أكثر أنواع السعال شيوعا في فصل الشتاء وكيفية علاجها.. اتبع التعليمات
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
السعال رد فعل طبيعي للجسم للتخلص من المهيّجات والمخاط الزائد في الجهاز التنفسي، وقد ينتج عن مجموعة متنوعة من الأسباب، مثل الالتهابات الفيروسية والبكتيرية، والحساسية، والربو، أو حتى التعرض لمهيجات بيئية، ويزداد السعال في فصل الشتاء بسبب انتشار الأمراض التنفسية، وتتنوع أنواعه باختلاف الأسباب، ما يستدعي تحديد نوع السعال بدقة لتحديد العلاج المناسب.
من جهته، يقول الدكتور أمجد الحداد، استشاري أمراض الحساسية والمناعة، إنّ السعال هو نتيجة التهاب شديد في الحلق، وتتمثل أنواعه في التالي:
السعال الجاف المزمنأوضح «الحداد» أنّ السعال الجاف المزمن يستمر لمدة 8 أسابيع، ويعد من نوبات سعال الشتاء الشديدة، ويأتي بسبب فرط حساسية الممرات الهوائية، ويتعرض له المصابين بأمراض الربو، ويلزم له تناول مضادات الحساسية، والحصول على راحة فورية، واستشارة الطبيب بشكل مستمر، حتى لا تحدث أية مضاعفات تؤثر على الرئة.
السعال الحادأما السعال الحاد، فيقول استشاري الحساسية والمناعة، إنّه قد تحدث فجأة بسبب إصابة الممرات التنفسية، ويستمر لمدة أسبوعين إلى 3 أسابيع، ويكون أشد خطورة، لأنه علامة على التهاب الحلق بشدة، لذا يلزم استشارة الطبيب فورا، وقبل ذلك تناول المشروبات الدافئة باستمرار.
السعال تحت الحادأشار الدكتور أمجد الحداد، إلى أن السعال تحت الحاد هو الذي يحدث بعد الإصابة بالعدوى التنفسية، ويستمر من أسبوعين إلى 3 أسابيع، وفي الغالب يأتي بعد نزلة البرد، والعلاج يكون باستنشاق بخار الماء.
ولفت إلى أن هذا النوع من السعال يسمى بـ«الكحة الناشفة»، ويكون مصحوبا بأزيز، ويأتي نتيجة الإصابة بفيروسات في الجهاز التنفسي، ويتعرض له المصابين بالتهاب حاد في الشعب الهوائية، والعلاج يكون بتناول أدوية المنثول واستنشاق بخار الماء، لتليين الشعب التنفسية.
السعال البلغميوهو السعال المصحوب بالبلغم، ويتعرض له الكثير من الفئات في فصل الشتاء، خاصة الأطفال، ويلزم لعلاجه الإكثار من شرب السوائل لتخفيف سماكة البلغم وسهولة إخراجه، كما يفضل تناول أطعمة تحتوي على مواد لزجة، لكي تسهل هذه العملية.
كيف يمكن الوقاية من السعال؟ونوه الدكتور أمجد الحداد، إلى أنّ علاج السعال يتمثل في تجنب المهيجات الرئوية مثل الاقتراب من المدخنين، والحصول على التطعيم ضد الأنفلونزا، وكوفيد-19، وتجنب الاختلاط بالأشخاص المرضى، وتجنب لمس عينيك وأنفك وفمك وهم ملوثين، وغسل اليدين كثيرا بالماء والصابون واستخدام معقمات اليدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسباب السعال أنواع السعال علاج السعال فصل الشتاء أدوية السعال السعال الشتاء
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة «ياسين».. استشاري نفسي يكشف علامات التحرش الجنسي لدى الأطفال وكيفية اكتشافها ودعمهم (خاص)
تحرش الأطفال.. أثار حادث اغتصاب الطفل ياسين في إحدى مدارس دمنهور، موجة من الغضب والتعاطف عبر منصات السوشيال ميديا، حيث دشن العديد من أولياء الأمور والمواطنين حملة تضامن مع الطفل تحت عنوان «حق ياسين لازم يرجع»، وهو الأمر الذي دعا أولياء الأمور والأهالي إلى البحث حول طرق التحرش الجنسي بالأطفال وكيفية الحفاظ على الأطفال من مثل هذه الظاهرة المشينة التي هزت جموع المواطنين.
وفي هذا السياق، قدّم الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، تفسيرًا علميًا حول كيفية اكتشاف علامات التحرش الجنسي لدى الأطفال، مشيرًا إلى أن هناك عدة مؤشرات نفسية قد تظهر على الطفل الذي تعرض للتحرش.
