقعات المالية والتضخمية في المملكة المتحدة، مما أدى إلى انهيار أصول البلاد.
على الرغم من أن عائدات السندات الحكومية البريطانية وصلت إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات، فإن ذلك لم يكن كافيًا لدعم الجنيه الإسترليني. وعادة ما تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى تعزيز جاذبية العملة، إلا أن الانخفاض الأخير قد يشير إلى هروب رؤوس الأموال من السوق البريطاني بسبب القلق المستمر بشأن الضغوط التضخمية واستدامة الأوضاع المالية في المملكة المتحدة.
تأثير ارتفاع الدولار:
ارتفاع عائدات السندات الأميركية أدى إلى ارتفاع الطلب على الدولار الأميركي، مما دفع الين الياباني و اليورو أيضًا للتراجع. هذا التراجع جاء في وقت يشهد فيه السوق ضبابية بشأن الرسوم الجمركية المحتملة في فترة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مما يزيد من القلق بشأن الاستقرار الاقتصادي على مستوى العالم.
ملاحظات حول السوق:ارتفاع العوائد الأميركية عادة ما يعزز جاذبية الدولار، خاصة في ظل وجود مخاوف اقتصادية عالمية، وهو ما يفسر التحركات الحالية للعملات الأخرى.
الجنيه الإسترليني يعاني من ضغوط شديدة نتيجة التحديات المالية الداخلية في المملكة المتحدة، ما يجعل المستثمرين يتوخون الحذر في التعامل مع العملة البريطانية.
هذه التحركات تشير إلى حالة من عدم اليقين في أسواق العملات، ويعكس تزايد القلق من الضغوط التضخمية والمالية في بعض الاقتصادات الكبرى.