مصر.. اتهام محمد رمضان بإهانة السادات والبرلمان يتحرك
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
مصر – أثار الفنان المصري محمد رمضان موجة من الجدل بعد إطلاق كليبه الجديد “برج الثور” الذي ظهر في أحد مشاهده يقلد الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات.
وظهر رمضان في الكليب، مرتديًا نظارة مشابهة، ويحمل “بايب” بنفس أسلوب السادات، هذا المشهد اعتبره البعض إساءة لرمز وطني، مما دفع أحد المحامين إلى تقديم بلاغ للنائب العام، متهمًا رمضان باستخدام شخصية السادات بشكل تهكمي لتحقيق مكاسب شخصية، دون مراعاة لقيمة الرئيس الراحل كأحد رموز الأمة.
وتقدم النائب كريم طلعت السادات، حفيد الرئيس الراحل، بطلب إحاطة إلى مجلس النواب، مطالبًا باتخاذ إجراءات ضد رمضان.
وأشار النائب في طلبه إلى أن ما قام به الفنان يشكل إهانة لرمز من رموز الوطن، مضيفًا أن الرموز الوطنية يجب أن تُعامل باحترام يعكس مكانتها التاريخية، وأن أي تجاوز بحقها يجب أن يواجه بعقوبات رادعة.
وأكد السادات أن هذه الرموز تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الأمة، والحفاظ عليها يُعتبر حماية للإرث الوطني ونقل القيم والمبادئ للأجيال القادمة.
على الجانب الآخر، خرج محمد رمضان عن صمته في تصريحات إعلامية، معربًا عن فخره بتقديم شخصية الرئيس السادات، واصفًا إياه بأنه بطل الحرب والسلام وأحد الشخصيات الخالدة في التاريخ. وأكد رمضان أنه تواصل مع عائلة السادات، وأن السيدة نهى السادات، ابنة الرئيس الراحل، أعربت عن إعجابها بالفيديو، نافيًا أي نية للإساءة.
المصدر: صدى البلد
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: الرئيس السيسي يضع خريطة طريق لتجديد الخطاب الديني وبناء الإنسان
أشاد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف بالأكاديمية العسكرية المصرية، مؤكدًا أن الكلمة تمثل خريطة طريق حقيقية نحو تجديد الخطاب الديني وبناء الإنسان المصري على أسس علمية وثقافية وسلوكية متكاملة.
وقال السادات في تصريح صحفي اليوم، إن توجيه الرئيس السيسي لوزارة الأوقاف بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية المصرية ومؤسسات الدولة الأخرى، لإعداد برنامج تدريبي متكامل للأئمة، يعكس رؤية استراتيجية ثاقبة للقيادة السياسية بأهمية تطوير الأداء الدعوي وربطه بالتحديات المعاصرة، بما يساهم في ترسيخ الوعي ومواجهة الفكر المتطرف.
وأضاف السادات، أن الرئيس تحدث من القلب إلى ضمير الأمة، مؤكدًا أن الكلمات وحدها لا تكفي، بل لا بد من ترجمتها إلى أفعال ملموسة، وهو ما رأيناه واضحًا في إعداد 550 إمامًا على مدار 24 أسبوعًا من التدريب، تضمن مواد في علم النفس والاجتماع والإعلام، وهو نهج غير مسبوق في إعداد الدعاة كقادة ووعاظ ومربين حقيقيين.
وأشار رئيس حزب السادات الديمقراطي إلى أن إشادة الرئيس بالإمام السيوطي كنموذج يُحتذى به، وتأكيده على أهمية الإبداع والرحمة والانفتاح الفكري، تعكس روح الإسلام الحقيقية، وتدعو إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة وإعلاء قيمة الإنسان.
واختتم السادات تصريحه مؤكدًا أن هذا المشروع الوطني يُمثل ركيزة رئيسية في بناء الإنسان المصري فكريًا ووجدانيًا، مشيدًا أيضًا بكلمات الرئيس عن احترام الجيران وتربية الأبناء والاعتناء باللغة العربية، داعيًا إلى تكثيف هذه التجربة وتعزيزها لتكون نموذجًا عامًا في مختلف محافظات الجمهورية.