تجدد الغارات الإسرائيلية على دمشق وحلب وحماة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تجددت الغارات الإسرائيلية على عدد من المناطق بمحيط العاصمة السورية دمشق، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
واستهدف قصف صاروخي إسرائيلي لمواقع تابعة للجيش السوري في مدينة سفيرة بريف حلب الشرقي، ومحيط مدينة السلمية في الريف الشرقي لمدينة حماة وسط سوريا، بالإضافة إلى مطار المزة العسكري غرب العاصمة دمشق.
وفي الساعات الأخيرة، شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت عدة مواقع في سوريا.
ووفقًا لتقارير قناة القاهرة الإخبارية، فقد استهدفت هذه الهجمات القواعد الجوية الرئيسية السورية في مختلف أنحاء البلاد.
ونقلت عن مصدرين عسكريين سوريين، أن الهجمات دمرت العديد من الطائرات والمروحيات العسكرية، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية للعديد من القواعد الجوية.
كما أفادت الوكالة بسماع دوي انفجارين على الأقل في العاصمة دمشق نتيجة الهجوم الذي استهدف مركز البحوث العلمية في شمال المدينة.
وأكدت المصادر أن الهجمات أسفرت عن أضرار جسيمة في المركز، مما يزيد من تعقيد الأوضاع العسكرية في المنطقة في ظل التصعيد المستمر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أمريكا تسحب قواتها من 6 قواعد في سوريا
2 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أخلت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية 6 قواعد عسكرية كانت تنتشر في شمال وشرق سوريا، بينما أبقت على نشاط قاعدتين فقط، إحداهما في البادية السورية والأخرى في محافظة الحسكة.
ويرى مراقبون أن الخطوة تعكس بوضوح توجه إدارة الرئيس دونالد ترامب نحو تقليص الوجود العسكري الأمريكي في سوريا.
ونقلت “إرم نيوز” عن مصادر سورية قولها إن القواعد التي تم إخلاؤها شملت قاعدة حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور، والتي تعد من أكبر القواعد الأمريكية في سوريا، بالإضافة إلى قاعدة تل بيدر في الحسكة، وقاعدة جسر الرقة الجديد في محافظة الرقة.
وأضافت المصادر أن عملية الإخلاء شملت أيضًا قاعدة كونيكو للغاز في دير الزور، وقاعدة خراب الجير في الحسكة، إلى جانب قاعدة لايف ستون، المعروفة أيضًا باسم “الوزير”.
وتطلبت عمليات النقل والإخلاء تحريك نحو 1000 شاحنة لنقل المعدات والآليات العسكرية الثقيلة من هذه القواعد إلى شمال العراق، في واحدة من أضخم عمليات الانسحاب المنظم في السنوات الأخيرة، وفق المصادر.
وتضمنت المعدات التي جرى نقلها أنظمة رادار متطورة، ومنصات لإطلاق الصواريخ، إلى جانب أسلحة ثقيلة وخفيفة، ما يدل على مدى الجاهزية العسكرية التي كانت تتمتع بها هذه القواعد قبل انسحاب القوات منها.
في المقابل، قررت الولايات المتحدة الإبقاء على قاعدتين نشطتين، هما قاعدة التنف الواقعة في عمق البادية السورية، وقاعدة الشدادي في ريف الحسكة، بهدف مواصلة العمليات العسكرية الموجهة ضد تنظيم “داعش”.
وإلى جانب القاعدتين، تحتفظ قوات التحالف بمهابط مخصصة للمروحيات في محافظة الحسكة، تُستخدم كنقاط استراحة مؤقتة لدورياتها العسكرية أو عند الحاجة الميدانية.
المصادر ذاتها أكدت أن هذه التحركات تأتي ضمن إطار أوسع من سياسات إدارة ترامب، التي تسعى إلى تقليص التزاماتها العسكرية المباشرة في مناطق النزاع، ونقل المسؤولية إلى أطراف محلية، مثل: قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، والحكومة السورية الجديدة.
وعبّرت قوات سوريا الديمقراطية عن قلقها البالغ من الانسحاب الأمريكي، محذرة من أن ذلك قد يشجع تركيا على شن هجوم عسكري على المناطق الخاضعة لسيطرتها، وهو ما قد يفسر قرار واشنطن الإبقاء على بعض الوجود العسكري في شمال شرق سوريا، وفق المصادر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts