بايدن يؤكد دعمه العملية الانتقالية في سوريا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه سيدعم بشكل كامل العملية الانتقالية في سوريا والتي ستتم تحت رعاية الأمم المتحدة وقيادة السوريين، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع الملك الأردني عبد الله الثاني، بحثا فيه التطورات في سوريا وقطاع غزة، حسب بيان صادر عن البيت الأبيض الأميركي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمم المتحدة تدعو إلى التريث بشأن عودة اللاجئين السوريينlist 2 of 2الساروت.. الحاضر الغائب في ذاكرة الثورة السوريةend of list
وتم خلال اللقاء مناقشة الإجراءات التي يمكن اتخاذها لمنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية إلى النشاط في سوريا، حسب البيان، كما بحث الجانبان جهود وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الأسرى وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في محافظتي حلب وإدلب اللتين سيطرت عليهما الفصائل، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
وفي 18 ديسمبر/كانون الأول 2015 تبنى مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2254 الذي يطالب ببدء مباحثات السلام والتوصل إلى حل سياسي للوضع في سوريا.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تكليف «محمد البشير» بتشكيل حكومة سورية للمرحلة الانتقالية ومكافآة مالية لمن يقدم معلومات عن مراكز الاعتقال السرية
أعلنت إدارة العمليات العسكرية أنه تم تكليف رئيس حكومة الإنقاذ محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة المؤقتة.
وفي سياق متصل، بدأت قوات حفظ الأمن وقوات الشرطة التابعة لحكومة الإنقاذ السورية الانتشار في العاصمة السورية دمشق لحماية الأمن ومؤسسات الدولة، بعد يوم من الإطاحة بنظام بشار الأسد وفراره إلى موسكو، يتزامن ذلك مع فرض قوات الثوار سيطرتها بشكل كامل على محافظتي طرطوس واللاذقية على ساحل البحر المتوسط، وفق ما نقلت وكالة تاس الروسية عن مسؤول في محافظة اللاذقية.
وانتشرت قوات الأمن والشرطة التابعة لحكومة الإنقاذ في مناطق عدة من العاصمة، خاصة في سوق الحميدية ومناطق حيوية أخرى، لفرض الأمن ومنع حدوث أعمال نهب وسرقات.
وكان آلاف من قوات النخبة وحفظ النظام التابعة لإدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة وصلت إلى العاصمة دمشق عصر أمس الأحد لتأمينها وفرضت حظر تجول مسائي.
وكان القائد العام لغرفة عمليات المعارضة أحمد الشرع (الجولاني) قال لدى دخوله دمشق أمس الأحد إن المؤسسات العامة ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى تسليمها رسميا. ودعا الشرع قوات المعارضة للحفاظ على مؤسسات الدولة.
في غضون ذلك نقلت وكالة تاس الروسية اليوم الاثنين عن مسؤول في محافظة اللاذقية قوله “إن المعارضة المسلحة تسيطر بشكل كامل على محافظتي طرطوس واللاذقية غربي البلاد”. وأضافت أن “قوات الثوار لا تعتزم اقتحام القواعد العسكرية الروسية التي تعمل بشكل طبيعي في المنطقة”.
وفي سياق متصل، أعلن الدفاع المدني السوري، الاثنين، أن فرقه المتخصصة لم تعثر حتى اللحظة على أي أبواب سرية أو أدلة تشير إلى وجود معتقلين في أقبية وسراديب داخل سجن صيدنايا.
وأوضح بيان صادر عن الدفاع المدني، “أن فرق البحث تعمل بكافة الوسائل المتاحة، مستخدمة أدوات الخرق والمجسات الصوتية وفرق K9 المجهزة بالكلاب المدربة، بالإضافة إلى الاستعانة بأشخاص على دراية تامة بتفاصيل السجن وتصميمه”.
وأضاف البيان أن “عمليات البحث تستند أيضا إلى معلومات وإرشادات قدمها أشخاص تم التواصل معهم من قبل أهالي المعتقلين، ممن لديهم معرفة بمداخل السجن والأقبية السرية المحتملة”.
وأكد المصدر ذاته، في بيان سابق،” “أن العمليات مستمرة بأقصى طاقة ممكنة، مع الحفاظ على جاهزية الفرق لمواجهة كافة السيناريوهات المحتملة”.
ولاحقا، أعلن الدفاع المدني السوري عن تقديم مكافأة مالية بمبلغ 3 آلاف دولار أمريكي لمن يقدم معلومات تساعد في العثور على أماكن السجون ومراكز الاعتقال السرية التي يوجد فيها معتقلون.
وكما وجه دعوة خاصة لضباط الأمن السابقين والعاملين في الأفرع الأمنية للمساعدة في الوصول إلى هذه السجون السرية، حيث نؤكد على أهمية هذه المساهمة وضرورتها، ونضمن لهم حفاظنا على سرية المصادر.
ويقع سجن صيدنايا سيء السمعة على بعد حوالي 30 كيلومتراً شمال دمشق، وهو من أشهر السجون العسكرية في سوريا.
واشتهر السجن بكونه مركزا لاحتجاز السجناء السياسيين والمعارضين. وقد أثار على مر السنين جدلاً واسعاً بسبب التقارير المتعددة عن ظروف الاحتجاز فيه، بالإضافة إلى التعذيب الوحشي وعمليات الإعدام الجماعية.
وتضم فرق الدفاع المدني المرسلة إلى السجن 5 فرق متخصصة: فريق بحث وإنقاذ، وفريق لنقب الجدران، وفريق متخصص بفتح الأبواب الحديدية، وفريق كلاب مدربة، وفريق إسعاف.
وقد تم تجهيز هذه الفرق بالمعدات والتدريبات اللازمة للتعامل مع الحالات المعقدة، بعد أن رجحت شهادات ناجين من السجن، بوجود أقبية سرية قد يتواجد فيها معتقلون، حسبما أفاد بيان سابق.
وانتشرت مقاطع فيديو لمحاولات لتكسير الجدران للوصول إلى السجناء إلا أن تلك المحاولات باتت حتى الآن بالفشل.