علامات نفسية تشير إلى تعرض الطفل للتحرشأوضح الدكتور جمال فرويز، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» أن من أبرز العلامات النفسية التي قد تظهر على الطفل، هي اضطراب النوم والميل إلى الانطوائية، مضيفًا أن الطفل الذي تعرض للتحرش قد يظهر عليه خوف غير مبرر من الذهاب إلى أماكن معينة أو مع أشخاص معينين، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأطفال قد يقل شغفه بالأشياء التي كانت تثير اهتمامه من قبل، وتبدأ في الانخفاض من قدراته على التواصل الاجتماعي.
وأشار الدكتور فرويز، إلى أن بعض الآثار الجسدية قد تكون مرئية في حال تعرض الطفل للتحرش، مثل وجود آثار غريبة في الملابس الداخلية أو علامات حكة في الجزء الأسفل من الجسم، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يظهر على الطفل بعد فترة رغبة غريبة في العودة إلى نفس المكان أو الشخص الذي تعرض فيه للتحرش، وهو ما يعد من الأعراض الخطيرة التي تشير إلى تكرار التجربة.
كيف يكتشف الآباء آثار التحرش على أطفالهم؟أما عن كيفية اكتشاف الآباء لهذه الآثار، أكد الدكتور فرويز، أن الآباء يجب أن يكونوا يقظين لملاحظة التغيرات في سلوك الطفل، ففي حالات التحرش، قد يبدأ الطفل في إظهار سلوكيات غريبة مثل الخوف الشديد من الذهاب مع أحد الأقارب، وقد يلاحظ الوالدان تغييرات في نومه أو سلوكياته اليومية، مثل الانطوائية أو تغيرات في ملامح وجهه، حيث قد يظهر شاحبًا وغير سعيد.
كيفية التعامل مع الطفل ضحية التحرشدعا أستاذ الطب النفسي، الآباء إلى ضرورة دعم الطفل نفسيًا إذا اكتشفوا تعرضه للتحرش الجنسي، مؤكدًا على أهمية الطمأنة والاحتضان العاطفي للطفل، حيث أن رد فعل الوالدين السريع والمساند يساعد في تقليل الآثار النفسية المترتبة على الحادث، مضيفًا أنه يجب على الآباء تجنب اللوم أو المعاملة القاسية مع الطفل، بل يجب أن يقدموا له بيئة آمنة يشعر فيها بالثقة والقدرة على التعبير عن نفسه.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، أن الآباء يجب أن يكونوا مستعدين للتعامل مع هذا النوع من القضايا بحذر، خاصة في ما يتعلق بالإجراءات القانونية، إذا كان الطفل تحت سن الثلاث سنوات، ينصح بعدم فتح الموضوع معه بشكل مباشر، في حين أن الأطفال فوق سن الأربع سنوات يجب أن يتم إشراكهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بالخطوات المقبلة، مثل الإبلاغ عن المعتدي.
وبشأن عملية التعافي، أشار الدكتور فرويز، إلى أن تأثير التحرش يختلف حسب نوع الاعتداء، موضحًا أن التحرش «الناعم»، مثل اللمس من فوق الملابس، قد يكون له تأثيرات نفسية أقل خطورة مقارنة بـ«التحرش القاسي»، الذي يتضمن أفعالًا أكثر عنفًا، مثل دخول الأعضاء التناسلية لجسم الطفل، ففي الحالات الأخيرة، يتعرض الطفل لإصابات جسدية مثل الالتهابات والتهتك في الأنسجة، ما يزيد من تعقيد عملية الشفاء ويستدعي تدخلًا طبيًا مكثفًا.
العلاقة بين التحرش والاضطرابات النفسية المستقبليةفيما يتعلق بتأثير التحرش على الصحة النفسية للطفل في المستقبل، قال الدكتور جمال فرويز، إن التحرش في الطفولة يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات نفسية في مرحلة البلوغ، مؤكدًا أن الأطفال الذين يتعرضون للتحرش قد يعانون من الاكتئاب، ولكن الأعراض قد تتجاوز ذلك لتشمل العزلة الاجتماعية، والكراهية لشخصيات معينة، أو حتى الخوف من أماكن أو مواقف معينة ترتبط بالحالة، مضيفًا أن هذه التأثيرات النفسية قد تبقى كامنة في الطفل طوال حياته، مما يجعل من الضروري تقديم الدعم النفسي المناسب له في مرحلة مبكرة.
اقرأ أيضاًقبل أولى جلسات المحاكمة.. «الطفولة والأمومة» تكلف محاميين للدفاع عن الطفل ياسين
اغتيال براءة طفل دمنهور.. ماذا حدث لـ ياسين في جراج المدرسة الخاصة؟